أعلنت سنونو، التطبيق الفائق الرائد في قطر، عن إضافة ميزتين لبرنامج الولاء الحصري رويال كلوب، وذلك بهدف مكافأة عملائه الأكثر ولاءً بمزيد من القيمة والتجارب الحصرية. الميزة الأولى هي مركز الاسترداد، وهو قسم مبتكر داخل التطبيق يمكن لأعضاء رويال كلوب من خلاله استبدال العملات التي يكسبونها من مشترياتهم اليومية بقسائم خصم من مجموعة متنوعة من التجار المشاركين.

بدءًا من المطاعم والمقاهي وصولاً إلى العروض الترفيهية وأنشطة الترفيه، صُمم مركز الاسترداد لجعل كل عملة ذات قيمة، مما يعزز الفائدة من تعاملاتهم اليومية داخل تطبيق سنونو.
الميزة الثانية هي شراكة حصرية مع يانغو بلاي، حيث سيحصل أعضاء الذهب والبلاتينيوم على اشتراك مجاني لمدة أربعة أشهر في منصة الترفيه. تمنح هذه الميزة الأعضاء وصولاً إلى عالم من الترفيه يشمل الموسيقى والفيديوهات والمحتوى الرقمي المميز، مما يعكس التزام سنونو بجلب المتعة والراحة والابتكار لعملائه.
وقالت رحمة عبيد، الرئيس التنفيذي للتسويق بالإنابة في سنونو: «يمثل هذان التعزيزان إنجازًا مهمًا لعملائنا ويجسّدان مهمة سنونو المستمرة في تحسين تجربة المستخدم. مركز الاسترداد يكافئ الولاء بمزايا ملموسة، بينما توفر شراكة يانغو بلاي تجربة ترفيهية عالمية المستوى لأكثر أعضائنا ولاءً. معًا، هما دليل على التزامنا بالاعتراف بثقة عملائنا والاحتفاء بها». 
يعد رويال كلوب برنامج الولاء الذي ينمو بوتيرة متسارعة لدى سنونو، حيث يهدف إلى تقدير ومكافأة ثقة عملائه المستمرة. ويعتمد البرنامج على هيكل عضوية متعدد المستويات، يوفر تجربة مميزة تتجاوز المعاملات اليومية من خلال منح الأعضاء مزايا حصرية مثل التوصيل المجاني، واسترداد النقود، والعروض الخاصة. ومع نموه المستمر وتطوره الدائم، يواصل رويال كلوب إعادة تعريف مفهوم الولاء في قطر من خلال توفير المزيد من الفرص لأعضائه للاستمتاع بمكافآت ذات قيمة حقيقية.

قطر شركة سنونو يانغو بلاي

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر شركة سنونو يانغو بلاي الأكثر مشاهدة یانغو بلای

إقرأ أيضاً:

نجاة عبد الرحمن تكتب: تيك توك.. حين يتحوّل الترفيه إلى أداة لهندسة وعي الشعوب

في زحام التكنولوجيا المتسارعة، ظهر "تيك توك" كمنصة لمقاطع الفيديو القصيرة، تحمل في ظاهرها قدرًا من الترفيه والمتعة، لكنها في عمقها صارت تمثل تحولًا خطيرًا في بنية الوعي الجمعي للمجتمعات، خاصة العربية. فهل نحن أمام مجرد تطبيق ترفيهي، أم أداة لهندسة السلوك والتفكير؟ وهل يمكن ربط هذا الانحدار القيمي المتسارع بمشروعات كبرى تعيد رسم خريطة الشرق الأوسط وهويته الثقافية؟

1. تيك توك.. انحدار منظم أم حرية تعبير؟

لا جدال أن منصات التواصل الاجتماعي غيّرت قواعد التواصل والإعلام، لكنها مع "تيك توك" تجاوزت حدود التأثير العابر، لتصل إلى العمق السلوكي والنفسي، خاصة لدى الأجيال الأصغر. يكفي أن نلقي نظرة على "الترندات" الأكثر انتشارًا لندرك أننا أمام طوفان من المحتوى السطحي، العنيف أحيانًا، الجنسي غالبًا، والمبني على الاستعراض الأجوف.

وهنا السؤال: من يقرر هذه الترندات؟ ومن يضخ الأموال في حملات دعم بعض المؤثرين على حساب آخرين؟ ولماذا تنتشر الحسابات الهابطة بشكل أسرع بكثير من المحتوى العلمي أو التربوي؟


2. من الترفيه إلى التفكيك: المشروع الأكبر خلف الشاشة

عند العودة إلى وثائق قديمة مثل "بروتوكولات حكماء صهيون" – ورغم الجدل حول صحتها – نجد إشارات متكررة إلى فكرة "إفساد الشعوب" عبر أدوات الإعلام، والفن، والمال. تسعى هذه البروتوكولات (كما ورد في نصوصها) إلى تدمير منظومات الأخلاق والدين والهوية من الداخل، دون حرب مباشرة، بل عبر "التمزيق الناعم".

في نفس الإطار، يظهر مشروع "الشرق الأوسط الجديد" الذي تبنّته أطراف غربية وصهيونية، والذي لا يهدف فقط إلى تقسيم الجغرافيا السياسية، بل إلى تفكيك الهويات الثقافية والدينية. فشباب غارق في التحديات الفارغة، ومراهق يتباهى بعدد المتابعين، وطفل يقلد رقصة دون وعي... كلهم يصبحون مادة طيّعة في مشروع كبير: إضعاف الأمة من داخلها.

3. ما وراء الخوارزميات: من يبرمج وعينا؟

ليست الخوارزميات محايدة. فحين يدعم "تيك توك" مقاطع تسخر من اللغة العربية، أو تروج لمفاهيم مشوهة عن الأسرة والجنس والدين، ويقمع في المقابل محتوى وطني أو أخلاقي، فإن ذلك لا يمكن اعتباره مصادفة. بل يعكس توجّهًا مدروسًا: تشكيل وعي جديد، منفصل عن الجذور.

وتعزز هذه الرؤية تقارير عدة عن كيفية تلاعب المنصات الكبرى بمشاعر الجمهور، وتوجيههم نحو عادات استهلاكية، أو أفكار تزعزع الاستقرار المجتمعي، وتخلق فجوة بين الأجيال.


4. نحو يقظة مجتمعية: هل فات الأوان؟

إن خطورة "تيك توك" لا تكمن فقط في مقاطع "الترفيه الهابط"، بل في تحوّله إلى مدرسة موازية، تُشكّل وعي ملايين الأطفال والمراهقين، دون رقابة أو وعي. ومع كل دقيقة "سكاتش" أو رقصة بلا هدف، نخسر قطعة من هوية مجتمع كنا نفاخر بعراقته.

وهنا يبرز الدور الأخلاقي والتربوي للمؤسسات، والأسر، والمثقفين. لا بالمنع، بل بالتحصين، لا بالصراخ، بل بالفهم. فحماية الهوية لا تكون برفع الشعارات، بل بصناعة البدائل الراقية، وبناء وعي نقدي لدى الأجيال الصاعدة.

تيك توك ليس العدو الوحيد، لكنه الوجه الأوضح لصراع أكبر: صراع على الهوية، والوعي، والمستقبل. وحين نربط بين ما يحدث على الشاشات الصغيرة، وبين مشاريع سياسية كبرى تسعى لتفكيك الشرق، ندرك أن المعركة اليوم ليست على الأرض فقط، بل في العقول والقلوب.

طباعة شارك التكنولوجيا تيك توك مقاطع الفيديو القصيرة

مقالات مشابهة

  • بمساعدة من كلوب..ليفربول يقترب من صفقة إيزاك التاريخية
  • نصائح مجربة لزيادة الطاقة اليومية للمرأة العاملة
  • كلوب بروج يجمد تحركاته الدفاعية تمهيدًا للإبقاء على جويل أوردونيز
  • وزير الدفاع ونظيره الأمريكي يناقشان تعزيز التعاون والشراكة الدفاعية
  • ميلان يضم لاعب وسط كلوب بروج
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: تيك توك.. حين يتحوّل الترفيه إلى أداة لهندسة وعي الشعوب
  • قانون هاتش تشريع لمحاربة الولاء الحزبي في الإدارة الأميركية
  • النادي الثقافي ينظم جلسة حواريّة حول تجربة الشاعر والناقد الراحل حمد الخروصي
  • الرابطة الإيطالية تمنح ستارز بلاي حقوق بث الكالتشيو