دمشق تحتفي بتراثها الإسلامي في ثقافي العدوي
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
دمشق-سانا
احتفت دمشق بتراثها الإسلامي بمكوناته الفريدة والمتنوعة، خلال فعالية استضافها المركز الثقافي في العدوي بدمشق اليوم، بمشاركة عدد من الباحثين والمتخصصين في التاريخ والتراث.
الفعالية التي نظمتها مديرية الثقافة في دمشق بالتعاون مع جمعية العادات الأصيلة، تحت عنوان “التراث الإسلامي.. إرث حضاري عظيم”، تنوعت فقراتها من الحديث عن الإرث العلمي في الحضارة الإسلامية في سوريا، والاكتشافات الأثرية الحديثة في الأوابد الدمشقية، فضلاً عن أمسية من الأناشيد والموشحات.
الدكتور المؤرخ عمار النهار قدّم خلال الفعالية عرضاً مسرحياً من تأليفه وإخراجه، يبرز العادات الدمشقية الأصيلة، في محاولة لإعادة الروح إلى التراث الدمشقي الأصيل وتعزيز الألفة بين سكان المدينة المتنوعين، مشيراً إلى أن العصور الأموي، والعباسي، والسلجوقي، والمملوكي كانت محطات ذهبية في تاريخ دمشق الحافل بالإبداع والنهضة.
وأكد الدكتور النهار أن تاريخ دمشق العريق يظهر جلياً في الآثار والنقوش والمعابد التي تشهد على غنى ثقافي وحضاري، مضيئاً على مساهمات علمائها مثل الفلكي ابن الشاطر الذي أثرى العلم العالمي، معتبراً دمشق حاضنة لإرث معماري وفكري يمتد آلاف السنين.
الباحث الدكتور محمود السيد تحدث عن الاكتشافات الأثرية التي عُثر عليها في دمشق خلال العقد الفائت، ومنها لوحة الفسيفساء التي تعتبر من الكنوز التاريخية بواجهة الحرم الخارجي في الجامع الأموي، واكتُشفت أثناء تنفيذ أعمال ترميم حصلت عام 2013 في الجامع الأموي، منوّها بوجود عشرة كنوز أثرية أخرى سيتم الإعلان عنها لاحقاً.
وتحدث الدكتور أحمد جاسم الحسين عن تفرّد التراث العربي والإسلامي في تعزيز قيم العائلة والكرم الجمعي، مقابل الفردية في الحضارة الغربية، وقال: إن هذا التباين ما هو إلا حالة توصيف واختلاف في المرجعيات الثقافية والفلسفية لكل حضارة.
كما استعرض عدنان تنبكجي رئيس مجلس إدارة جمعية العادات الأصيلة عمل الجمعية وجهودها في إحياء التراث الشعبي والفنون النحاسية، عبر دورات خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكداً أهمية إشراك الجميع في حماية وحفظ هذا الإرث.
واختُتمت الفعالية بفقرات تراثية بصوت الفنان دياب مرعي، وموشحات أندلسية، وسط حضور لافت لفنانين وأدباء ومحترفين في التراث.
الباحث الدكتور محمود السيد مديرية الثقافة في دمشق 2025-08-07Ali Ghaddarسابق الصحة تبحث مع الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية القوانين والمراسيم التي تتطلب التعديلآخر الأخبار 2025-08-07دمشق تحتفي بتراثها الإسلامي في ثقافي العدوي 2025-08-07الصحة تبحث مع الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية القوانين والمراسيم التي تتطلب التعديل 2025-08-07وزير الخارجية التركي يؤكد مجدداً وقوف بلاده إلى جانب سوريا ودعم تطلعات شعبها 2025-08-07جمعية “مساحة أمان” تطلق أنشطتها بمعرض فني في حلب 2025-08-07وزير الاتصالات يطلع على واقع العمل في الهيئة العامة للاستشعار عن بعد 2025-08-07افتتاح مسجد العباس في حي السلطانية بحمص بعد انتهاء ترميمه 2025-08-07وزير الصحة السوري يطّلع على الخدمات المقدمة في حملة “شفاء 2” 2025-08-07معاون وزير الخارجية الإندونيسي يؤكد دعم بلاده لسوريا في تجاوز التحديات الحالية 2025-08-07الصحة السورية تبحث مع منظمة “أطباء بلا حدود” سبل تعزيز التعاون في المجال الصحي 2025-08-07منظمة دولية: إسرائيل قصفت أكثر من 500 مدرسة تؤوي مهجّرين في قطاع غزة
صور من سورية منوعات مرصد كوبرنيكوس للتغير المناخي: العالم يسجل ثالث أكثر شهور تموز حرارة على الأرض 2025-08-07 اكتشاف معبد عمره 6 قرون وسط تركيا 2025-08-06
| مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ياسمين عبدالعزيز تكشف عن المهنة التي تمنت العمل بها
كشفت النجمة ياسمين عبدالعزيز عن جوانب غير معروفة من شخصيتها، وذلك من خلال إجابات سريعة وعفوية على مجموعة من الأسئلة الافتراضية التي طرحتها الإعلامية منى الشاذلي.
وأجابت ياسمين عبدالعزيز خلال برنامج «معكم منى الشاذلي» المذاع على فضائية ON،عن سؤال يتعلق بالمهنة التي كانت تتمنى العمل بها في حال لم تصبح ممثلة، مؤكدة أنها كانت تحلم بأن تكون مخرجة إعلانات، موضحة أن هذا المجال كان يثير اهتمامها بشدة منذ بداياتها.
تفضل اللون النبيتي أو الأبيضوعن اللون الذي يمكنها ارتداؤه طوال حياتها، أوضحت ياسمين عبدالعزيز أنها تفضل اللون النبيتي أو الأبيض، مشيرة إلى أنها لا تميل كثيرًا للون الأسود رغم أناقته، لأنه يمنحها شعورًا بالاكتئاب.
كما كشفت عن أكثر شيء لا يمكنها الاستغناء عنه عند خروجها من المنزل، قائلة إنه الهاتف المحمول.