شركتي وطنية وصافي.. الكشف عن طرح 6 أصول حكومية خلال 9 شهور
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
كشف تقرير صادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، عن خطة الدولة لاستهداف جمع 5 مليارات دولار جراء طرح 6 أصول حكومية خلال الفترة من أكتوبر 2023 حتى يونيو 2023.
وجاءت الأصول المطروحة بحسب تقرير متابعة الموقف التنفيذي لبرنامج الطروحات الحكومية، الذي أطلعت عليه «الأسبوع»، كالتالي.
- محطة توليد الطاقة من الرياح بمنطقة جبل الزيت والمقرر طرحها في أكتوبر 2023.
- محطات شركة وطنية والمقرر طرحها خلال الفترة من أكتوبر حتى نوفمبر 2023.
- محطات توليد الطاقة من الرياح بمنطقة الزعفرانة والمقرر طرحها في شهر ديسمبر 2023.
- شركة صافي المملوكة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية والمقرر طرحها في شهر ديسمبر 2023.
- محطة سيمنز لتوليد الكهرباء ببني سويف والمقرر طرحها رسميًا في شهر يونيو 2024.
- مشــــــروع محطـات تحليـة الميـاه على أن يتم طرح ٤ محطـات بـالمرحلـة الأولى في النصــــــف الأول من عام 2024، وذلك من إجمالي 21 مطة تحلية من المتوقع طرحها.
وأشار التقرير إلى ما تم الانتهاء منه خلال المرحلـة الأولى من جـدول الطروحـات المعلن بمعدل تنفيذ 100% خلال الفترة من مـارس حتى أغســــــطس 2022، وبمعدل 100% للمرحلـة الثـانيـة خلال الفترة بين أغســــــطس 2022 حتى يوليو 2023، حيـث بلغ إجمـالي مـا تم بيعـه وطرحـه من الشــــــركـات والأصــــــول حتى الآن خلال هـاتين المرحلتين نحو 5 مليار دولار - أي 50% من المستهدف بحلول يونيو 2023.
وأضاف التقرير، في الوقت الراهن للمرحلة الثالثة (يوليو 2023 حتى يونيو ٢٠٢٤) نستهدف المضي قدمًا من خلال طرح عدد من الشــركات والأصــول بقيمة تقديرية تبلغ نحو 5 مليارات دولار، بمستهدفات تخطت الـ60%، في بعض الشركات، و25% في مجموعة أخري.
اقرأ أيضاًخبير يوضح مدى استفادة البورصة من برنامج الطروحات.. في هذه الحالة
اقتصادي: برنامج الطروحات الحكومية يعزز موارد الدولة من النقد الأجنبي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صندوق مصر السيادي الطروحات الحكومية محطات شركة وطنية محطة توليد الطاقة خلال الفترة
إقرأ أيضاً:
غوغل تعترف بفشل نظام التحذير من الزلازل خلال كارثة زلزال تركيا في 2023
كشفت شبكة “بي بي سي” أن شركة غوغل اعترفت رسميًا بفشل نظام التحذير المبكر من الزلازل الخاص بها في إرسال تنبيهات إلى نحو 10 ملايين شخص أثناء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا في 6 فبراير 2023، وأسفر عن مقتل أكثر من 53 ألف شخص وإصابة أكثر من 107 آلاف آخرين.
خلل في نظام “أندرويد” للتحذير من الزلازل
ووفقًا لغوغل، فقد أخفق نظام تنبيهات الزلازل (AEA)، الذي يُدار من وادي السيليكون بكاليفورنيا، في العمل بالشكل المطلوب خلال الزلزال الذي بلغت شدته 7.8 درجات على مقياس ريختر، والذي ضرب منطقة قهرمان مرعش وامتدت آثاره إلى 11 ولاية تركية.
وكان من المفترض أن يرسل النظام تحذيرًا من المستوى الأعلى، يُعرف باسم “Take Action” (اتخذ إجراء)، يمنح المستخدمين 35 ثانية من التنبيه قبل وقوع الزلزال، لكن بحسب غوغل، لم تُرسل سوى 469 إشعارًا فقط بهذا التحذير الحاسم.
وفي المقابل، أُرسلت نحو 500 ألف إشعار من النوع الأقل خطورة، تحت عنوان “Be Aware” (انتبه)، وهو مخصص للهزات الأرضية الخفيفة ولا يتجاوز خاصية “عدم الإزعاج” في الهواتف، مما جعله عديم الجدوى في حالة كارثية وقعت فجرًا بينما كان معظم السكان نائمين.
غوغل: خلل تقني وليس سوء تقدير
وفي بيان رسمي لـ”بي بي سي”، أقرت غوغل بأن نظامها “لم يعمل بشكل صحيح” خلال الزلزال الأول، معتبرة أن ما حدث كان خللًا تقنيًا لا يمثل الأداء المعتاد للنظام، الذي تعتبره الشركة بمثابة “شبكة أمان عالمية” متوفرة حاليًا في حوالي 100 دولة.
وكانت غوغل قد صرحت سابقًا أن النظام أدى مهامه “بشكل جيد”، قبل أن تعود وتعترف بتقصيره في واحدة من أكثر الكوارث الطبيعية فتكًا في تاريخ تركيا الحديث.
أهمية نظام “Take Action”
نظام “تحذير اتخذ إجراء” يُعد أكثر التنبيهات فاعلية، حيث يتجاوز إعدادات كتم الصوت ويغطي شاشة الهاتف، ليوقظ المستخدمين فورًا في حال وقوع زلزال قوي. وهو ما لم يحدث مع ملايين السكان ليلة الزلزال، الذي وقع عند الساعة 04:17 صباحًا.
خسائر كارثية وتأثيرات واسعة
الزلزالان المتتاليان في فبراير 2023، بقوة 7.7 و7.6 درجات، أحدثا دمارًا هائلًا طال أكثر من 14 مليون مواطن في 11 ولاية تركية، فيما أعلنت الحكومة التركية حينها حدادًا وطنيًا لمدة 7 أيام.
كيف يعمل النظام؟
يعتمد نظام غوغل للتحذير من الزلازل على شبكة من الهواتف الذكية العاملة بنظام “أندرويد”، والتي تُمثّل أكثر من 70% من الهواتف في تركيا، حيث تُستخدم مستشعرات الهاتف لاكتشاف الموجات الزلزالية وإرسال التحذيرات للمستخدمين القريبين من مركز الهزة.
لكن الواقع أظهر أن هذا النظام، ورغم تميّزه التقني، غير كافٍ عند الاعتماد عليه بشكل منفرد، خاصة في ظل غياب أنظمة تحذير وطنية مكمّلة له.