40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
#سواليف
أدى عشرات آلاف #المصلين #صلاة_الجمعة، في #المسجد_الأقصى المبارك، رغم تضييقات وقيود #قوات_الاحتلال في شوارع مدينة #القدس_المحتلة ومحيط البلدة القديمة والمسجد.
وقالت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس إن 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.
ونصبت قوات الاحتلال الحواجز الحديدية في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأوقفت العشرات من المصلين وحررت هوياتهم وفحصتها.
مقالات ذات صلةوانتشرت في شوارع القدس، وأوقفت الشبان واحتجزت بعضهم، ومنعت آخرين من الوصول إلى المسجد المبارك.
وأجبرت القوات المرابطين المبعدين عن الأقصى خير الشيمي ونظام أبو رموز على مغادرة باب الأسباط في البلدة القديمة.
ودعا الشيخ محمد سليم إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى بقوله: “إن أجر أحدكم الذي يكون بأجر خمسين من صحابة رسوله صلى الله عليه وسلم، يبتدأ حينما تحسنون مجاورتكم لبيت المقدس وأكنافه، فهلموا إلى أقصاكم شدًا للرحال إليه، وبادروا إلى إعماره بغدوكم ورواحكم إلى رحابه، فالأقصى أقصاكم والمسرى مسراكم والقبلة قبلتكم”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المصلين صلاة الجمعة المسجد الأقصى قوات الاحتلال القدس المحتلة المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة حضور صلاة الجمعة؟ الإجابة الشرعية من الكتاب والسنة
تساءل الكثير من الناس عن حكم حضور المرأة لصلاة الجمعة في المسجد، وما إذا كانت واجبة عليها أم جائزة. وأوضح العلماء أن حضور الجمعة للمرأة مباح وليس واجبًا، وأن الإسلام أتاح لها فرصة المشاركة في هذه العبادة مع مراعاة الآداب الشرعية والاحتشام.
أجمع الفقهاء على أن صلاة الجمعة واجبة على الرجال القادرين، بينما المرأة ليست ملزمة بالحضور، لكنها يجوز لها الذهاب للمسجد إذا رغبت، مع مراعاة ما يلي:
يجب على المرأة ارتداء ما يستر جسدها بالكامل مع ستر الشعر، والحفاظ على التواضع وعدم إحداث أي لفت نظر داخل المسجد.
اختيار مكان مناسب داخل المسجد:
يُستحب أن تجلس المرأة في المكان المخصص لها أو الجزء الخلفي من المسجد احترامًا للرجال وللآداب العامة.
النية والحرص على الطاعة:
حضور الجمعة للمرأة يكون للتقرب إلى الله والاستماع للخطبة والذِكر والصلاة، وليس لأي أغراض اجتماعية أو غير دينية.
الأحاديث النبوية الدالة:
ورد عن النبي ﷺ أنه قال: “لا تمنعن إماء الله مساجد الله، وإن كانت نساؤهن خيرًا لهن أن يتركن المساجد”، ما يدل على جواز حضور المرأة إن رغبت في ذلك مع مراعاة الآداب.
حضور المرأة لصلاة الجمعة جائز ومستحب إذا رغبت، مع التأكيد على الاحتشام والالتزام بالآداب الشرعية. الإسلام لم يفرض عليها وجوب الحضور، ولكنه أتاح لها فرصة الاستفادة من هذا اليوم الفضيل في الطاعات والعبادات بروحانية وأمان.