شهدت مدينة ذمار، السبت، إضراباً واسعاً لمحال بيع الملابس، احتجاجاً على حملة نفذتها ميليشيات الحوثي الانقلابية لمنع استخدام مجسمات عرض الملابس النسائية (المانيكان) في واجهات المحلات على غرار تنظيم داعش الارهابي.

وقالت مصادر محلية لوكالة "خبر"، إن حملة أمنية حوثية داهمت عدداً من المحلات التجارية، وصادرت مجسمات العرض المستخدمة في عرض الملابس والفساتين النسائية، واعتدت على بعض التجار، متهمة إياهم بالاشتراك ضمن ما تسميه الميليشيا "الحرب الناعمة".

وأضافت المصادر أن الحملة تأتي في ظل تدهور غير مسبوق للقدرة الشرائية للمواطنين واستمرار الركود الحاد في الأسواق، جراء استمرار انقطاع الرواتب للعام العاشر على التوالي، ما دفع غالبية الأسر إلى الاكتفاء بتوفير الاحتياجات الأساسية للغذاء، وسط تفاقم الأوضاع المعيشية.

وأعادت الحملة الحوثية إلى الأذهان تصرفات الجماعات المتشددة مثل "القاعدة، وداعش" في بلدان كثيرة، سببت ذعراً شديداً بين مرتادي السوق من النساء والأطفال، فيما أغلقت المحلات أبوابها حتى إشعار آخر.

 

يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها ميليشيات الحوثي محلات بيع الملابس النسائية، إذ نفذت حملات مشابهة خلال السنوات الماضية، بما في ذلك في العاصمة صنعاء، ضمن نهج قمعي يستهدف الحريات الشخصية ويحد من النشاط التجاري.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية احتجاجا على خطة احتلال غزة

بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية احتجاجا على خطة احتلال غزة

مقالات مشابهة

  • ذمار.. مليشيا الحوثي تختطف طفلين لابتزاز والدهما المحتجز لديها وتسجيل اعترافات مفبكرة
  • إضراب شامل لتجار الملابس في ذمار احتجاجًا على قيود الحوثيين على عرض الأزياء
  • إغلاق محلات وأفران مخالفة للأسعار في مديرية المعلا ضمن حملة رقابية
  • بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية احتجاجا على خطة احتلال غزة
  • مسيرات في بيروت احتجاجاً على قرار حصر السلاح بيد الدولة
  • إضراب المعلمين وتكهنات العودة إلى المدارس
  • من خزانة الملابس.. دعوة لإنقاذ كوكبنا
  • الخارجية الروسية تستدعي دبلوماسيا إيطاليا احتجاجا على حملة معادية لروسيا
  • إغلاقٌ جماعيٌّ لمحالٍّ تجاريةٍ في محافظة الدائر… قرارات تُثير الجدل وتساؤلات قانونية وتنموية