فقرة في الموازنة الثلاثية سترفع دخل العوائل والاقبال على المدارس وتقلل عمالة الاطفال-عاجل
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة الاسرة والطفولة البرلمانية، اليوم الأربعاء (30 آب 2023)، عن أهمية تطبيق المادة 52 من قانون الموازنة، والتي قد تخفض من نسبة التسرب من المدارس وبالتالي زيادة عمالة الاطفال، وذلك بفعل المنح المالية التي ستمنح قبالة كل طفل يرتاد المدرسة من العوائل المشمولة بالرعاية الاجتماعية.
وقالت عضو اللجنة سهام الموسوي، لـ "بغداد اليوم"، إن "هناك أهمية كبيرة جداً بتطبيق المادة 52 من الموازنة التي تنص على منح الطفل ضمن الأسر المشمولة بالرعاية الاجتماعية مبلغ 30 ألف دينار عند ارتياده المدرسة"، مبينةً أن "هذا الامر عامل مشجع من أجل ارسال الأهالي أطفالهم الى المدارس".
وبينت أن "هناك ارتفاعا كبيرا بنسبة الأطفال غير المسجلين في المدارس، واهم تلك الأسباب العامل الاقتصادي، ولهذا نحن عملنا على وضع هذه المادة حتى تكون مشجعة للأهالي".
وتابعت: "نراقب ونتابع تطبيق هذه المادة المهمة من الموازنة، خصوصاً هي ملزمة التطبيق لكافة السلطات بعد تصويت البرلمان عليها، ودخول الموازنة حيز التنفيذ".
وفي وقت سابق، أفادت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، بأنَّ العام الدراسي المقبل 2023 - 2024 سيشهد تفعيل منحة الطلبة الدارسين في المراحل الابتدائية والثانوية من الأسر المشمولة بقانون الحماية الاجتماعية، فضلاً عن تفعيل التغذية المدرسية وسبل إيصالها إلى التلاميذ بغية الحد من التسرب الذي شهد ارتفاعاً كبيراً خلال السنوات الماضية، نتيجة تردي الوضع الاقتصادي لأسر بعض التلاميذ، لاسيما في المناطق الفقيرة".
وتقدر وزارة التربية نسبة الاطفال الملتحقين بالمدارس في المراحل الابتدائية بـ98%، لكنها تنخفض في المرحلة الثانوية الى 60%، مايعني ان 40% من الطلبة يتركون الدراسة في هذه المرحلة.
وتوقع خبراء ان يشهد العام الدراسي الجديد اقبالا كبيرا ونسبة التحاق ضخمة تصل لمليوني تلميذ في الصف الاول الابتدائي هذا العام، بسبب المنحة المالية التي سيتم اعطاؤها الى الطلبة من ذوي عوائل المشمولين بالحماية الاجتماعية.
وتقدر العوائل التي تستلم رواتب حماية اجتماعية من الدولة حتى الان باكثر من مليون و600 ألف عائلة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عاجل.. مصدر في الرئاسة يكشف المهمة التي جاء من أجلها الفريق السعودي الإماراتي العسكري إلى عدن.. إخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
قال مصدر رئاسي يمني، إن زيارة الوفد السعودي الإماراتي الى عدن تأتي ضمن جهود المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، لتعزيز وحدة مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، واعادة تطبيع الاوضاع في المحافظات الشرقية الى سابق عهدها.
وجدد مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية، الاشادة بجهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية من اجل خفض التصعيد، واعادة تطبيع الاوضاع في المحافظات الشرقية، وذلك غداة وصول فريق عسكري سعودي اماراتي الى العاصمة المؤقتة عدن اليوم الجمعة، وفق وكالة سبأ.
وأضاف المصدر، أن المملكة العربية السعودية، تضطلع بدور محوري في قيادة جهود التهدئة، انطلاقاً من حرصها المستمر على أمن واستقرار اليمن، وشعبه، وتحسين اوضاعه المعيشية.
واشار إلى أن الجهود الجارية، تركز على إعادة الأوضاع إلى مسارها الطبيعي في المحافظات الشرقية، واحترام المرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية، وفي المقدمة اعلان نقل السلطة، واتفاق الرياض.
وأوضح المصدر، أن المشاورات التي سيجريها الفريق العسكري المشترك في عدن، ستتناول سبل معالجة الإجراءات الأحادية الأخيرة، بما في ذلك مغادرة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية، وتمكين الحكومة، والسلطات المحلية من أداء مهامها، وفقاً للدستور والقانون، وعدم منازعتها سلطاتها الحصرية.
وأشار إلى أن قيادة الدولة ترى ان أي تصعيد اضافي، من شأنه تبديد المكاسب المحققة، وحرف الانتباه بعيدا عن المعركة ضد المليشيات الحوثية، وتقويض جهود الإصلاحات الاقتصادية، ومفاقمة الأزمة الإنسانية في البلاد.
وأكد المصدر، حرص قيادة الدولة على تغليب الحلول السياسية، ودعم جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، والعمل الوثيق مع الشركاء الإقليميين، والدوليين من اجل الحفاظ على وحدة الصف في مواجهة التهديد الارهابي الحوثي المدعوم من النظام الايراني.