مدير تعليم أسيوط يدعو الطلاب للمشاركة في مبادرتي «ابدأ مشروعك» و«صيفك رقمي»
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
أشاد محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بمحافظة أسيوط، بالمبادرات التي أطلقتها الوزارة، ومنها مبادرة "ابدأ مشروعك"، ومسابقة "صيفك رقمي"، بدعم وتوجيهات الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في إطار حرص الدولة المصرية على تمكين النشء والشباب وبناء قدراتهم التكنولوجية وريادة الأعمال.
وحث وكيل الوزارة جميع طلاب أسيوط على المشاركة في المسابقة والمبادرة، اللتين يتم تنفيذهما بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم وصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، ضمن استراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصري وتعزيز جاهزية الطلاب للمستقبل الرقمي وسوق العمل الحديث، وتنمية المهارات الرقمية والريادية منذ المراحل المبكرة، وغرس مفاهيم العمل الحر والابتكار والتمكين التكنولوجي.
وأوضح "دسوقي" أن مسابقة "صيفك رقمي" تهدف إلى تطوير المهارات التكنولوجية والاجتماعية للطلاب، عبر حزمة من المقررات الرقمية التي تؤهل للحصول على رخص دولية في مجالات مثل "فني شبكات" و"فني أمن سيبراني"، وذلك بالتعاون مع شركة "سيسكو" العالمية. وتُقام المسابقة على مدى شهرين خلال الإجازة الصيفية، على أن تُعلن نتائجها مع بداية العام الدراسي الجديد.
وأضاف أن مبادرة "ابدأ مشروعك.. أنت مش صغير" تستهدف تنمية مهارات ريادة الأعمال والوعي المالي لدى الطلاب، من خلال تقديم أفكار لمشروعات ريادية مبتكرة قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، حيث يتم تمويل أفضل المشروعات، مع توفير برنامج تدريبي متكامل لتأهيل الطلاب على أسس ريادة الأعمال ومهارات العمل الحر وإدارة المشروعات.
وأشار وكيل الوزارة إلى أنه، بناءً على توجيهات الوزير والمحافظ، تم تكثيف الأنشطة الصيفية والمبادرات بالمدارس، وتعميم فيديو تعريفي بكيفية الاشتراك في مبادرة "ابدأ مشروعك" ورابط التسجيل على جميع الإدارات التعليمية والمدارس بالمحافظة، بالإضافة إلى نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الطلاب للمشاركة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسيوط ريادة الأعمال التعليم الفني التحول الرقمي وزارة التربية والتعليم صندوق تطوير التعليم وكيل تعليم أسيوط المهارات الرقمية مبادرات الوزارة ابدأ مشروعك صيفك رقمي ابدأ مشروعک
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تختتم فعاليات المراكز الصيفية لعام 2025
اختتمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي فعاليات الأنشطة الطلابية بالمراكز الصيفية لعام 2025، التي نظمتها بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب وعدد من الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية والثقافية والمجتمعية، واستمرت لمدة شهر كامل في ثمانية مراكز بالمدارس الحكومية، بمشاركة أكثر من 1800 طالب وطالبة من مختلف الفئات العمرية.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن المراكز الصيفية هدفت إلى استثمار الإجازة في تطوير مهارات الطلبة الشخصية والقيادية، واكتشاف مواهبهم وصقل قدراتهم في مختلف المجالات، إضافة إلى ترسيخ الهوية الوطنية وقيم المواطنة والمسؤولية المجتمعية، وتنمية التفكير الإبداعي والابتكار، وتعزيز الصحة الجسدية والنفسية، ورفع الوعي بأهمية الرفاه، ودعم التعليم المستدام وثقافة التطوير الذاتي.
وأشارت إلى أن المراكز جُهزت بكوادر إدارية مدربة ونظم إلكترونية متكاملة لضمان دقة الإجراءات وسرعة الإنجاز، مع الالتزام الكامل بالتعليمات المعتمدة الصادرة عن الوزارة، موضحة أن هذه المراكز وفرت بيئة محفزة لاكتشاف وتنمية مواهب الطلبة، بإشراف نخبة من التربويين والإداريين من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة والمراكز التعليمية.
وقدمت المراكز هذا العام أكثر من 550 نشاطا متنوعا شملت مجالات الثقافة، والفنون، والإبداع والتصميم، والاستدامة والتغير المناخي، والتربية الإسلامية، والعلوم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والأنشطة الاجتماعية ومهارات التواصل، إضافة إلى أنشطة الرياضة والصحة والتغذية السليمة، والأمن السيبراني والحلول الرقمية، فضلا عن أنشطة الهوية الوطنية والقيم التربوية.
ومن أبرز الأنشطة التي شهدتها المراكز، ورش الرسم الإلكتروني والتصميم الرقمي، وتشكيل كورال طلابي قدم أداء جماعيا متميزا، إلى جانب تنظيم رحلات ترفيهية متنوعة ساهمت في تعزيز روح الفريق والتفاعل المجتمعي، من بينها زيارة الطلبة لمنتجع "زلال" الصحي لممارسة أنشطة صحية وترفيهية ورياضية.
وتميزت النسخة الحالية بمشاركة فاعلة من أولياء الأمور، سواء من خلال الحضور أو تقديم محاضرات توعوية، مما عزز الترابط الأسري مع المراكز الصيفية، وانعكس في تنوع مواهب الطلبة وإبداعاتهم.
وفي هذا السياق، أكدت السيدة مريم علي النصف البوعينين، مدير إدارة شؤون المدارس والطلبة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أهمية الدور الذي تؤديه المراكز الصيفية في دعم مسيرة الطلبة وتنمية مهاراتهم، مشيرة إلى أن المراكز الصيفية تعد امتدادًا داعمًا للمنظومة التعليمية، تمكن الطلبة من التعبير عن إبداعاتهم، وتعزز ارتباطهم بالهوية الوطنية والقيم المجتمعية، وتسهم في إعداد جيل واثق قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
وثمنت السيدة البوعينين جهود الكوادر التربوية والإدارية والمتطوعين، مؤكدة أن النجاح الذي حققته هذه النسخة يعكس تكامل الجهود بين جميع المعنيين، خاصة مع شمولية البرامج وتنوعها لتلبية احتياجات الطلبة وبناء شخصيات متوازنة فكريًا وجسديًا.