حصار لينينجراد .. روسيا توجه اتهامًا خطيرًا لجوزيف بوريل بسبب عقوبات الأدوية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الأربعاء في مؤتمر صحفي إن موسكو تعتبر تهديدات الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل بسحب الإمدادات الطبية من الشعب الروسي غير مقبولة ونازية جديدة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية تعليقا على تصريحات كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي إن أوروبا لم تفرض بعد أي قيود على إمدادات الأدوية "قيود الاتحاد الأوروبي هي قبل كل شيء أداة للترهيب والابتزاز نعتبر هذه التهديدات المباشرة الجديدة ضد الروس من قبل بوريل غير مقبولة"، بحسب ما أوردته وكالة تاس الروسية.
وأضافت "زاخاروافا": "ربما ينبغي تذكيره بحصار لينينجراد؟ كان للنازيين نفس المنطق: حرمان الناس من الطعام ومشاهدتهم يموتون في المدينة وتساءلت أي نوع من تكرار المنطق النازي الإجرامي على مستوى قيادة الاتحاد الأوروبي؟ هذا؟ هذا مجرد مظهر من مظاهر النازية الجديدة".
وأشارت زاخاروفا إلى أن بوريل يحاول هذه المرة إقناع نفسه بأن العقوبات ضد روسيا تعمل "بالتحديد ضد روسيا" وأضاف الدبلوماسي: "هذا التفكير بالتمني ذهب سدى، وتلك الحسابات الاقتصادية التي أعدها المسؤولون الأوروبيون لبوريل هي محاولة من قبل خبراء التلاعب الغربيين لخلق الوهم بأن روسيا ضعيفة أمام الجمهور المطمئن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النازية روسيا وزارة الخارجية الروسية زاخاروفا
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي بريطاني بأوكرانيا | الخارجية الروسية: لندن متورطة في الأعمال المتطرفة
علقت وزارة الخارجية الروسية، على مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، قائلة:" لندن متورطة في الأعمال المتطرفة في أوكرانيا"، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقالت الخارجية الروسية، إن أي وحدات عسكرية أجنبية في أوكرانيا ستعتبر أهدافا مشروعة لموسكو.
وأضافت الخارجية الروسية: “”قوات بريطانيا في أوكرانيا تساعد كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة".
وفي وقت سابق، اعترضت أنظمة الدفاع الجوي في موسكو 15 طائرة مسيرة أُطلقت من أوكرانيا، حسبما أفاد رئيس بلدية العاصمة الروسية.
وفي وقت سابق، اتهمت روسيا السلطات الأوكرانية بالتسبب في الأضرار التي تطول المنشآت المدنية داخل أوكرانيا، مشيرة إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية المنتشرة داخل المناطق السكنية هي المسئولة الأولى عن هذه الخسائر.