عضو بالحزب الجمهوري: غزة محتلة بنسبة 75%.. ونتنياهو يسعى لإضعاف حماس
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
قالت إيرينا تسوكرمان، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن قطاع غزة "مُحتل فعليًا بنسبة 75%"، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى حاليًا إلى بسط السيطرة الكاملة على القطاع، ومنع حركة "حماس" من إعادة التمركز أو النشاط العسكري.
وأضافت تسوكرمان، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" مع الإعلامي خالد عاشور، أن ما تقوم به إسرائيل حاليًا ليس ضمًا لغزة بل احتلال مؤقت، بهدف إطلاق سراح الرهائن وتفكيك البنية العسكرية لحماس، مشددة على أن هذا التوجه يحظى بدعم أمريكي كبير؛ لإضعاف الحركة.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة أبدت دعماً واضحاً لتفكيك البنية العسكرية لحماس، موضحة أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعرب مؤخرًا عن عدم ثقته في نوايا حماس، ورفضه لأي تحركات تؤدي إلى إحلال سلام دائم في هذه المرحلة، معتبرًا أن الأوضاع الحالية تفتح خيارات إضافية أمام إسرائيل.
غياب رؤية ما بعد الحربوعن مستقبل القطاع بعد العمليات العسكرية، قالت تسوكرمان إن الإشكالية الحقيقية تكمن في غياب رؤية واضحة لمرحلة ما بعد الحرب، أو لكيفية إدارة غزة عقب تفكيك حماس أو الجماعات المسلحة الأخرى.
وأضافت: “إسرائيل لا تستطيع تحمّل احتلال طويل الأمد، ولا توجد مؤشرات واضحة على نية البقاء أو تخصيص موارد لذلك”.
أهداف مرحلية لا استراتيجية شاملةرأت تسوكرمان أن الخطة العسكرية تحقّق الأهداف المرحلية الإسرائيلية من وجهة نظر نتنياهو، رغم غياب خطة سياسية متكاملة، مشيرة إلى أن حماس تُعد تنظيمًا عسكريًا مدعومًا ولديه بنية تحتية قوية، ما يعقّد الصراع ويطيل أمده.
واختتمت بالقول إن ترامب يرى أن تحرير غزة من حماس قد يمهّد لإعادة إعمارها وتعزيز إدارتها بشكل فعّال، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الموقف الأمريكي لا يزال غير واضح تمامًا بشأن الأهداف النهائية في القطاع، رغم وجود محاولات لدعم دور عربي مستقبلي في إدارة الشأن الغزّي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة حماس القاهرة الإخبارية إلى أن
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي يؤكد عدم وجود خطط للاعتراف بدولة فلسطينية
صرح نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، اليوم الجمعة، بأن الولايات المتحدة لا تخطط للاعتراف بدولة فلسطينية في الوقت الراهن، مشيراً إلى غياب حكومة فلسطينية فعالة يجعل من الاعتراف بالدولة أمراً غير واضح المعالم.
وأضاف فانس في تصريحات صحفية أن واشنطن ستناقش قضايا الشرق الأوسط والوضع بين روسيا وأوكرانيا خلال اجتماعاته مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي.
وأوضح فانس أن بريطانيا يمكنها اتخاذ قرارها الخاص بشأن الاعتراف بدولة فلسطين، معتبراً أن الولايات المتحدة قد تختلف مع بريطانيا حول كيفية تحقيق الأهداف في الشرق الأوسط، لكنه أكد أن الحوار سيستمر بين الجانبين.
وقال: “ليس لدينا خطط للاعتراف بدولة فلسطينية، ولا أعرف ما يعنيه الاعتراف بدولة فلسطينية بالنظر إلى عدم وجود حكومة وظيفية هناك”.
وفيما يتعلق بالوضع الأمني في المنطقة، أكد نائب الرئيس الأمريكي أن الهدف الأساسي لواشنطن هو منع حركة حماس من مهاجمة المدنيين الأبرياء، مع التركيز على إيجاد حلول للأزمة الإنسانية في غزة والوصول إلى وضع لا تملك فيه حماس القدرة على تهديد إسرائيل.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن قلقه العميق حيال المعاناة الإنسانية المتصاعدة في غزة، خاصة عقب قرار الحكومة الإسرائيلية الأخير بالمصادقة على خطة احتلال مدينة غزة وتوسيع العمليات العسكرية في القطاع.
وقال لامي: “أنا قلق للغاية بشأن ما يحدث في غزة في هذا الوقت، وخاصة القرار الأخير الذي اتخذه مجلس الوزراء الإسرائيلي”.
وأضاف أن هناك قلقاً متزايداً داخل إسرائيل أيضاً بشأن تأثير هذا القرار، لا سيما على مصير الرهائن المحتجزين لدى حماس، مؤكداً أن هذه القضايا ستُناقش في الساعات المقبلة.