#سواليف

قد يبدو للبعض أن الحصول على راتب ثابت لعقدين من الزمن دون القيام بأي عمل حلمٌ مثالي، لكن بالنسبة للفرنسية لورانس فان واسنهوف (59 عاماً)، كان الأمر كابوساً نفسياً دفعها اليوم لمقاضاة شركة الاتصالات العملاقة “أورانج” بتهمة “التقاعس القسري” و”التهميش المتعمد”.

لورانس، وهي أم لطفلين أحدهما مصاب بالتوحد، انضمت إلى شركة “فرانس تيليكوم” (التي أصبحت لاحقاً أورانج) عام 1993 كمساعدة في الموارد البشرية، قبل أن تتعرض لاحقاً لوعكة صحية خطيرة شملت إصابتها بالصرع والشلل النصفي.

نقلت حينها إلى #وظيفة_سكرتارية أقل ضغطاً، لكن ما بدأ كتكييف مع وضعها الصحي تحوّل، بحسب قولها، إلى عزلة وظيفية خانقة.

منذ عام 2002، وجدت نفسها بلا مهام حقيقية أو تواصل إنساني داخل الشركة، رغم استمرار صرف راتبها. تقول #لورانس إنها شعرت وكأنها “موظفة منبوذة”، وهو وضع أدخلها في اكتئاب حاد، وأدى لمواجهتها #صعوبات_مالية حتى مع راتبها المستمر.

مقالات ذات صلة سابقة تاريخية.. اعتقال السيدة الأولى السابقة في كوريا الجنوبية 2025/08/12

وبحسب الدعوى، تجاهلت الشركة طلباتها المتكررة للتدريب أو النقل أو توفير عمل بديل، ما اعتبره محاميها إخلالاً بالتزامات قانون العمل الفرنسي، الذي يُلزم أصحاب العمل ببذل جهد حقيقي لإيجاد وظيفة مناسبة للموظفين غير القادرين على أداء وظائفهم الأصلية لأسباب صحية.

في المقابل، تقول “أورانج” إنها أخذت وضعها الاجتماعي والصحي في الاعتبار، وحاولت إيجاد منصب بديل، لكن كثرة إجازاتها المرضية حالت دون ذلك.

القضية ما تزال منظورة أمام القضاء، وسط جدل واسع في فرنسا حول حدود مسؤولية أصحاب العمل تجاه موظفيهم في حالات العجز الطويل الأمد، وفقاً لـ”دايلي ميل”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف لورانس صعوبات مالية

إقرأ أيضاً:

تل ابيب منزعجة من عبارة اطلقها برج مراقبة في باريس الحرية لفلسطين

الطاقم أبلغ إدارة الشركة فورا بالحادثة التي وصفت بأنها غير مسبوقة، ما دفع الشركة إلى إصدار بيان رسمي اعتبرت فيه أن ما حدث يمثل تجاوزا خطيرا وغير مهني من قبل مراقب الطيران الفرنسي، حد وصفها.

الصحيفة الإسرائيلية ربطت الحادثة بتوتر سياسي متصاعد بين باريس وتل أبيب على خلفية الحرب على غزة، وكشفت أن السلطات الفرنسية أوقفت منذ ستة أشهر تجديد تأشيرات العمل لحراس أمن رحلات إل عال العاملين في باريس، ما دفع بعضهم للبقاء في فرنسا دون وضع قانوني، بينما اضطر آخرون للعودة أو الحصول على تأشيرات دبلوماسية مؤقتة.

كما ذكرت أن شركة الخدمات الأرضية الفرنسية إليزيه رفضت التعامل مع إل عال أو أي شركة طيران إسرائيلية، وأن نقابة العاملين طالبت بمنح الموظفين حق الامتناع عن التعامل مع الرحلات القادمة من إسرائيل أو المغادرة إليها، مهددة بخطوات احتجاجية في حال فرض العمل عليهم قسرا.

وكانت مضيفة طيران فرنسية سلمت جوازات سفر مجموعة من الإسرائيليين في مطار بالعاصمة الفرنسية باريس، وهي تقول لهم بشكل واضح “الحرية لفلسطين”، حيث تداولت صفحات مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي من بينها حساب منظمة “أوقفوا معاداة السامية”، المقطع المصور، وقالت إن المضيفة عملت على “اعتقال مراهقين إسرائيليين”.

وعلقت المنظمة بالقول: “فيديو صادم من فرنسا: مضيفة طيران مؤيدة للفلسطينيين تحتجز مجموعة من المراهقين اليهود من إسرائيل في باريس، وبعد مصادرة جوازات سفرهم وإعادتها لهم، استمعوا إليها وهي تقول الحرية لفلسطين”.

مقالات مشابهة

  • تل ابيب منزعجة من عبارة اطلقها برج مراقبة في باريس الحرية لفلسطين
  • مصر تقول إنها تعمل مع قطر والولايات المتحدة لإحياء خطة الهدنة في غزة لمدة 60 يوما
  • القسام تكشف عن عمليات نفذتها الشهر الماضي بالشجاعية
  • موظفة تقاضي أورانج بعد 20 عامًا بسبب التهميش القسري
  • جماعة هاكرز تقول إنها تنفذ هجوماً على شبكة يمن نت في هذه اللحظات
  • يايسله يبحث عن بديل محرز
  • بسبب الرياح القوية.. إسرائيل تلغي مساعدات غزة الجوية اليوم
  • وفاء عامر تقاضي صاحب فيديو اتهمها ببيع كليته
  • رئيس الشركة: سيارات تويوتا ذات المنشأ الصيني غير ملائمة لأجواء العراق