الإحصاء: الشباب يشكلون 35% من سكان المملكة
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
الرياض
أفادت الهيئة العامة للإحصاء بأن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و34 عامًا يشكلون 35.9% من إجمالي السكان للعام الجاري، حيث بلغت نسبة الذكور منهم 50.3% مقابل 49.7% للإناث، وجاءت هذه البيانات تزامنًا مع اليوم الدولي للشباب الذي يوافق 12 أغسطس من كل عام، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1999 لتسليط الضوء على قضايا الشباب وتعزيز دورهم في التنمية.
وبينت الإحصاءات أن نسبة المواطنين الأقل من 35 عامًا تصل إلى 69.4% من إجمالي السكان، ما يجعلهم قاعدة أساسية في التحول الاقتصادي والاجتماعي.
وأشارت الهيئة إلى أن رؤية المملكة 2030 تضع تمكين الشباب في صميم استراتيجياتها من خلال مبادرات وبرامج لتطوير المهارات وتحفيز الابتكار وتوفير فرص العمل، مع توفير قاعدة بيانات دقيقة تدعم صناع القرار في وضع الخطط التنموية .
وأظهرت البيانات أن الشباب من 15 إلى 39 عامًا يمثلون النسبة الأكبر من سكان المملكة، في وقت تشير فيه الإحصاءات العالمية إلى أن نصف سكان العالم يبلغون 30 عامًا أو أقل، ومن المتوقع أن ترتفع النسبة إلى 57% بحلول عام 2030.
وتواصل المملكة جهودها في اليوم الدولي للشباب لتعزيز إسهامهم في التنمية ورفع تنافسيتهم عالميًا، عبر توفير بيئة داعمة لتطوير قدراتهم وتعزيز قيمهم في المجتمع.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشباب الهيئة العامة للإحصاء اليوم الدولي للشباب سكان المملكة
إقرأ أيضاً:
الصحة : توفير حضانات متنقلة وأجهزة تنفس صناعي صغيرة الحجم
عقدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعًا مع الدكتور مترب ربيجون، أخصائي الصحة في «يونيسف مصر» لبحث خطة وطنية شاملة لتدريب الكوادر الصحية على رعاية حديثي الولادة بجميع محافظات الجمهورية خلال عامي 2025 و2026، في إطار جهود الدولة للارتقاء بصحة الأمهات والمواليد.
استعرض الاجتماع مقترح تعاون لتنفيذ خطة تدريبية موحدة تهدف إلى رفع كفاءة الفرق الطبية، وتقليل معدلات وفيات حديثي الولادة، إلى جانب إجراء دراسة ميدانية لتحديد أسباب الوفيات وآليات خفضها.
وأكدت نائب الوزير أهمية تحديد المواصفات الفنية للأجهزة حسب احتياجات كل مستشفى، مع توفير حضانات متنقلة وأجهزة تنفس صناعي صغيرة الحجم، لضمان استقرار حالة الأطفال أثناء النقل وتقليل مخاطر نقص الأكسجين، مما يساهم في الحد من الإعاقات.
وأشارت إلى تنفيذ التدريب على ثلاثة مستويات متوازية في جميع المحافظات، بدءًا بتدريب المدربين من القاهرة والجيزة في يناير وفبراير المقبلين، ثم التوسع ليشمل محافظات مثل الإسكندرية، مع تفعيل المستويات التالية تدريجيًا في المحافظات نفسها.
تناول الاجتماع تطوير برنامج العاملين المجتمعيين، الذي يشمل الرائدات الريفيات ومقدمي المشورة الأسرية، والذي تعد مصر رائدة إقليميًا فيه، ويجري تحديث المحتوى التدريبي بإضافة موضوعات تتعلق بالهوية الشخصية من ناحية الجندر «الهوية الشخصية من ناحية النوع»، والكشف المبكر عن الانحرافات السلوكية لدى الأطفال، ودعم الأسر في تثبيت الهوية الجندرية، إلى جانب إرشادات للتعامل مع الحالات المشخصة داخل الأسرة، وضمان حصول الأطفال على الرعاية الطبية أو النفسية المناسبة، بالتعاون مع كلية دراسات الطفولة، حيث أكدت نائب الوزير، أهمية تعزيز دور الأسرة المصرية في تنشئة جيل واعٍ ومتوازن، باعتباره ركيزة من ركائز الأمن القومي..
من جانبه، أوضح الدكتور مترب ربيجون أن جميع التجهيزات الطبية المقدمة ستتمتع بضمان لمدة عامين على الأقل، مع توافر قطع غيار لستة أشهر، وصيانة لثلاث سنوات، لضمان التشغيل المستمر والآمن.
حضر الاجتماع الدكتورة ربا سامي، مديرة إدارة الحضانات ورعايات الأطفال بالإدارة المركزية للرعاية الحرجة والطوارئ، والدكتورة ميرفت فؤاد، رئيس الإدارة المركزية لتنمية الأسرة.