لجريدة عمان:
2025-12-12@23:13:30 GMT

حين تسمو بنا الكلمة فنبقى

تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT

حين تسمو بنا الكلمة فنبقى

خبر قصير مكتوبا أو مرئيا، قد لا يستغرق نصف دقيقة، لكننا نبقى معه طويلا؛ ففي سرعة الإعلام إغراء للتروي في الكتابة؛ ففي الأدب عمق خاص يؤثر فينا طويلا؛ فقد يصير الخبر رواية أو فيلما أو مسرحية.

مفارقة صادمة، سواء كانت جبرا أو طوعا! بالرغم من تغني الأدب والفن بالأوطان، وحبها والبقاء فيها والدفاع عنها، إلا أن المواطن الذي يتأثر بذلك، سرعان ما يكفكف دموعه ويرحل! غرق عشرات المهاجرين قبالة سواحل اليمن، قبل بضعة أيام، لا يعيدنا فقط الى حوادث غرق الآلاف من قبل، بل إلى إنقاذ المستقبل من الغرق.

هي القصص والروايات من حياتنا، من حياة الشعوب. لذلك تنافس كتب التاريخ، بل لعها تكون أكثر صدقا؛ ذلك أن للمؤرخ أن ينحاز لزمنه وسلطات ذلك الزمن، فيما يكتب الأدب ما يعيشه.

لربما ودّ الشباب ممارسة السباحة والترفيه عن النفس، كما يعيش أمثالهم، على البرّ وعلى البحر؛ لكن حينما يطردهم البرّ، فإنهم يغامرون بل يهربون، فيصير أيّ مركب مركبا للهجرة والرحيل، لا للصيد والتجارة، لذلك يصطادهم البحر، كما اصطادهم تجار الحروب.

لم يذكر الخبر القادم من اليمن (بلاد العرب السعيدة) جنسية الغرقى، ربما لتدخل ما في تحرير الخبر، تماما كما يفعل محررو الأخبار في حوادث مشابهة، حتى لا يوحي الخبر بأن أهل البلد يهاجر مغامرا متعرضا لاحتمال الغرق حتى لا يتعرض لغرق محقق في بلاده؛ فما أصعب هذا كله! لعل باحثا يختار موضوع "الهجرة" يستعرض الهجرة الطوعية غير الرسمية التي تتم بالتسلل عبر البحار، خارج حدود الأوطان، من خلال الروايات أو القصص، أو من خلال الروايات الشفوية، أو من خلال السينما أو المسرح، راصدا مآلات المهاجرين موتا في الأمواج أو ذلا في البلاد الجديدة، أو مصائر مختلفة.

ماذا يقول من يركب القوارب في أول إبحار؟ سيقول ما يقوله مكفكفا دموعه على أمل العودة للوطن وقد اغتنى، أو "سحب" أسرته إليه هناك في منفاه الاختياريّ: ليتني بقيت هناك! إنها دعوة عميقة للبقاء في الوطن، لكن تتنازعها فكرة تأمين متطلبات الحياة، في زمن التحولات الذي لم يرحم أحد.

هو المهاجر الذي اختار الخلاص الفردي، وهي دعوة للكتابة فيما يتفق فيه وعليه المثقفون، وهي مختلفة عما اختلف الساسة عليه في البلد الواحد.

تصبح الكتابة واجبا تدفع المواطنين، للبحث عن خلاصهم الفردي والجمعي في أوطانهم.

هنا، لا مجال إلا للربط بين ما هو شخصي واجتماعي وسياسي، من الخلاص الشخصي؛ بمعنى أن إنفاق الوقت خارج الوطن للحصول على ورق رسميّ، ودخل مقبول، هو وقت مضاعف للوقت الذي يمكنه فيه تحقيق ذاته على تراب وطنه.

في عالم السينما، صورت الأفلام الهجرات يأساً، معمقة حب الوطن، وعلى حضوره، حين يصير التضامن الإنساني سائداً خلال الحياة، لا خلال الرحيل الخائف فقط.

في عالم السوشيال ميديا، ينقسم الشباب من متبرم بالحال، وبين من يقبله مزينا الحال، كون لا يشكو مما يشكو المتبرمون منه.

في الإعلام الحال ملتبس، خاصة في الإعلام الرسمي، لذلك فإن الأدب من قصص وروايات، ويوميات هو الأكثر قدرة على التعبير عن عالم الهجرة والمهاجرين.

أجنحة للطائرات، ومثلها رمزيا لكل المراكب والنفوس المغتربة التي تجد حلّ الاغتراب داخل الوطن بالاغتراب خارجه.

وهي أجنحة كلمات، لا لتلحق بالمهاجرين لتعيدهم الى الوطن، بل لتكون أجنحة نطير بها داخل أوطاننا حتى نضمن ألا يهرب الناس للبحر.

لم يهاجر أحد خارج وطنه إلا وندم، فيما لم يندم من بقي في الوطن، أما المال فيذهب ويروح، ولعل مثال غزة الفلسطينية اليوم دليل حيّ، وهو ما يظهر في كلمات الكتاب والمواطنين عن البقاء، بالرغم من تعرض الباقين للتجويع والموت.

هنا تتجلى رسائل الأدب الحقيقي النابع من عمق الإنسان والمنتمي له، حين يسافر الكاتب فينا، يستجلي ما نفكر به ونشعر به، وحيث يدفعنا برفق وذكاء إلى تأمل مكاننا في الوطن، وبأنه دوما لنا مكان في أوطاننا؛ فلنا من نقدمه ولنا ما نأخذه.

ذلك هو السفر الحقيقي حين نتصالح مع ذواتنا، فنبقى هنا، كل في وطنه، في هذا الوطن الكبير، عندها فإن كل باق في الوطن، في أي قطر منه، سيقوينا جميعا.

حين نشر الطب صالح رواية "موسم الهجرة إلى الشمال" عام 1966 فإنها سرعان ما صارت واحدةً من أفضل مائة رواية في القرن العشرين على مستوى الوطن العربي، بل نالت استحسانا وقبولاً عالميا، وعلمت أن هناك نية بتحويلها الى إلى فيلم سينمائي.

ولأن الهجرات عادة ما كانت في بلادنا الة الغرب، أو الشمال الغربي، فإنه يمكن رؤية الرواية كعمل أدبي يتحدث عن العلاقة بين الشرق والغرب. وهي التي اختطت طريقا في الأدب. المختلف خلال 59 عاما هو أن الهجرة كانت تتم بشكل رسمي عن طريق السفر العادي المؤقت الذي يتحول الى هجرة طوعية، أو عودة خائبة مصدومة.

منذ أواخر القرن التاسع عشر، ومرورا بالقرن العشرين، والربع الأول من القرن الواحد والعشرين، ونحن نعيش حالة من الترابط ما بين الهجرة وأحوال بلادنا، خاصة أواخر العهد العثماني، حيث كانت الهجرات بحثا عن الخلاص. ولم يكد القرن التاسع عشر ينتهي، حتى أصبحت الهجرات ظاهرة خاصة في بلاد الشام التي أوجد الكتاب المهاجرون أدبا خاصا بموضوعها، جمعتهم رابطة أسموها بالرابطة القلمية، استمرت منذ عام 1920 الى عام 1932، عام رحيل جبران خليل جبران أحد أبرز المؤسسين. ما نعرفه أن جبران اختار أن يعود للوطن للعيش فيه، فتأخر، فعاد ولكن ليحتضنه تراب وطنه.

لم تتوقف الهجرات، لا في أواخر العهد العثماني-التركي، ولا في عهد الاستعمار، ولا في عهد الاستقلال، لكنها تزايدت آخر عقدين من خلال الهجرات غير القانونية، في إشارة كان المفروض وقتها أن تكون ناقوسا يدق للتحذير من وصول بلادنا إلى أوطان طاردة لأبنائها خصوصا جيل الشباب.

منظمة نشترك فيها جميعا من السياسي إلى الاقتصادي إلى الثقافية لتقوية بقاء العربي على أرضه؛ فكل ومجاله، وكل بما وهب، حتى نعيد ثقة الشباب بأنفسهم، وبأمل تحقيق الذات هنا في الوطن.

لعل الكلمة، واللحن، والخط واللون، والمشهد البصري الدرامي، تقوم بأداء أكثر الرسائل نبلا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی الوطن من خلال

إقرأ أيضاً:

حين يسقط العالِم في فخ التبسيط .. خطيئة جمال حمدان حين أفتى في الأدب

في لحظة ثقافية تتشابك فيها الأسئلة أكثر مما تتضح الإجابات، يطلّ الكاتب عبد الوهاب داود من خلال كتابه «معادلات مختلّة» ليقلب حجراً ثقيلاً في ذاكرة الثقافة المصرية. حجرٌ يحمل اسمًا كبيرًا نادرًا ما يُمسّ بالنقد: الدكتور جمال حمدان.

العالم العبقري، صاحب «شخصية مصر»، الذي غيّر طريقة المصريين والعرب في فهم الجغرافيا والتاريخ والهوية، لكنه ـ كما يقول الكاتب ـ «لم يكن معصوما»، بل ارتكب خطيئة فكرية كبرى حين تحدث عن الأدب من موقع من لا يعرفه، وأصدر أحكامًا قاطعة على فنون الكتابة دون أن يقرأ منها إلا ما كان موجّهًا للأطفال والمبتدئين.

في هذا الفصل اللافت من «معادلات مختلّة»، لا يهاجم عبد الوهاب داود شخصية جمال حمدان، ولا يقلل من شأنه، بقدر ما يفتح سؤالاً فلسفيًا عميقًا: هل يجوز لعالِم أن يحكم على مجال كامل خارج تخصصه دون أن يكون قد تعرّف إليه بعمق؟ وهل يمكن لذكاء علمي حاد أن يعصم صاحبه من السقوط في أحكام سطحية عندما يغادر منطقة معرفته، السؤال الذي يطرق به الكاتب هذا الباب ليس سهلاً، ولا خفيفًا. إنه سؤال يمسّ قدسية الرموز، ويعيد النظر في صورة العالِم الكامل، ويؤكد أن «غلطة الكبير بألف».

حوار قديم.. لكن صدمته متجددة

ينطلق الفصل من حوار منشور في مجلة «آخر ساعة» بتاريخ 30 أغسطس 1986، وهو حوار بدا عابرًا في وقته، لكنه صار اليوم وثيقة كاشفة، وفي هذا الحوار، يفاجئ جمال حمدان القارئ بتصريحات صادمة يقول فيها إن الأدب «سقط متاع العقل البشري»، وإن قيمته «محدودة للغاية»،  وإنه لم يجد للأدب «موضوعًا حقيقيًا»، وإنه ظل طوال سنوات «مشْكوكًا في وجوده».

وبقدر قسوة التصريح، بقدر ما يكتشف القارئ أن حمدان بنى كل ذلك على أساس متهالك: خمسمائة رواية قرأها في شبابه… كلها من روايات الجيب، الموجّهة للأطفال والمراهقين، والمختصرة اختصارًا مخلاً لحدّ التشويه، وهنا يشعل الكاتب أول شرارة في النقاش، عندما يتساءل بدهشة:
كيف يمكن لعالِم في حجم جمال حمدان أن يبني تصورًا معرفيًا عن الأدب العالمي اعتمادًا على نصوص مختصرة، لا تمت بصلة للأعمال الأصلية؟، وهل يمكن لمن قرأ ملخصًا بائسًا لرواية مثل «مائة عام من العزلة»، أو «آنا كارنينا»، أو «البؤساء»، أن يكوّن حكمًا على تولستوي أو هوغو أو ماركيز؟

يعترف حمدان في الحوار بأن تلك التصورات «صبيانية»، وأنها من «فترة التلمذة»، لكنه يعود، وهو في السادسة والخمسين، ليصف الأدب بأنه مجرد “ترف عقلي”، وأن دوره هامشي على «جانب الحياة»، ويضيف تشبيهًا بدا للكاتب جارحًا حين قال إن الأدباء الكبار «تسلّقوا ترام العالمية في غفلة من الزمن».

هنا تبدأ المعادلة المختلة

يرى عبد الوهاب داود أن المشكلة ليست في رأي جمال حمدان، فلكل مفكر الحق في رؤية مختلفة، لكن المشكلة تكمن في خطأ المنهج: أن يُصدر عالم كبير حكمًا حاسمًا على مجال لا يعرفه، بل ولم يمنحه فرصة ثانية لتصحيح الانطباعات الأولى.

فالعالِم الذي صنع واحدة من أعمق الدراسات عن عبقرية المكان في مصر، والذي أدرك قيمة التفاصيل الجغرافية والبشرية، بدا هنا ـ من وجهة نظر الكاتب ـ أسير قراءة مراهقة لم يراجعها لاحقًا، وظلت تتحكم في رؤيته لعقود، حتى أصبحت “معادلة فكرية مختلّة” أثّرت على حكمه على الأدب كله.

ويشير الكاتب إلى أنّ ما يؤلم في تلك التصريحات ليس قسوتها فقط، بل أنها صادرة من عقل يعرف قيمة التخصص. يعرف أن العلوم تتكامل، وأن خريطة العالم لا تُقرأ من جغرافيا الأرض وحدها، بل من جغرافيا الإنسان أيضًا، ومن حكاياته وأساطيره وإبداعاته.

الأدب.. ذاكرة الإنسانية قبل الخرائط

يتوقف عبد الوهاب داود  مطولاً عند نقطة محورية: أن الأدب أقدم من العلم، وأعمق من الجغرافيا، وأرسخ من الخرائط.

فإنسان الكهوف لم يكن يرسم الحدود، لكنه كان يحكي، والحضارات لم تحفظ نفسها بالنظريات العلمية وحدها، بل بالحكايات والأساطير والملاحم.

ويرى الكاتب أن استبعاد الأدب من سياق المعرفة الإنسانية يشبه الرغبة في قراءة تاريخ البشر بلا أصواتهم، أو فهم رحلة الحضارة بلا تجاربها، أو تتبع أثر المكان بلا قصص من سكنوه.
ومن هنا، يسوق أمثلة تكشف مفارقة مؤلمة: كيف لم يرَ عالم جغرافيا مثل جمال حمدان أن نصوصًا مثل أسطورة إيزيس وأوزوريس تحتوي على معلومات تتجاوز الواقع العلمي؟، كيف لم ينتبه إلى أن «فساد الأمكنة» لصبري موسى تقدّم تحليلًا للمكان الصحراوي لا يقل ثراءً عما يقدمه بحث علمي؟
وكيف لم يلاحظ أن أعمالًا حديثة مثل «السيد من حقل السبانخ» تطرح عبر الخيال أسئلة علمية تحولت لاحقًا إلى واقع ملموس؟

الأدب ـ كما يقول الكاتب ـ ليس مجرد «أسلوب جميل»، كما قال حمدان، بل هو وعي الإنسان بذاته، ومرآته التي يرى فيها ما لا تقوله الخرائط.

تبسيط لا يليق بعالم

في الحوار، يذهب جمال حمدان إلى القول إن الفيلم السينمائي يمكنه أن يختصر رواية «الحرب والسلام» في ساعة، وإن السينما «ورثت» الأدب، وإن الصحافة سبقتها في ذلك، هنا ينفجر الكاتب غضبًا صامتًا، واصفًا هذا الرأي بأنه «تبسيط مهين»، لا يليق بعالم يعرف أن كل فن له لغته، ووسيلته، ودوره الخاص، فالرواية لا تختصر في ساعة، وما يُختَصر ليس الرواية، بل مجرد هيكلها.

والسينما ليست بديلاً عن الأدب، بل فنًا آخر له جماليات مختلفة، تمامًا كما أن الخريطة ليست بديلًا عن التاريخ، ولا الصورة الجوية بديلًا عن التحليل الميداني.

يرى الكاتب أن قول حمدان هذا أوقعه في فخّ لم يتوقعه: فخّ السطحية، الذي لم يكن من المفترض أن يقترب منه عالم مثله.

العبقري.. والإنسان

الفصل لا يهدف إلى هدم صورة جمال حمدان، بل إلى تذكير القارئ بأن العباقرة بشر، وأن العقول الكبيرة قد تزلّ، وأن العالم الذي صنع مجدًا فكريًا قد يقع في خطأ صادم خارج تخصصه، فالمكانة العلمية لا تمنع السقوط في أحكام ناقصة، ولا تلغي الحاجة إلى إعادة النظر والمراجعة.

يقدم عبد الوهاب داود  جمال حمدان باعتباره واحدًا من أعظم ما أنجبت مصر، لكنه في الوقت نفسه يعتبر حديثه عن الأدب «هشًا»، و«متسرعًا»، و«لا يتناسب إطلاقًا مع حجم صاحبه».
وفي ذلك يضع الكاتب معادلة جديدة: أن احترام الرموز لا يعني تقديس كل أفكارهم، وأن النقد لا ينتقص من القيمة، بل يحررها من طبقات الصمت.

قيمـة الفصل.. وقيمة النقاش

ينتهي الفصل إلى رؤية واضحة: أن الأدب ليس ترفًا، ولا هامشًا، ولا سقط متاع، بل هو أحد الأعمدة التي قامت عليها الحضارة الإنسانية، فالحكاية هي التي بنت الوعي، ونقلت التجارب، وعبّرت عن خوف البشر ورغباتهم، وقادتهم إلى اكتشاف أنفسهم والعالم.

وما طرحه جمال حمدان في ذلك الحوار ـ كما يرى الكاتب ـ لا ينبغي السكوت عنه، ولا ينبغي تمريره بدعوى احترام العلماء.
بل يجب الوقوف عنده لأن مراجعة الكبار جزء من احترام العلم ذاته.

بهذا الفصل، يقدّم عبد الوهاب داود عملاً شجاعًا، يفتح بابًا للنقاش حول حدود التخصص، ومزالق الأحكام الجاهزة، ومخاطر أن يصدر عالم كبير فتوى فكرية دون أدوات المعرفة الكاملة.

ويمنح القارئ فرصة لرؤية العلاقة بين الأدب والعلم بوصفها علاقة تكامل لا خصومة، وأن العقل الذي يصنع الخرائط لا يكتمل فهمه للعالم دون أن يصغي إلى من يصنعون الحكايات.

طباعة شارك الكاتب عبد الوهاب داود معادلات مختلّة شخصية مصر جمال حمدان قدسية الرموز مجلة «آخر ساعة

مقالات مشابهة

  • حين يسقط العالِم في فخ التبسيط .. خطيئة جمال حمدان حين أفتى في الأدب
  • وزير الثقافة يعلن موعد انطلاق فعاليات المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الـ37
  • وزير الثقافة يعلن موعد انطلاق فعاليات المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الـ37 بمدينة العريش 26 ديسمبر جاري
  • ما الذي تم من تطوير بمستشفى قصر العيني وأهم التحديات؟..رئيس جامعة القاهرة يجيب
  • ندوة بكلية إعلام عين شمس للحفاظ على الوطن من موجات التغريب
  • نهيان بن مبارك: «شتاء صندوق الوطن» نافذة للإبداع وتنمية المواهب وتعزيز قيم الهوية
  • محافظ البنك المركزي يلقي الكلمة الرئيسية في الاجتماع السنوي العشرين
  • الدكتور العيسى يلقي الكلمة الافتتاحية لمؤتمر إندونيسيا للوئام بين أتباع الأديان
  • أمين عام هيئة كبار العلماء: الكلمة المنضبطة سلاح يجب استخدامه لخدمة الوطن
  • الشركات العائلية.. من بناء الوطن إلى تسريع وتيرة «عُمان 2040»