دعا رئيس الوزراء البريطاني  كير ستارمر حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإعادة النظر في قرار السيطرة على غزة بالكامل.

وأكد ستارمر أن قرار الحكومة الإسرائيلية يعد تصعيدا هجوميا على غزة وهو قرار خاطئ.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد في بيان، موافقة مجلس الوزراء الأمني على خطته لسيطرة الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة شمال القطاع.

وقال مكتب رئيس الوزراء- في بيان، بثته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، حول ما وصفه بقرار مجلس الوزراء دعم "اقتراح نتنياهو لهزيمة حماس"- إن إسرائيل ستقدم مساعدات إنسانية للسكان المدنيين خارج مناطق القتال.

وأوضح مكتب نتنياهو، أن أغلبية أعضاء مجلس الوزراء أيدوا أيضًا قائمة بخمسة مبادئ ستطالب بها إسرائيل مقابل إنهاء الحرب مع حماس، واصفًا إياها على النحو التالي: "نزع سلاح حماس، وإعادة جميع الرهائن الخمسين المتبقين والذين يُعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة، ونزع سلاح قطاع غزة، والسيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة، ووجود حكومة مدنية بديلة غير حماس أو السلطة الفلسطينية".

وأكد مكتب رئيس الوزراء، أن أغلبية ساحقة من الوزراء رأوا أن "الخطة البديلة" التي عُرضت على مجلس الوزراء الأمني لم تكن لتضمن هزيمة حماس أو عودة الرهائن.

ولم يشر البيان بالتفصيل إلى "الخطة البديلة" المذكورة آنفًا، ولكن يبدو أنه يُشير إلى اقتراح قدّمه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، والذي أعرب عن معارضته لاحتلال قطاع غزة، خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى كارثة إنسانية، مع تعريض حياة الرهائن للخطر كما ذكرت الصحيفة.

وتقول الصحيفة: "من غير الواضح لماذا يُشير البيان فقط إلى احتلال مدينة غزة، وليس إلى احتلال قطاع غزة بأكمله، كما أعلن نتنياهو أمس الخميس".

الرئيس السيسي لـ رئيس وزراء بريطانيا : موقف مصر راسخ برفض تهجير الفلسطينيينرئيس وزراء بريطانيا يضغط على ترامب لإنهاء المعاناة المروعة في غزة طباعة شارك بريطانيا دولة الاحتلال رئيس وزراء بريطانيا احتلال قطاع غزة ايال زامير

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بريطانيا دولة الاحتلال رئيس وزراء بريطانيا احتلال قطاع غزة ايال زامير رئیس الوزراء مجلس الوزراء قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بعد تكرار "زلة نتنياهو".. عائلات الرهائن تطالب بتوضيح

طالب منتدى عائلات الرهائن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوضيح، بعد أن أدلى بتصريحات غير دقيقة حول عدد الرهائن المحتجزين في قطاع غزة خلال مقابلة مع السياسي الأميركي المحافظ بن شابيرو، نشرت عشية الذكرى الثانية لهجوم 7 أكتوبر. 

وأثار الخطأ في تصريح نتنياهو استياء في أوساط ذوي المحتجزين، حيث دعا منتدى عائلات الرهائن إلى تقديم توضيح.

وخلال المقابلة، كرر نتنياهو مرتين عددا غير صحيح، قائلا: "ما بدأ في غزة سينتهي في غزة، مع إطلاق سراح 40 من رهائننا، بل 46 في الواقع"، في حين أن العدد الفعلي للرهائن في غزة حتى الآن هو 48 رهينة.

وكان إجمالي عدد الرهائن عقب هجمات حماس قبل عامين 251 رهينة، من بينهم 4 كانوا محتجزين في غزة قبل 7 أكتوبر 2023.

وتحتجز حماس في قطاع غزة 48 رهينة، من بينهم 47 من أصل 251 رهينة اختطفهم الحركة في 7 أكتوبر 2023، فضلا عن جثة جندي إسرائيلي قتل في غزة عام 2014.

ويشمل ذلك جثث 26 شخصا على الأقل أكد الجيش الإسرائيلي مقتلهم، بينما يعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة، وهناك مخاوف على سلامة اثنين آخرين، وفقا لمسؤولين إسرائيليين.

وسبق لنتنياهو أن أخطأ في تحديد عدد الرهائن، ففي أغسطس الماضي تعهد بـ"إطلاق سراح جميع رهائننا العشرين"، في وقت كانت حماس تحتجز 50 رهينة في غزة.

وتنص خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة على وقف فوري للحرب والإفراج بعد 72 ساعة من موافقة إسرائيل العلنية على الاتفاق عن جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، ثم إفراج إسرائيل عن معتقلين فلسطينيين لديها محكومين بالمؤبد.

 

مقالات مشابهة

  • بعد تكرار "زلة نتنياهو".. عائلات الرهائن تطالب بتوضيح
  • مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين : إدارة سجون الاحتلال ترتكب جريمة ضد الإنسانية
  • رئيس وزراء بريطانيا: أولويتنا إطلاق سراح الرهائن وزيادة المساعدات لغزة
  • كاتب إسرائيلي: حماس “بصقت” في وجه نتنياهو.. وائتلافه أدخلنا بمأزق تاريخي
  • ترامب: نتنياهو كان إيجابيا جدا تجاه خطة غزة
  • رئيس الوزراء: تضحيات شهداء الإمارات ستبقى خالدة في ذاكرة اليمنيين
  • نتنياهو لوزرائه.. فقط رئيس الوزراء من يتحدث عن المفاوضات
  • رغم الإعلان.. مكتب رئيس الوزراء: ديرمر لن يغادر إلى القاهرة غدًا
  • دبرز: توافق مبدئي لإعادة تشكيل مفوضية الانتخابات بالكامل
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يستقبل وزير الخارجية السوري