قتلها حوت الأروكا «تيليكوم» بوحشية.. قصة وفاة أشهر مدربة حيتان أمام الجمهور «صور»
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
أعادت القصة المتداولة مؤخرًا على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تزعم مقتل مدربة الحيتان جيسيكا رادكليف على يد حوت أوركا أثناء عرض حي، إلى الأذهان المأساة الحقيقية التي راح ضحيتها أشهر مدربي الحيتان، عندما هاجمه الحوت «تيليكوم» أمام أنظار الجمهور.
علاقة مقتل جيسيكا رادكليف بوفاة أشهر مدربة حيتان أمام الجمهورتبين أن قصة مقتل مدربة الحيتان جيسيكا رادكليف على يد حوت أوركا لا أساس لها من الصحة، فهي قصة ملفّقة لا تدعمها أي أدلّة رسمية أو معروفة، ولا توجد سجلات إعلامية موثوقة، أو بيانات رسمية، أو تقارير من حدائق بحرية أو هيئات تحقيق، تؤكد وقوع مثل هذا الحادث أو حتى وجود شخصية بهذا الاسم.
ولكن هناك حالات مشابهة لهذه القصة لمدربين حيتان لاقوا مصرعهم على يد أنواع مختلفة من الحيتان سواء أثناء عروض حية أمام الجمهور أو أثناء بروفات، وتستعرض «الأسبوع» أبرز الحالات المشابهة لقصة جيسيكا رادكليف:
قصة وفاة أشهر مدربة حيتان أمام الجمهورتعتبر حالة دون برانشو مدربة الحيتان التي توفيت غرقا وتعرضت لإصابات شديدة داخل حوض عرض في سي وورلد أورلاندو، عام 2010 على يد الحوت القاتل تيليكوم من أشهر الحالات التي حظيت بانتشار واسع خلال تلك الفترة وأصبحت محل نقاش أخلاقي حول احتجاز الحيتان، حتى باتت محورًا رئيسيًا للفيلم الوثائقي «بلاك فيش» لعام 2013، الذي تناول أخلاقيات الاحتفاظ بالثدييات البحرية الكبيرة في الأسر.
وأحدثت هذه الحادثة حينها ضجة عالمية، وأدت إلى تغييرات قانونية تمنع السباحة المباشرة مع الحيتان القاتلة في العروض.
ومن الحالات الأخرى التي يُشار إليها كثيرًا حالة أليكسيس مارتينيز، المدرب الإسباني في لورو باركي في تينيريفي، الذي قُتل عام 2009 عندما تعرض لهجوم مفاجئ أدى إلى إصابات قاتلة في صدره وأعضائه الداخلية أثناء بروفة.
وفي عام 1991، غرقت المدربة الكندية كيتي بيرن في سيلاند أوف ذا باسيفيك بعد أن جرّتها ثلاثة حيتان قاتلة - من بينهم تيليكوم - تحت الماء عدة مرات، وتم إنقاذها، لكنها توفيت غرقاً بسبب طول فترة حبسها تحت الماء، هذه الحادثة كانت من الأسباب الرئيسية لإغلاق الحديقة ونقل «تيليكوم » لاحقاً إلى سي وورلد.
أظهرت الحوادث الحقيقية في النهاية أن بيئات الاحتجاز قد تؤدي إلى توتر الحيوانات وزيادة عدوانيتها، وأن إجراءات السلامة لا تستطيع إزالة كل المخاطر عند التعامل المباشر مع هذه الكائنات الضخمة.
اقرأ أيضاًبقوة موجات تسونامي.. انجراف 4 حيتان ضخمة إلى السواحل اليابانية «فيديو»
اكتشاف حفري لنوع جديد من الحيتان عاش قبل 41 مليون سنة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: على ید
إقرأ أيضاً:
الأقصر تترقب خطوة أثرية بارزة.. رفع تمثال ضخم للملك أمنحتب الثالث بموقع كوم الحيتان
يشهد موقع كوم الحيتان بالبر الغربي في الأقصر استعدادات مكثفة داخل معبد ملايين السنين للملك أمنحتب الثالث، حيث تعمل البعثة الأوروبية المشتركة على إنهاء واحدة من أهم مراحل مشروعها الضخم، والمتمثلة في رفع وتركيب تمثال هائل للملك يقع أمام الصرح الثاني للمعبد.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من خطة ممتدة لإعادة إحياء آثار أمنحتب الثالث وإظهارها بالصورة التي كانت عليها في عصورها المزدهرة.
وأوضح مصدر أثري مسؤول أن التمثال الذي تعمل البعثة على رفعه يُعد من القطع النادرة المصنوعة من الألباستر، ويصل وزنه إلى ما يقارب 60 طنًا، مع احتفاظه ببقايا واضحة من ألوانه الأصلية. وأضاف أن البعثة أعادت تجميع أجزاء التمثال بعد اكتشاف مئات القطع المتناثرة، حيث خضعت لعمليات فحص وتوثيق هندسي، قبل تحديد الشكل النهائي عبر برامج متقدمة تعيد توزيع الأجزاء في أماكنها الأصلية.
وأشار المصدر إلى أن عملية الرفع تعتمد على تقنيات حديثة، من بينها الوسائد الهوائية المستخدمة داخل المشروع منذ عام 2012، والتي تتيح التعامل الآمن مع الكتل الضخمة دون المخاطرة بتعرضها للتلف. وأكد أن المشروع يشمل أيضًا ترميم وتجميع عشرات تماثيل الملك أمنحتب الثالث ومئات تماثيل المعبودة سخمت، في إطار جهود مستمرة لإعادة هيكلة أهم معابد الدولة الحديثة في البر الغربي.