واصلت الجلسة العلمية الأولى أعمالها بمناقشات ثرية وأبحاث متخصصة تناولت قضية "تكوين المفتي الرشيد العصري في عصر الذكاء الاصطناعي"؛ حيث استعرض عدد من الباحثين والخبراء رؤًى علمية معمقة حول سبل تطوير أداء المفتين بما يتناسب مع متغيرات العصر، مؤكدين ضرورة الجمع بين التأصيل الشرعي والتأهيل التقني، وتعزيز التواصل الإفتائي مع الشعوب المختلفة بلغاتها وثقافاتها، بما يُسهم في ترسيخ المنهج الوسطي وتحقيق فاعلية أكبر للفتوى في العالم الرقمي المعاصر.

وأكدت عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، الدكتورة: سهير حمدي، في بحثها "دور المفتي الأزهري في توجيه الفتوى للشعوب الناطقة بالفارسية": أن هناك فجوة واضحة في التواصل الإفتائي مع هذه الشعوب؛ بسبب ضعف الترجمة الفقهية وغياب وحدة متخصصة في اللغة الفارسية داخل مؤسسات الإفتاء المصرية.

لمواجهة الفتاوى الشاذة.. مؤتمر الإفتاء العالمي: ضوابط صارمة لتوظيف الذكاء الاصطناعيمؤتمر الإفتاء العالمي.. خبراء يناقشون تشريعات ضبط الفتوى في العصر الرقميمفتي تونس: مصر تقوم بدَور كبير في القضية الفلسطينية.. وستبقى رايتها شامخة عاليةعلماء مؤتمر الإفتاء العاشر يناقشون تأهيل المفتي لعصر الرقمنة ومواجهة الفتوى الشعبوية

 وأضافت عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، أن هذا الواقع يحدُّ من تأثير الفتوى الأزهرية ويضعف الرسالة الحضارية للأزهر الشريف؛ داعية إلى إنشاء وحدة فتوى خاصة باللغة الفارسية ضمن دار الإفتاء أو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، مع توسيع المحتوى الرقمي المترجم، وبناء شراكات مع الجامعات الناطقة بالفارسية لتعزيز المنهج الوسطي.

مؤتمر الإفتاء العالمي.. دعوة إلى إدراج مقرر جامعي بعنوان "الفتوى بلغة ثانية" 

 كما دعت إلى إدراج مقرر جامعي بعنوان: "الفتوى بلغة ثانية"، ودعم الترجمة الفقهية بأسلوب مبسط يناسب البيئة الثقافية الفارسية. 

وشددت على أن إيصال الفتوى بلغة ملائمة هو عمل حضاري ضروري؛ لترسيخ قيم الاعتدال وتعزيز الوحدة الإسلامية. مؤكدةً أن هذا الجهد يسهم في نشر المنهج الوسطي الذي يمثل هوية الأزهر، وينقل رسالة السلام والوسطية إلى الشعوب الناطقة بالفارسية.

ومن زاوية بحثية أخرى، سلَّط عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر الدكتور: أحمد محمد بكر إسماعيل، الضوءَ في بحثه "المسار التكويني للمفتي الرشيد.. بين الموروث الشرعي وآلة الذكاء الاصطناعي"، على إعداد المفتين، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي أداة داعمة للاجتهاد البشري لا تحلُّ محلَّه؛ مشددًا على ضرورة مواكبة التطورات المعرفية والمجتمعية ضمن منهجية شرعية رصينة.

ودعا إلى تأسيس برامج تدريبية متخصصة مثل: "المفتي الرقمي الرشيد"، تحت إشراف الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، وإنشاء وحدات بحثية لتطوير الذكاء الاصطناعي في المجال الشرعي، إضافة إلى إعداد معاجم فقهية ثنائية اللغة مدعومة بالتقنية، كما أوصى بسنِّ تشريعات دولية لحماية البيانات الدينية وضبط الفتوى الرقمية للحفاظ على مرجعية إفتائية موثوقة في ظل التحولات الرقمية.

 وفي طرح علمي متكامل، قدّم الأستاذ بجامعة الأزهر الدكتور: شاكر حامد علي حسن، بحثًا بعنوان: "المفتي بين فقه النص وفقه الواقع في عصر الذكاء الاصطناعي". 

مؤتمر الإفتاء العالمي يطالب بتمكين المفتي من أدوات العصر

تناول فيه أهمية تحقيق التوازن بين فقه النص وفقه الواقع؛ لصياغة فتوى رشيدة تُراعي الزمان والمكان وتحولات السياق المعاصر. وأشار إلى أن الاقتصار على ظاهر النصوص دون وعي بالمستجدات المجتمعية يُفضي -بلا شك- إلى الجمود.

وشدَّد الدكتور شاكر على ضرورة تمكن المفتي من أدوات العصر، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي لضبط تنزيل الأحكام على النوازل الجديدة. 

كما قدم البحث نماذج فقهية تطبيقية تُوضح أثر القياس والمصالح في الفتوى؛ داعيًا إلى تدريب المفتين على فقه الواقع وإجراء دراسات مقارنة بين العلوم الاجتماعية والشريعة لتطوير الأداء الإفتائي.

وأكد أن إدماج الذكاء الاصطناعي في العملية الإفتائية لا يعني إلغاء دور الإنسان؛ بل يفتح آفاقًا جديدة لتحسين كفاءة الفتوى؛ من خلال أدوات التحليل والتصنيف والربط بين المعطيات، مشيرًا إلى أن المفتي المعاصر بحاجة إلى تكوين معرفي متداخل يجمع بين الشرع والواقع والتقنية.

كما عرض الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بحثًا علميًّا بعنوان: "نحو بناء المفتي الرشيد: جدلية الصنعة والخوارزمية في صناعة الوعي الشرعي والبناء الحضاري". تناول فيه العلاقة المعقدة بين المرجعيات الإفتائية والتقنيات الحديثة، وخاصة الذكاء الاصطناعي، واقترح تصورًا فلسفيًّا وعمليًّا لبناء نموذج المفتي الرشيد، الذي يُحسن توجيه التقنية دون الذوبان فيها، ويستثمر أدواتها لخدمة الوعي الشرعي.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الفتوى ليست مجرد إجابة آلية؛ بل هي فعل رشيد يقوم على البصيرة وفهم الواقع؛ مشيرًا إلى أن "الصنعة" الإفتائية تمرُّ بأربع مراحل، وتتضمن أكثر من 120 مهارة يمكن تفعيلها داخل الأنظمة الذكية.

 وفي نهاية بحثه أوصى الدكتور عمرو الورداني بإعادة هيكلة مؤسسات الإفتاء، وإنشاء وحدة الإفتاء المؤطر تقنيًّا، مؤكدًا أن مصر مؤهَّلة لقيادة مشروع عالمي يجمع بين أصالة الشريعة والتقنية. 

كما أشار إلى أن صناعة المفتي الرشيد تتطلب إعادة التفكير في العلاقة بين الإنسان والآلة، وتجاوز النظرة التقليدية للفتوى بوصفها عملية معرفية مغلقة؛ مؤكدًا أن المفتي يجب أن يمتلك كفاءة عقلية ووجدانية تجعله قادرًا على التعامل مع معطيات التقنية الحديثة بمنظور شرعي مقاصدي يوازن بين الثوابت والمتغيرات.

طباعة شارك المفتي الرشيد العصري المفتي الرشيد الذكاء الاصطناعي الأزهر

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المفتي الرشيد الذكاء الاصطناعي الأزهر مؤتمر الإفتاء العالمی الذکاء الاصطناعی الإفتاء المصریة بجامعة الأزهر المفتی الرشید إلى أن

إقرأ أيضاً:

مؤتمر الإفتاء العالمي: ضوابط صارمة لتوظيف الذكاء الاصطناعي لمواجهة الفتاوى الشاذة

سلطت فعاليات الجلسة العلمية الثانية بالمؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الضوء على أهمية وضع إطار شرعي وأخلاقي يحكم توظيف هذه التقنيات الحديثة للحفاظ على صحة الفتوى واستقرار المجتمع، كما عُرضت مجموعة من الأبحاث المهمة التي تناولت تحديات وضوابط استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الإفتاء والبحث الفقهي.

يأتي ذلك في إطار المؤتمر الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور دولي كبير يضم نخبة من كبار علماء الشريعة والخبراء في الشأن الديني والتقني من مختلف دول العالم.

رئيس قسم الفقه بكلية البنات الأزهرية: لا يمكن لتقنية رقمية أن تحل محل المفتي البشري

وفي إطار الجلسة، قدمت الدكتورة سمحاء عبد المنعم أبو العطا عطية، أستاذ مساعد ورئيس قسم الفقه بكلية البنات الأزهرية، بحثًا بعنوان: "مزالق استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإفتاء والبحث الفقهي"، وأكدت أن الفتوى أمانة عظيمة لا يمكن لتقنية رقمية أن تحل محل المفتي البشري الذي يجمع بين العلم والورع ومقاصد الشريعة.

وأوضحت الباحثة أن توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات الفتوى والبحث الشرعي بات واقعًا متناميًا، لكنه يفرض تحديات بالغة الخطورة، أبرزها غياب الفهم العميق للسياق، وعدم القدرة على مراعاة البعد الإنساني والاعتبارات الشرعية الدقيقة. وأشارت إلى أن هذه المزالق قد تؤدي إلى إصدار فتاوى غير منضبطة، مما ينعكس سلبًا على ثقة الجمهور، ويتسبب في تراجع مهارات الباحثين الشرعيين أمام الاعتماد المفرط على الآلة.

مؤتمر الإفتاء العالمي.. خبراء يناقشون تشريعات ضبط الفتوى في العصر الرقميمفتي تونس: مصر تقوم بدَور كبير في القضية الفلسطينية.. وستبقى رايتها شامخة عاليةعلماء مؤتمر الإفتاء العاشر يناقشون تأهيل المفتي لعصر الرقمنة ومواجهة الفتوى الشعبويةالضويني ومفتي موسكو يتفقان على تدريب أئمة روسيا في أكاديمية تدريب الأزهر

وفي الختام، أوصت الباحثة بضرورة برمجة تطبيقات الإفتاء الرقمي لتلتزم بدين الإسلام وألا تصدر محتوى مسيئًا، إضافة إلى إدراج زر للتدقيق والتغذية الراجعة، وتأكيد المراجعة البشرية للفتاوى، مع وضع علامة توضح مراجعة الفتوى بشريًّا، ودعت إلى إصدار ميثاق دولي لأخلاقيات الإفتاء الرقمي، وإطلاق حملات توعية مجتمعية مثل: "اسأل عالمًا لا خوارزمية"، وتأسيس قاعدة بيانات لرصد الفتاوى الرقمية المخالفة.

المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء: "الإفتاء الافتراضي" المعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي يوفر سرعة الوصول للمعلومة

وفي سياق متصل، قدّم الدكتور محمد عبد الله عبد الله متولي فايد، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية المساعد بكلية أصول الدين والدعوة بطنطا، بحثًا بعنوان: "آليات مواجهة الفتاوى العشوائية المدعومة بالذكاء الاصطناعي"، مؤكدًا أن الإفتاء الديني يمثل صورة حقيقية للاجتهاد الفقهي ووسيلة راسخة في الدعوة الإسلامية، وركيزة أساسية لبث الطمأنينة في المجتمع.

وأشار البحث إلى أن الفتوى الدينية، عبر التاريخ، تطورت من الأساليب الشفوية والمكتوبة إلى الإفتاء الإلكتروني، وصولًا إلى "الإفتاء الافتراضي" المعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي توفر سرعة الوصول للمعلومة لكنها لا تغني عن دور الفقيه في التحقق من صحة الأحكام وضبطها من الناحية الشرعية، وشدّد الباحث على أن هذه التقنيات تمثل وسيلة دعوية مرنة، تكشف عن قدرة الشريعة على الجمع بين الثبات والمرونة في آن واحد.

وركز الباحث على ضرورة ضبط الفتاوى في عصر التكنولوجيا عبر الإفتاء الجماعي للمجامع الفقهية والمجالس الإفتائية، لا سيما في قضايا النوازل، وتوفير إشراف علمي يضمن سلامة الفتوى من التخبط أو الانحراف، كما أوصى بضرورة تأهيل المفتين علميًّا وشرعيًّا، وتزويدهم بمهارات التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب عقد دورات تدريبية متخصصة لمواجهة الفتاوى المزيفة أو المتحيزة خوارزميًّا.

مؤتمر الإفتاء العالمي: الفتوى الإلكترونية والذكاء الاصطناعي نموذج للتكامل بين الثوابت الدينية والمتغيرات التقنية

واختتم الباحث بالتأكيد على أن العلاقة بين الفتوى الإلكترونية والذكاء الاصطناعي تمثل نموذجًا للتكامل بين الثوابت الدينية والمتغيرات التقنية، شريطة وضع أطر شرعية صارمة تضمن دقة الفتوى وتستفيد من إيجابيات العصر. 

وفي إطار الأبحاث العلمية التي تناقش دور التكنولوجيا في خدمة العمل الإفتائي، قدّمت الدكتورة رضا عبد الخالق إسماعيل، مدرس الفقه بجامعة الأزهر، بحثًا بعنوان: "توظيف الذكاء الاصطناعي لمواجهة الفتاوى الشاذة"، تناولت فيه أبرز القضايا الشرعية والفنية المرتبطة باستخدام التكنولوجيا الحديثة في ضبط الفتوى وحماية المجتمع من الانحرافات الفكرية.

وأجابت الباحثة في دراستها عن تساؤلات جوهرية شملت تعريف الذكاء الاصطناعي وأهم مجالاته، ومفهوم الإفتاء، والفارق بينه وبين الفقه، وحكم الإفتاء، وشروط المفتي وسماته، إلى جانب تعريف الفتوى الشاذة، وحكم العمل بالآراء الشاذة أو الضعيفة، وأسباب انتشارها وطرق مواجهتها، والدور الذي يمكن أن يلعبه الذكاء الاصطناعي في كشفها وضبطها.

وبيّنت النتائج أن الانفتاح على الذكاء الاصطناعي وتطوير تطبيقات شرعية متخصصة يتطلب تعاونًا بين جهات الإفتاء والمؤسسات التقنية، وأن مواجهة الفتاوى الشاذة مسؤولية علماء الشريعة، داعية إلى تسلح المفتي بالعلوم الحديثة مثل: علم الحاسوب، وإنشاء مراكز لتأهيل المفتين بهذه المعارف.

واختُتمت الدراسة بعدة توصيات، أبرزها: دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم الشرعي، وإنشاء تطبيق متقدم للفتوى بأشهر اللغات العالمية، وتطوير أدوات للتدقيق الفقهي الآلي، بما يضمن دقة الفتوى ويواكب تحديات العصر.

ومن بين الأبحاث العلمية المهمة التي عُرضت في الجلسة، قدّم الدكتور فياض عبد المنعم، أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة بجامعة الأزهر، بحثًا علميًّا بعنوان: "دور الذكاء الاصطناعي في مساعدة المفتي – بالتطبيق على فتاوى المعاملات المالية الحديثة"، وطرح البحث مجموعة من التساؤلات المحورية التي تشكّل أساس النقاش حول توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال الإفتاء، من أبرزها: ما الدور الذي يمكن أن يؤديه الذكاء الاصطناعي في عملية الإفتاء وفق منهج أهل السنة والجماعة؟ وما الضوابط الشرعية والأخلاقية الواجب مراعاتها عند استخدام هذه التقنية في الفتوى؟.

كما تساءل الباحث عن إمكانية أن يكون الذكاء الاصطناعي مساعدًا للمفتي، وما حدود هذه المساعدة، إلى جانب استكشاف التحديات والمخاطر المحتملة لاستخدامه في إصدار الفتاوى. 

وتضمّن البحث تجربة عملية تم خلالها توجيه 21 سؤالًا فقهيًّا في المعاملات المالية الإسلامية إلى برنامج ChatGPT، ومطالبته بذكر الأدلة الشرعية لكل إجابة، والمصادر التي استقى منها الإجابة، وأظهرت النتائج قدرة النموذج على تقديم ردود دقيقة وسريعة خلال أقل من دقيقة، مع الاستشهاد بالمراجع الشرعية. 

وأوصى البحث بضرورة الاستثمار في تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي موجَّهة لخدمة العلوم الشرعية، وإنشاء قواعد بيانات شاملة ضخمة وموثوقة وتشمل هذه القواعد القرآن الكريم وتفاسيره، والسنة النبوية وشروحها، وكتب الفقه المعتبرة، والفتاوى الصادرة عن المؤسسات الرسمية، مع تصنيفها وفهرستها بشكل دقيق، وأيضًا نبه إلى ضرورة تدريب هذه الأنظمة على المنهج الوسطي المعتدل، إضافة إلى توعية الجمهور بضرورة التحقق من مصادر الفتوى الإلكترونية.

طباعة شارك مؤتمر الإفتاء العالمي دار الإفتاء الإفتاء ضوابط صارمة لتوظيف الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • مؤتمر الإفتاء العاشر| علماء يطالبون بإنشاء نموذج عالمي للمفتي الرشيد.. ويؤكدون: الذكاء الاصطناعي لا يحل محل الاجتهاد البشري
  • محافظ الجيزة يشارك في المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء لمناقشة صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي
  • المؤتمر الدولي العاشر للإفتاء.. علماء ومتخصصون يدعون لإنشاء نموذج عالمي للمفتي الرشيد
  • مؤتمر الإفتاء العالمي: ضوابط صارمة لتوظيف الذكاء الاصطناعي لمواجهة الفتاوى الشاذة
  • علماء مؤتمر الإفتاء العاشر يناقشون تأهيل المفتي لعصر الرقمنة ومواجهة الفتوى الشعبوية
  • مؤتمر الإفتاء العالمي العاشر.. هل الذكاء الاصطناعي بديل للمفتي البشري؟
  • الأزهر: المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي هو من يمتلك المهارات الرقمية
  • محافظ القاهرة يشهد مؤتمر صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي
  • وكيل الأزهر: المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي من يمتلك المهارات والملكة الفقهية والوعي