مدير أمن أبين يمهل 72 ساعة قبل مغادرته منصبه: “خذلنا من الداخل قبل الخارج
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أعلن مدير أمن محافظة أبين، العميد علي ناصر أبو مشعل الكازمي، عن مهلة لا تتجاوز 72 ساعة للجهات المختصة لتعيين بديل عنه، مؤكداً أن الوضع الأمني في المحافظة لم يعد يحتمل الصمت أو المجاملة.
وظهر الكازمي في مقاطع فيديو وصفه المراقبون بأنه رجل حمل على عاتقه هموم المحافظة بأكملها، لكنه اليوم ينطق بلسان القهر والخذلان بعد أن أغلقت أمامه كل أبواب الدعم، تاركاً رسالة تحذيرية قوية تقول: “لن يدعم أمن أبين إلا برحيلي”.
وأوضح العميد أبو مشعل أن إدارة أمن أبين تركته وحيداً في مواجهة التحديات، وأن الدعم الموعود لم يكن سوى وعود فارغة، معتبراً أن بعض المسؤولين لم يقدموا أي مساندة بل عرقلوا جهوده.
ويعد العميد أبو مشعل أحد أبرز القيادات الأمنية في أبين والجنوب، إذ قاد معارك ميدانية ضد الإرهاب والجريمة ووقف كالسد المنيع في وجه التحديات الأمنية، مستلهماً روحه من كتيبة الشهيد العميد عبداللطيف السيد، وسجله الميداني يثبت وطنيته ونزاهته وإنجازاته الأمنية.
وأشار مراقبون إلى أن رحيل الكازمي سيكون ضربة كبيرة لأمن المحافظة، حيث يشعر أبناء أبين بالغضب من تجاهل الجهات المسؤولة لنداءات الأمن وتركه بلا دعم في وقت تتربص فيه التهديدات بالمدينة.
واختتم العميد أبو مشعل رسالته بتحذير شديد اللهجة، مؤكداً أن انسحابه ليس مجرد إعلان استقالة، بل جرس إنذار أخير قبل تدهور الوضع الأمني في أبين.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: أبو مشعل
إقرأ أيضاً:
“صحة غزة”: وفاة خمس حالات خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة
الثورة نت/وكالات أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عن وفاة خمس حالات جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية. وقالت الوازرة، إن مستشفيات قطاع غزة سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية خمس حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، بينهم طفلان. وأفادت بأن ذلك يرفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 227 شهيدًا، بينهم 103 أطفال. يذكر أنه في كل لحظة تصل حالات سوء تغذية ومجاعة إلى المستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل في غزة الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية. وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 61,499 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 153,575 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.