الأونروا: استشهاد وإصابة أكثر من 40 ألف طفل في غزة
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
ذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» أن أكثر من 40 ألف طفل قتلوا وأصيبوا نتيجة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ونشرت الوكالة على موقعها الرسمي اليوم الأربعاء، قائلة: «نحو مليون طفل في غزة يعانون من صدمات نفسية شديدة نتيجة للحرب وغير قادرين على الدراسة».
وأضافت أن هناك حوالي 17 ألف طفل أصبحوا بلا مرافق أو منفصلين عن عائلاتهم في قطاع غزة.
وأشارت وكالة «الأونروا» في وقت سابق، إلى أن أسوأ سيناريو للمجاعة يحدث حاليا في قطاع غزة، مع تزايد انتشار الجوع وسوء التغذية والأمراض، الأمر الذي يسهم بدوره في ارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع، حيث تشير أحدث البيانات إلى أن أكثر من 320 ألف طفل معرضون لخطر سوء التغذية الحاد، ويعاني الآلاف منهم من سوء التغذية الحاد الشديد، وهو أخطر أشكال نقص التغذية تزامنا مع انهيار خدمات التغذية الأساسية في قطاع غزة.
اقرأ أيضاًإدخال 122 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية وأدوية إلى قطاع غزة
الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 61 ألفا و722
استشهاد 5 فلسطينيين جراء استهداف تجمعات قرب مركز توزيع المساعدات وسط قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أونروا اللاجئين الفلسطينيين غزة غزة اليوم غزة عاجل قطاع غزة فی قطاع غزة ألف طفل
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة أكثر من 30 شخصاً في قصف للدعم السريع على الفاشر
أدى القصف إلى مقتل مدنيين وإصابة امرأة حامل و7 أطفال في ظل ظروف صحية بالغة السوء إثر خروج أغلب المرافق الطبية بالفاشر عن الخدمة.
الفاشر: التغيير
أعلنت شبكة طبية، عن مقتل 13 شخصاً وإصابة 19 آخرين بينهم 7 أطفال وامرأة حامل، جراء ما أسمته “القصف المدفعي المتعمد” لقوات الدعم السريع على أحياء مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور فجر اليوم الاثنين.
في وقت قالت فيه تقارير صحفية إن الجيش مسنوداً بالقوات المشتركة تصدى لهجوم جديد من الدعم السريع عبر ثلاثة محاور.
وتصاعدت مؤخراً حدة الهجمات على الفاشر المحاصرة من قبل قوات الدعم السريع منذ مايو 2024م، رغم التحذيرات الدولية من خطورة المعارك باعتبارها مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ظروف بالغة التعقيدوأدانت شبكة أطباء السودان- مهنية مستقلة، بأشد العبارات، ما أسمته استمرار الدعم السريع في ارتكاب جرائمها ضد المدنيين العزل بمدينة الفاشر، في ظروف صحية بالغة السوء في ظل خروج أغلب المرافق الطبية عن الخدمة.
وأشارت إلى أنه لا تزال العديد من الجثث والجرحى عالقين لا يعرف عددهم في المناطق المستهدفة بسبب استمرار القصف والاشتباكات وصعوبة الوصول إليها.
وأكدت الشبكة أنّ ما يجري في الفاشر هو جريمة حرب مكتملة الأركان واستهداف ممنهج للحياة المدنية، تتكرر يومًا بعد يوم وسط صمت دولي مخزٍ وتخاذل عن حماية مئات الآلاف من السكان المحاصرين في المدينة.
وطالبت شبكة أطباء السودان، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتحرك العاجل لوقف الهجمات على المدنيين، وتوفير الحماية الفعلية للمدنيين والعاملين في الحقل الطبي، وفتح ممرات إنسانية آمنة لإخلاء الجرحى وإيصال الإمدادات الطبية والإغاثية.
أبشع صور الحربمن جانبها، وصفت تنسيقية لجان المقاومة- الفاشر، المشهد في المدينة بأنه “يعكس أبشع صور الحرب”، وقالت إن الفاشر محاصرة بكامل ترسانة الموت “مدافع ثقيلة تقصف أحياءها بلا هوادة، ومسيرات هجومية من مختلف الأنواع تقصف باستمرار ومصفحات بمختلف الأشكال والمدرعات المدجّجة بكل وسائل التحصين تحاصرها من كل الاتجاهات، وهجمات متكررة وشبه يومية”.
وأضافت في بيان اليوم بأن “المأساة بلغت ذروتها” عبر غازات كيميائية تُنثر فوق منازل المواطنين وكأنها جزء من الهواء الذي يتنفسونه، واعتبرت أن “هذا التصعيد الخطير” يشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكًا صارخًا لكل المعاهدات والمواثيق الإنسانية.
وطالبت اللجان بحماية أكثر من مليون مدني يواجهون الموت ودون ممرات آمنة ودون تدخل حقيقي لكسر الحصار ووقف المجازر، ودعت لإنقاذ الفاشر “بالقوة” قبل فوات الأوان.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان الفاشر القوات المشتركة تنسيقية لجان المقاومة- الفاشر دارفور شبكة أطباء السودان ممرات آمنة