الثقافة والرياضة والشباب تكشف تفاصيل سباق أوكسي ألترا ماراثون
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
– للترويج للسياحة الرياضية
كتبت ـ ليلى بنت خلفان الرجيبية:
تصوير ـ سعيد البحري :
كشفت وزارة الثفافة والرياضة والشباب صباح أمس تفاصيل سباق أوكسي للجري الجبلي أوكسي ألترا ماراثون والذي يأتي بدعم من شركة أوكسيدنتال عمان وبتنظيم من شركة الشرق الأوسط للفعاليات الدولية، وذلك في المؤتمر الصحفي الذي أقيم بفندق انتركونتننتال مسقط، وذلك خلال الفترة من ٧ وحتى ٩ من ديسمبر القادم ويعد سباق أوكسي ألترا ماراثون حدثا رياضيا استثنائيا يجمع بين عشاق الجري والتحمل في سلطنة عمان، وذلك في وادي الخوض بولاية السيب، والذي يتسم بسهولة الوصول لجميع المشاركين .
وأضافت اليعربية تعتبر سلطنة عمان من الدول التى تتميز بالتنوع الجغرافي والتضاريس الجاذبة لاستقطاب السياحة الرياضية الدولية وقد شهدت النسخة الأولى مشاركة عدد1000 متسابق يمثلون (23) دولة و جاءت النسخة الثانية بتنوع وأفكار وسباقات متنوعة شملت تخصيص سباق خاص للأشخاص ذوى الإعاقة وفتح سباق 50 كيلومترا لفئة الإناث وعمل فعاليات مصاحبة خلال الثلاث ايام للسباق، وجاء اختيار مسار السباق في محافظة مسقط وبالتحديد في مسار وادي الخوض بولاية السيب لسهولة الوصول ولما يتميز به من تنوع المناظر الطبيعية و الترويج للمسارات المناسبة لممارسة هذا النوع من الرياضة، حيث نهدف من خلال هذا السباق التعريف بما تتميز به السلطنة من مسارات متنوعه ومتعددة .
وتابعت زيانة اليعربية : القطاع الخاص شريك أساسي في خدمة الرياضة و دخوله كشريك رسمي في مثل هذه السباقات يعد قيمة مضافة للجميع وان هذه الشراكة بين الوزارة وشركة اوكسيدنتال تعد نموذجا تكامليا بين القطاع الحكومى والقطاع الخاص والداعم المهم للأنشطة الرياضية فكل الشكر والتقدير لدعمهم السخي ورعايتهم الحصرية للسباق آملين بأن يتواصل هذا الدعم في السنوات القادمة.
كما أن التعاون مع الشركات التى تعنى بتنظيم الفعاليات الرياضية توجهٌ تسعى المديرية من خلاله إلى تمكين الشركات المتوسطة والصغيرة من إدارة الفعاليات الرياضية وخلق شراكات ممكنة لإدارة الفعاليات باحترافية عالية تمكنها من استضافة البطولات والمنافسات الإقليمية والعالمية، آملين لشركة الشرق الأوسط للفعاليات الدولية ذات الخبرة والجودة كل التوفيق في ادارة هذا الحدث المهم.
جوائز السباق ومشاركة المتطوعين
ستكون هناك مواقع عامة للتواصل ستفتح لكل من له الرغبة بأن يكون ضمن المتطوعين من فئات مختلفة يخضعون الى برنامج تدريب المتطوعين لكل الجنسيات ولا بد لكل متطوع المرور بالبرنامج وحيثياته حيث سيكون مختصا بكل عمل اداري كان او تنظيمي او اعلامي وذلك لخلق كوادر لإدارة الأحداث في المستقبل وهناك جوائز رصدتها الوزارة سيعلن عنها في حينها .
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الكشف تفاصيل جديدة في قضية الحفر بقصر ثقافة الأقصر
كشفت مصادر مطلعة بوزارة السياحة والآثار عن آخر التطورات في قضية الحفر غير المشروع داخل أحد قصور الثقافة بالأقصر، والتي أدت إلى إحالة عدد من المسؤولين للتحقيق من قبل النيابة.
لجان فحص تكشف وجود مسرجة أثرية ونفق سريأوضحت المصادر لـ الفجر أن المجلس الأعلى للآثار شكّل لجنتين متخصصتين لمعاينة الموقع. وقد أفاد تقرير اللجنتين بأنه تم العثور على مسرجة أثرية فخارية في مكان الحفر.
وأضاف التقرير أن المتهمين قاموا بالحفر بشكل رأسي بعمق 7 أمتار، ثم أنشأوا نفقًا أرضيًا يتراوح طوله بين 6 و7 أمتار. وقد انكشفت عملية الحفر هذه إثر هبوط أرضي حدث في الشارع بالقرب من منطقة "السوق" بمدينة الأقصر.
كما حصلت "الفجر" على معلومات جديدة بخصوص حادثة التنقيب عن الآثار التي جرت أسفل أحد قصور الثقافة المجاورة لطريق الكباش في الأقصر.
تشير المعلومات إلى وجود إهمال جسيم في عملية التحقق من هوية الشركة المسؤولة عن صيانة القصر، حيث لا توجد أي بيانات موثقة عنها أو مستندات تفيد بماهيتها الحقيقية.
"شركة وهمية" تقدم خدمة مجانية مشبوهةكشفت الكاتب وائل السمري، أن الشركة التي زعمت أنها تقوم بترميم القصر هي في الواقع شركة وهمية لا وجود لها في السجلات الرسمية.
المثير للدهشة، أن هذه الشركة تقدمت بطلب لوزارة الثقافة تعرض فيه القيام بأعمال صيانة قصر الثقافة بالمجان، مدعية أنها "هدية للشعب المصري".
ورغم طبيعة هذا العرض غير المعتادة، تمت الموافقة عليه من قبل الوزارة، ولكن دون اتخاذ الضمانات الكافية أو الحصول على مستندات رسمية تثبت هوية الشركة أو كيانها القانوني. هذا النقص في الإجراءات الوقائية يثير تساؤلات جدية حول الرقابة والتدقيق داخل الجهات المعنية.
حفريات تتجاوز القصر وتمتد لعامينالصدمة الأكبر التي كشفت عنها مصادر متعددة هي أن أعمال الحفر لم تقتصر على قصر الثقافة فقط، بل امتدت لتشمل عدة بيوت مجاورة للقصر، وهو ما يضع هذه الحفريات في منطقة حساسة للغاية نظرًا لملاصقتها المباشرة لـ طريق الكباش التاريخي. والأكثر إثارة للقلق هو أن هذه "الشركة" الوهمية كانت تعمل في هذا الموقع منذ عامين كاملين دون أي رقابة فعلية أو اكتشاف لأعمالها المشبوهة.
تساؤلات حول طبيعة القصر المؤجر وجدول فعالياتهفي سياق متصل، كشف الشاعر وائل السمري عبر صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي عن مفاجأة أخرى، حيث أشار إلى أن القصر المعني هو من القصور التي تؤجرها المحافظة. والغريب في الأمر أن هذا القصر كان من المفترض أن يندرج ضمن خطة وزارة الثقافة لـ "ترك" أو التخلي عن القصور والبيوت المؤجرة. هنا يطرح السمري تساؤلًا جوهريًا: كيف يمكن للوزارة الموافقة على ترميم قصر كانت تخطط للتخلي عنه في الأصل؟ هذا التناقض يزيد من تعقيد القضية ويكشف عن عدم وجود تنسيق واضح.
ولم تتوقف مفاجآت السمري عند هذا الحد، فقد كشف بالمستندات أن القصر لا يزال مدرجًا بجدول أنشطة الوزارة الرسمية. ووفقًا لموقع الهيئة، كان من المفترض أن يستضيف القصر 15 فعالية مختلفة خلال الشهر الجاري، مما يعني أنه كان يعتبر قصرًا عاملًا ونشطًا، وهو ما يتنافى مع فكرة تركه أو إسناد ترميمه لشركة غامضة.
تثير هذه التفاصيل سلسلة من التساؤلات الملحة حول كيفية حدوث مثل هذه الثغرات الأمنية والإدارية في موقع حساس وتاريخي مثل الأقصر، ومدى تأثير ذلك على سلامة التراث الثقافي لمصر.