العرب القطرية:
2025-08-13@13:11:18 GMT

الجفاف يضرب نصف أوروبا وحوض البحر المتوسط

تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT

الجفاف يضرب نصف أوروبا وحوض البحر المتوسط

كشف المرصد الأوروبي للجفاف أن الجفاف طال 52 % من الأراضي الأوروبية وسواحل البحر المتوسط في يوليو الماضي، للشهر الرابع على التوالي. وذكر المرصد، في دراسة نشرها أمس، أن هذه أعلى نسبة تسجل لشهر يوليو منذ بدء تسجيل هذه البيانات في 2012، وتزيد بـ21 نقطة عن المتوسط للفترة ما بين 2012 و2021، مع تسجيل الجفاف في هذه المنطقة أرقاما قياسية متتالية كل شهر منذ مطلع العام، لافتا إلى أن المناطق الأكثر تأثرا بالجفاف هي أوروبا الشرقية والبلقان، إذ سجلت نسبة الأراضي التي بلغت مستوى الإنذار زيادة حادة في عدد منها.


ولفت إلى ارتفاع هذه النسبة من 9 % في يونيو إلى 56 % في يوليو بهنغاريا، ومن 6% إلى 43 % في كوسوفو، ومن 1 % إلى 23 % بالبوسنة والهرسك، لافتا إلى ترافق موجات الحر التي تضرب منطقة البلقان منذ بداية الصيف مع عدد قياسي من حرائق الغابات، بما في ذلك الحرائق التي تندلع في مكبات النفايات المفتوحة، والتي غالبا ما تكون غير قانونية، باعثة أدخنة وغازات سامة، بينما تشهد تركيا في شرق البحر المتوسط جفافا مستمرا يطال أكثر من 60% من أراضي البلاد شهريا منذ مارس، ما يساهم في اندلاع حرائق تسببت يوم الجمعة الماضي في إخلاء ثلاث قرى وتعليق حركة الملاحة في مضيق الدردانيل غربي البلاد.

حوض البحر المتوسط الجفاف

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات حوض البحر المتوسط الجفاف الأكثر مشاهدة البحر المتوسط

إقرأ أيضاً:

أوروبا في قبضة الحرّ والحرائق

تختنق أوروبا الثلاثاء تحت وطأة موجة حرّ خانقة، فيما تتزايد الحرائق التي يُؤججها الاحترار المناخي، لا سيما في شبه الجزيرة الأيبيرية.
في إسبانيا، حيث أُبلغ عن عشرات الحرائق المتفاوتة الشدة، لقي رجل حتفه ليلا في حريق اندلع مساء الاثنين في بلدة تريس كانتوس الواقعة على بُعد 25 كيلومتراً شمال مدريد، وأتى على أكثر من ألف هكتار. وأصيب الرجل بحروق طالت أكثر من 90% من جسده.
وعلق رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز على منصة إكس قائلاً "نحن مُعرّضون لخطر شديد بسبب حرائق الغابات".
واضطر آلاف الأشخاص إلى قضاء الليل خارج منازلهم، مع إجراء عمليات إجلاء طارئة في بعض الأحيان.
وفي فرنسا، أعلنت السلطات حالة تأهب قصوى لمواجهة موجة حرّ شديد في 14 مقاطعة في الجنوب الغربي والوسط الشرقي.

- ليست مفاجئة -
قال خبير الأرصاد بجامعة ريدينغ البريطانية أكشاي ديوراس، في تصريح مكتوب لفرانس برس "موجة الحر التي تؤثر حاليا على فرنسا وإسبانيا ودول البلقان ليست مفاجئة".وأضاف "هذه الموجة ناجمة عن قبة حرارية مستقرة فوق أوروبا. وبسبب التغير المناخي، نعيش الآن في عالم أكثر دفئا بشكل ملحوظ، وهذا الواقع يزيد من تكرار موجات الحر وشدّتها".
وأشار إلى أن الجفاف يمثل واقعا لأكثر من نصف أوروبا، بشكل خاص في المناطق المحيطة بحوض البحر المتوسط منذ أشهر عدة، ما يوفر ظروفا ملائمة لاندلاع الحرائق.
وأعربت وكالة البيئة البريطانية الثلاثاء عن قلق متزايد من نقص المياه في إنكلترا، الذي أصبح يُصنف الآن "مسألة ذات أهمية وطنية". ويُعد النصف الأول من العام الجاري الأكثر جفافا منذ العام 1976، الذي شهد بدوره جفافا شديدا في أوروبا، ما يشير إلى ظاهرة مقلقة تهدد أوروبا برمتها.
وفي جنوب إسبانيا، تم تفادي كارثة مساء الاثنين بعد تجدد الحريق قرب تاريفا في الأندلس، وهي منطقة سياحية شهيرة تعرضت لحريق الأسبوع الماضي.

أخبار ذات صلة إشادة بدعم جواهر القاسمي لتطوير علاج السرطان تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة.. فرق إماراتية لدعم إطفاء حرائق الغابات في ألبانيا

- "في وقت قياسي" -
قال مستشار الشؤون الداخلية في الحكومة الإقليمية للأندلس أنطونيو سانز، "عشنا لحظات من الخطر الشديد، إذ وصلت ألسنة اللهب إلى مداخل المناطق السكنية"، مضيفا أن عمليات الإجلاء جرت "في وقت قياسي".وأُصيب أحد عناصر الحرس المدني خلال مشاركته في عمليات الإجلاء، بعدما صدمته سيارة.
وصباح الثلاثاء، سُمح لمئات الأشخاص من أصل نحو ألفي شخص تم إجلاؤهم من مقاطعة قادس بالعودة إلى منازلهم.
وتمكن نحو 600 شخص من قرى متعددة أُجلي سكانها بسبب الحريق الذي اجتاح الموقع الطبيعي "لاس ميدولاس" المصنّف ضمن التراث العالمي لليونسكو في منطقة قشتالة وليون (شمال غرب مدريد)، من العودة إلى منازلهم صباح الثلاثاء، إلا أن حرائق عدة ظلت مشتعلة في المنطقة نفسها قرب مدينة سامورا.
وفي البرتغال، لا تزال ثلاثة حرائق مستعرة، أبرزها حريق ترانكوسو (وسط البلاد) الذي اندلع السبت، ويشارك في احتوائه 700 عنصر إطفاء مدعومين بأربع طائرات.

وتخشى السلطات يوما بالغ الصعوبة بسبب ارتفاع درجات الحرارة، التي قد تصل إلى 44 مئوية في الجنوب.
ولم تسلم إيطاليا من موجة الحر، حيث فُرض أعلى مستوى من التحذير في 11 مدينة، من بينها كبرى المدن الإيطالية مثل روما وميلانو وتورينو.
وسط هذا المشهد القاتم، شكّل التقدُّم في احتواء حريقٍ اندلع منذ السبت في منطقة شاسعة من متنزه جبل فيزوف الوطني، البركان المطل على خليج نابولي، بارقة أمل.
وفي جنوب شرق أوروبا، تصدرت منطقة البلقان المشهد، حيث لا تزال 14 بؤرة حريق نشطة في ألبانيا حتى الاثنين، إضافة إلى حرائق مستعرة في مونتينيغرو وكرواتيا.
أما كوسوفو، فشهدت في يوليو الماضي أعلى درجة حرارة سجلت في تاريخها، بلغت 42,4 مئوية.

 

المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • الجفاف يضرب أكثر من نصف أوروبا وحوض البحر المتوسط
  • بمستوى قياسي.. الجفاف يؤثر على أكثر من نصف أوروبا في يوليو
  • الجفاف يضرب أكثر من نصف أوروبا ودول المتوسط منذ نيسان الماضي
  • موجة حرّ تضرب أوروبا وسط حرائق وجفاف ونقص مياه
  • أوروبا في قبضة الحرّ والحرائق!
  • أوروبا في قبضة الحرّ والحرائق
  • الجفاف يضرب أوروبا والبحر المتوسط لأشهر متتالية
  • الجفاف يطال أكثر من نصف أوروبا وحوض البحر المتوسط
  • موجة حر شديدة تجتاح جنوب فرنسا