صراحة نيوز – تابعت مدير التربية والتعليم لمنطقة الزرقاء الثانية، فاطمة المومني، سير العمل في المدارس المستحدثة في القريتين الثانية والثالثة بمخيمات اللجوء السوري في الأزرق، رفقة منسق مخيمات اللجوء السوري محمود حرب وعضو قسم التخطيط ديالا إدريس.

وشملت الزيارة جولة شملت مرافق المدارس المستحدثة تمهيدًا لاستلامها من منظمة اليونيسف، حيث التقت المومني بفريق مسؤولي التعليم والمشرفين على المشروع واطلعت على إجراءات العمل والتجهيزات التي تدعم الطلبة خلال فترة التعلم.

وأشادت المومني بالدور الفاعل لفريق اليونيسف في دعم العملية التعليمية في المخيمات، داعيةً إلى استمرار التعاون لتحقيق تعليم عالي الجودة وتحسين البيئة التعليمية لطلبة مدارس المديرية في المنطقة.

وفي ختام الزيارة، عبّرت عن تقديرها لجهود قسم التخطيط، وحثّت على مضاعفة الجهود لتطوير وتحسين بيئة التعليم في مدارس مخيمات اللجوء.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات

إقرأ أيضاً:

"توأمة المدارس".. مبادرة من التعليم لتبادل الخبرات ورفع جودة التعليم

كشفت وزارة التعليم ممثلة في وكالة الطفولة المبكرة والإدارة العامة للصفوف الأولية عن الإطار العام للنموذج الداعم للتميز المدرسي في الصفوف المبكرة.
ويهدف النموذج إلى الارتقاء بجودة التعليم وتحسين نواتج التعلم من خلال تطبيق مفهوم التوأمة بين المدارس، بحيث تتولى المدارس المتميزة نقل خبراتها التعليمية والإدارية إلى المدارس ذات الأداء المنخفض، بما يعزز التكامل بين المدارس ويحقق استدامة التميز في الممارسات التربوية.
أخبار متعلقة منع الأسلحة وتراخيص إلزامية وقيود على التصوير.. لائحة جديدة للمحمياتحالة الطقس.. أمطار رعدية متباينة الغزارة مع زخات من البرد ورياحتكامل تربوي وإداري
وأكدت الوزارة أن النموذج يمثل منظومة متكاملة من الممارسات التربوية والإدارية التي تسعى إلى تمكين المدارس من تحقيق أعلى معايير الجودة في التعليم، من خلال بيئة تعليمية محفزة تتوافر فيها إدارة مدرسية فاعلة، ومعلم متميز، وأنشطة صفية إثرائية، وشراكة مجتمعية تسهم في تحسين مخرجات التعليم في الصفوف المبكرة (الأول – الثاني – الثالث الابتدائي)، بما يتناسب مع خصائص الطلاب النمائية في هذه المرحلة الأساسية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يهدف النموذج إلى الارتقاء بجودة التعليم وتحسين نواتج التعلم - اليوم
ويهدف النموذج إلى بناء مدارس مؤسسية قادرة على نقل الخبرة وتقديم الدعم والمساندة عبر النمذجة والمحاكاة وتبادل الخبرات، في مجالات تشمل الإدارة المدرسية الفاعلة، والمعلم المتميز، والبيئة التعليمية الجاذبة والداعمة، والأنشطة الإثرائية، والتقييم والتحسين المستمر، والشراكة مع الأسرة والمجتمع، بما يسهم في رفع كفاءة التعليم وتحقيق أهداف الوزارة في تطوير الصفوف المبكرة.
الأهداف التفصيلية للنموذج
وأوضحت الوزارة أن الأهداف التفصيلية للنموذج تتضمن تمكين إدارات المدارس من إدارة عملياتها التعليمية والإدارية بفاعلية، وتبادل الخبرات بين مدارس الصفوف المبكرة، وتبني الحلول الإبداعية للمشكلات التعليمية، والاستثمار في المعلمين المتميزين وممارساتهم النوعية، ودعم المدارس منخفضة الأداء من خلال معايشة التجارب الناجحة وتسريع وتيرة التحسين في أدائها.
وحددت الوزارة ضوابط دقيقة لاختيار المدارس المتميزة المشاركة في التوأمة، من بينها أن تضم المدرسة صفوفًا مبكرة مكتملة من الأول حتى الثالث الابتدائي، وأن تحقق أداءً مرتفعًا في جميع مكونات الإطار العام، مع توافر بيئة تعليمية آمنة ومحفزة، وإدارة ذات رؤية واضحة وخطة استراتيجية فعالة، ومعلمين مؤهلين حاصلين على برامج تطوير مهني متخصصة، وتطبيق استراتيجيات تدريس تراعي الفروق الفردية بين الطلاب، إضافة إلى جاهزيتها لتقديم الدعم ومشاركة خبراتها مع المدارس المستفيدة.
كما تشمل ضوابط اختيار المدارس المستفيدة أن تكون ضمن الصفوف المبكرة، وأن يمتلك منسوبوها دافعية للتطوير، مع وجود انخفاض في أحد مكونات النموذج أو أكثر وفق أدوات القياس المعتمدة، على أن تكون المدارس في النطاق الجغرافي ذاته لمدرسة التميز لتسهيل عملية التوأمة والمتابعة الميدانية المستمرة.
وأشارت الوزارة إلى أن إدارات التعليم تتولى جمع بيانات المدارس المرشحة ومستوى أدائها والتحقق من صحتها ورفع قائمة الترشيحات إلى الوزارة مرفقة بالتقارير التحليلية، ليتم بعد ذلك تنفيذ النموذج من خلال توأمة داخل كل إدارة تعليمية، تربط بين المدارس منخفضة الأداء والمدارس المتميزة في الإدارة ذاتها لضمان التواصل المباشر واستمرارية الدعم والإشراف الفني.
ويشرف المشرف المنسق للصفوف المبكرة على إعداد الخطة الإجرائية لتطبيق النموذج داخل كل إدارة تعليمية، وتشمل تشخيص واقع المدارس المستهدفة عبر الزيارات الميدانية وتحليل نتائج الطلاب، وتحديد أولويات التحسين وفق نقاط الضعف الرئيسة، ووضع خطة متابعة زمنية دقيقة تتضمن جدول زيارات وتقارير شهرية لقياس التقدم ومؤشرات الأداء والدعم المطلوب.
ويجري متابعة تنفيذ النموذج على ثلاث مستويات متكاملة، تبدأ على مستوى المدرسة من خلال رفع التقارير بعد كل عملية دعم، مرورًا بإدارة التعليم التي تتابع مؤشرات التحسن عبر لجنة إشرافية متخصصة تقدم تغذية راجعة دورية، وصولًا إلى الوزارة التي تحلل التقارير وتصدر تقارير دورية وختامية نهاية كل عام دراسي لقياس مدى تحقيق الأهداف.
وتختتم أعمال النموذج بعقد ورشة ختامية على مستوى إدارات التعليم لتحكيم إجراءات الإطار العام للتوأمة بين المدارس، بمشاركة مشرفي الصفوف المبكرة ومديري المدارس والخبراء التربويين، لاستعراض قصص النجاح وأفضل الممارسات التي أسهمت في تحسين جودة التعليم وتطوير بيئات التعلم.
ويبدأ تنفيذ الدعم بتحديد المجالات والمكونات المطلوب تطويرها وفق تحليل واقع المدارس المستفيدة، ثم إعداد برنامج دعم متكامل لفصل دراسي كامل يتضمن الجدول الزمني ومكونات وإجراءات الدعم المقدمة من مدارس التميز بالتنسيق مع المدارس المستفيدة. وخلال التنفيذ، تقدم مدارس التميز عروضًا ميدانية لعرض منجزاتها وخبراتها، وتتيح فرصًا للتطبيق العملي والنقاش وتبادل الخبرات، على أن تُزوّد المدارس المستفيدة لاحقًا بنماذج تطبيقية للاستفادة منها في تطوير أدائها وتحسين ممارساتها.
وفي نهاية كل فصل دراسي، يُعد المشرف المنسق تقريرًا شاملًا يتضمن مؤشرات الأداء ومقدار التحسن في المخرجات التعليمية، ويرفعه للوزارة مرفقًا بالمقترحات التطويرية التي تدعم استدامة التحسين والتكامل في التوأمة بين المدارس.
ويأتي إطلاق نموذج التوأمة بين مدارس الصفوف المبكرة تأكيدًا لحرص وزارة التعليم على رفع كفاءة المنظومة التعليمية وتطوير بيئات التعلم وتحسين جودة التعليم الأساسي، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 لبناء جيل متعلم يمتلك مهارات ومعارف عصرية، ويساهم في ترسيخ التميز والاستدامة في التعليم بالمملكة.

مقالات مشابهة

  • وكيل وزارة التعليم بالغربية يتفقد مدارس إدارة شرق طنطا التعليمية
  • وزارة التعليم تعلن موعد فتح برنامج «فرص» لشاغلي الوظائف التعليمية
  • وزير التعليم يجرى زيارة مفاجئة لمدارس الفيوم لمتابعة سير العملية التعليمية
  • مدير البرنامج العربي بالقاهرة السينمائي: نلتزم بدعم وحضور قوي للسينما العربية في المهرجان
  • وزير التعليم: ترسيخ المهارات الأساسية وتمكين المدارس من أولويات العملية التعليمية
  • "توأمة المدارس".. مبادرة من التعليم لتبادل الخبرات ورفع جودة التعليم
  • محافظ المنوفية يتفقد انتظام سير العملية التعليمية بمدرسة حسين غراب الإعدادية
  • مدير تعليم ابو تشت يجرى جولة تفقدية بعدد من المدارس
  • مدير تعليم القليوبية يتابع سير العمل بمدارس إدارة طوخ التعليمية
  •  بدءًا من غد.. «التعليم» تطبق النمط المدمج وتلغي المدارس المسائية