مركز خميلة الصيفي بنزوى يُنمّي الجوانب الدينية واللغوية لدى الطلبة
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
اختُتمت فعاليات مركز خميلة الصيفي بقرية خميلة في ولاية نزوى، والذي يُعد من المراكز التعليمية المتميزة في محافظة الداخلية، ويستهدف تنمية معارف الطلبة في الجوانب الدينية واللغوية.
ويضم المركز أكثر من 70 طالبًا وطالبة، موزعين على مركز للبنين بجامع خميلة، ومركز للطالبات بمدرسة وني بن بطي الخميسي لتعليم القرآن الكريم، ضمن برامج تهدف إلى استثمار الإجازة الصيفية بما يعود بالنفع على الطلبة وأسرهم والمجتمع المحلي.
وخلال الحفل، أكد الدكتور سعيد بن غالب النعماني مدير إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الداخلية، أهمية المراكز الصيفية التعليمية التي تُقام في مختلف قرى ولايات المحافظة، لما لها من دور فاعل في صقل شخصية النشء وتعزيز القيم الدينية واللغوية لديهم.
وأشار إلى أن هذه البرامج تُسهم في بناء أجيال واعية ومتمسكة بهويتها الإسلامية واللغوية، خاصة في ظل تحديات العصر وتسارع التحوّلات.
وأشاد النعماني بالدور الكبير الذي يقوم به المشرفون والمنظمون في إنجاح هذه البرامج، مثمنًا جهودهم في الإعداد والتنظيم والمتابعة اليومية، والتي تنعكس بشكل واضح على جودة البرامج التعليمية ومستوى الطلبة المشاركين.
من جانبه، أوضح عامر بن وني الخميسي المشرف العام على المركز، أن البرنامج الصيفي يركّز على أربعة محاور رئيسية، تشمل: تعزيز الفهم الصحيح للعقيدة والفقه، وتعليم القرآن الكريم تلاوةً وتجويدًا وحفظًا، وتنمية مهارات اللغة العربية من خلال دروس النحو والصرف، بالإضافة إلى تقديم برامج تعليمية متنوعة في العلوم الشرعية.
وأضاف الخميسي: إن المركز يعمل من خلال طاقم تدريسي مؤهل، وفق منهجية تعليمية واضحة تهدف إلى بناء قاعدة معرفية متينة لدى الطلبة، وتمكينهم من التفاعل الإيجابي مع محيطهم العلمي والديني.
وتضمّن الحفل فقرات دينية وأدبية متنوعة قدمها الطلبة المشاركون، كما جرى تكريم مجموعة من الطلبة المجيدين، إلى جانب مجموعة من الإداريين والمعلمين.
ويُشكّل مركز خميلة الصيفي نموذجًا للبرامج المجتمعية التعليمية التي تجمع بين الجانبين التربوي والتعليمي، وتسهم في استثمار الإجازة الصيفية بما يعود بالنفع على الطلبة وأسرهم والمجتمع المحلي بشكل عام.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
اجتماع حكومي لمتابعة الخدمات التعليمية والثقافية والاجتماعية والرياضية في المحافظات الحدودية
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، اليوم؛ بمقر الحكومة بالعاصمة الجديدة، لمناقشة واستعراض موقف ما يقدم من خدمات في عدد من القطاعات بالمحافظات الحدودية، وسبل دعم وتعزيز هذه الخدمات لتوسيع قاعدة المستفيدين منها، وذلك بحضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، و محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء دكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، واللواء دكتور إسماعيل محمد كمال، محافظ أسوان، والمهندسة/ مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، كما شارك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء/ خالد شعيب، محافظ مطروح، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، و حنان مجدي، نائب محافظ الوادي الجديد.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بتأكيد الحرص على متابعة ما يتم تقديمه من خدمات تعليمية وثقافية وتوعوية ودينية واجتماعية ورياضية، تسهم في بناء الإنسان المصري بمختلف انحاء الجمهورية، مع التركيز بشكل أكبر على المحافظات الحدودية، وذلك بما يسهم في تطوير هذه الخدمات والتوسع في اتاحتها لمختلف الفئات العمرية، وصولا لتحقيق المستهدفات التنموية والاجتماعية في هذا الصدد.
ونوه رئيس الوزراء إلى ما يحظى به ملف بناء الانسان المصري من اهتمام من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإطلاق للعديد من المبادرات الرئاسية التي تسهم في تحقيق البناء الصحيح للمواطن المصري، صحياً وتعليمية وثقافياً، وتوعوياً، ورياضياً، لافتا إلى متابعة فخامته الدقيقة لما يتم تقديمه من أنشطة وفعاليات وخدمات من خلال هذه المبادرات، وتأكيده المستمر على أهمية زيادة هذه الأنشطة والخدمات وتنويعها، خاصة بالمحافظات الحدودية، بما يسهم في توسيع قاعدة المستفيدين منها، والتأكيد على استمرار الجهود للارتقاء بمستوى جودة هذه الخدمات.
وأكد رئيس الوزراء استمرار التنسيق بين الوزارات المعنية، ومؤسسات المجتمع المدني، سعياً لمزيد من التكامل وتنويع الأنشطة والخدمات المقدمة للمواطنين.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراضاً لمختلف الخدمات التي تقدمها الوزارات والجهات المعنية في انحاء المحافظات الحدودية، من خدمات تعليمية وثقافية ودينية ورياضية واجتماعية، تتضمن تنفيذ العديد من البرامج التدريبية، والأنشطة والفعاليات والندوات التثقيفية في العديد من المجالات، وذلك بما يسهم في اكساب الفئات المستهدفة المزيد من القدرات والمهارات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد أيضاً جهود التوسع في الخدمات المقدمة في مجال الحماية الاجتماعية، وكذا ما يتعلق بمجال التأهيل والخدمات المقدمة لذوي الهمم، هذا فضلا عن البرامج الخاصة بمجال التمكين الاقتصادي وتنمية الأسرة والطفولة.
وفى هذا الصدد، وجه رئيس الوزراء بتكثيف الجهود لدعم وزيادة حجم الأنشطة والخدمات المقدمة لمواطني المحافظات الحدودية، والعمل على حصر أي نقص في هذه الخدمات والتعامل معها بالسرعة المطلوبة، تلبية لمختلف المتطلبات التنموية لهذه المحافظات.