#سواليف

مرّ على #الفلسطينيين أيام سوداء أكثر من هذه الأيام في العام 1967 ، وأحداث اصعب ما بين 1936 -1939 ، ومعارك اكثر دموية في العام 1947 . ولكن هذه المرة الأولى التي تبدو فيها القيادات غير واثقة البتة .. وبعضها تبدو متخبطة ومرتبكة .والاخرى تبدو حائرة ، واجمة ، وعاجزة عن إيجاد حلول .

يحق للبعض القول ان ضعف الواقع العربي هو السبب ، ويحق للبعض الآخر ان يقول ان الظروف الدولية مالت ضدنا.

ولكن القيادة خلقت لمثل هذه المواقف، فالقيادة رؤية واثقة وواضحة ولا تنتظر الظروف المثالية للنجاح بل ان القيادة الحقيقية هي التي تخلق الظروف المثالية للنجاح المطلوب .

وفي لقاء مثمر وصريح مع محافظ سلطة النقد يحيى الشنار بحثت إدارة”معا” التحديات اليومية التي يعيشها الفلسطيني في الوطن، لا سيما #التعاملات_المالية والنقدية والازمة الأخيرة المتمثلة في رفض #البنوك قبول عملة #الشيكل بسبب تكدس عشرات المليارات ورفض الوزير المتطرف سموتريتش قبولها من #البنوك_الفلسطينية رغم انها عملة إسرائيلية حاولت إسرائيل على مدى عشرات السنين توزيعها في الأراضي الفلسطينية لاستبدال #الدينار_الأردني الذي ظل حتى اليوم عملة رئيسية يتداولها الفلسطينيون في معاملاتهم ( الايجار – رسوم الجامعات – المحاكم الشرعية وعقود الزواج والمهور والطلاق – الشراء والبيع – والتحويلات الخارجية أيضا .

مقالات ذات صلة خبر ينتظره الأردنيون.. تحديد موعد انحسار الموجة الحارة وانفراج الأجواء 2025/08/13

هذا واستعرض معالي السيد الشنار حال السوق الفلسطيني في ظل الاحتلال، ووجود الف حاجز عسكري يقطع المناطق الفلسطينية عن بعضها البعض.وعرج على الدين العام والمقاصة والايرادات وتوريد النقد الكاش للبنوك ، وشرح فكرة الاستغناء عن التعامل النقدي وان يحل مكانها الدفع الالكتروني او الفيزا والمصاعب التي تقف في وجه هذه الفكرة ، في ظل ما فعله ويفعله الاحتلال بالاقتصاد الفلسطيني عموما وبأموال المقاصة خاصة .

هذا وتواصل سلطة النقد ورئيسها سلسلة لقاءات واجتماعات عامة مع الجهات الرسمية والوزارية ، ومع القطاع الخاص ورجال الاعمال ، ومع خبراء الاقتصاد وأساتذة الجامعات ، ومع مصرفيين عرب وخبراء دوليين للبحث عن حلول سريعة تضمن عدم انهيار الأسواق وثبات المعاملات القانونية . ولكن جميع هذه اللقاءات لم تثمر حتى الان عن حلول يجمع عليها القطاع الحكومي والقطاع الخاص والخبراء وبالتأكيد ومن الأهم راي المواطن وصاحب المنشاة الصغيرة . حيث يشهد السوق حالة من الارتباك والتخبط في الأشهر الأخيرة لاسميا سوق محطات الوقود للسيارات وقطاع السجائر والتوريد والتصدير وغيرها .

وقد كان لإدارة معا نصيحة امام أصحاب القرار والجهات المتخصصة في سلطة النقد ، عبر عنها رئيس تحرير معا د ناصر اللحام حين قال ( يحق لسلطة النقد ان تفرض على الجهات الوزارية والحكومية التعامل الاجباري الالكتروني المالي عبر الفيزا او التحويلات الالكترونية ، ولكن لا يحق لها ان تفرض ذلك على المواطنين او القطاع الخاص ابدا . لان هذا يتناقض مع السلوك الاقتصادي واقتصاد الصمود الذي دأب عليه المواطن ، ولو فرضته سلطة النقد سوف يبدو وكأنه استجابة لأطماع العنصريين من أمثال سموتريتش وغايتهم تقويض حياة الفلسطينيين . ففي الوقت الذي يعلق المستوطنون المتطرفون في شوارع الضفة يافطات كتب عليها لا امل في بقاء الفلسطينيين هنا .. يسعى ماليا من اجل افلاس المواطن ودفعه نحو التهجير ) .

يشار الى ان المواطن الفلسطيني يتعامل في حياته اليومية بأربع عملات مختلفة ( الدينار الأردني – الدولار الأمريكي – اليوربو الأوروبي – والشيكل الإسرائيلي وهو تعامل اجباري فرضه الاحتلال على العمال وغيرهم ) .

كما ان العديد من العائلات والعشائر والقطاعات الهامة والشعبية في الاقتصاد الفلسطيني لجات تلقائيا ودون ان تتلقى اية توجيهات رسمية الى التعامل بشكل مضاعف مع الدينار الأردني ردا على مخططات وزير المالية الإسرائيلي العنصري بتسئيل سموتريتش .

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الفلسطينيين التعاملات المالية البنوك الشيكل البنوك الفلسطينية الدينار الأردني الدینار الأردنی سلطة النقد

إقرأ أيضاً:

صور أقمار صناعية تكشف دمارًا واسعًا بمخيمات الضفة الغربية خلال العمليات الإسرائيلية

صراحة نيوز- كشف تحليل حديث لصور أقمار صناعية عن تغييرات واسعة من مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، هي جنين وطولكرم ونور شمس، نتيجة عمليات عسكرية نفذها الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية. وبيّنت الصور التي حصلت عليها وكالة سند للتحقق الإخباري، التدمير الواسع الذي طال المباني والبنية التحتية، إلى جانب تغييرات واضحة في التخطيط الداخلي للمخيمات.

وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي التُقطت بين شهري فبراير ويوليو 2025، اتساعًا كبيرًا في الشوارع الداخلية، وزيادة في عدد المباني المهدمة، بالإضافة إلى تقسيم المخيمات إلى مناطق منفصلة، وربطها بطرق خارجية مستحدثة أو موسعة.

في مخيم جنين، أظهرت المقارنة بين صور التُقطت في 11 فبراير و24 يوليو 2025، حجم الدمار الذي طال معظم مناطق المخيم. ووفق التحليل، بلغ عدد المنازل المهدمة نحو 245 منزلا، بمساحة تدمير تقدر بنحو 64 ألف متر مربع، كما تم شق وتوسعة عدد من الطرق، حيث تضاعف عرض الشوارع في المتوسط أربع مرات. وبلغ عرض شارع العودة بعد التوسعة حوالي 31 مترا، مقارنة بـ7 أمتار سابقًا، بينما توسع شارع الإيمان إلى نحو 22 مترا، بعد أن كان عرضه لا يتجاوز 6 أمتار. وتم حصر 19 طريقًا جديدًا أو موسعًا توزعت على مداخل المخيم من الجهات الأربع، بينما تشير تقارير اللجنة الإعلامية للمخيم إلى أن العمليات تسببت في نزوح نحو 22 ألف شخص، ما زالوا ممنوعين من العودة إلى منازلهم.

أما في مخيم طولكرم، ثاني أكبر مخيمات الضفة الغربية، فقد أظهرت الصور دمارًا متزايدًا خلال يوليو، مع توسعة 12 طريقًا في مختلف الاتجاهات، بلغ متوسط عرضها 16.7 مترا، بعد أن كان لا يتجاوز 4.3 أمتار. وتمت توسعة طريقين رئيسيين بطول يقارب 550 مترا، في حين بلغ عدد المنازل المهدمة 335 منزلا، بمساحة إجمالية تقارب 32.4 دونمًا.

وفي مخيم نور شمس القريب من مدينة طولكرم، كشف التحليل عن شق وتوسعة 7 طرق رئيسية تمتد عموديًا داخل المخيم انطلاقًا من شارع نابلس، بمتوسط عرض تجاوز 16 مترا. وتوزع الدمار في مختلف مناطق المخيم، وبلغ عدد المباني المهدمة 134 منزلا، بمساحة تجاوزت 22 ألف متر مربع، منها ما يزيد عن 8 آلاف متر مربع خلال الفترة بين 15 يونيو و24 يوليو.

وأشارت اللجنة الإعلامية في طولكرم، في بيان صدر بتاريخ 31 يوليو، إلى أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى تهجير نحو 25 ألف مواطن من مخيمي طولكرم ونور شمس، ودمار كبير في البنية التحتية والمركبات، مع استمرار إغلاق مداخل المخيمين وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من السكان.

من جهته، أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة استمرار عمليات الهدم، وصعوبة الوصول إلى المخيمات لتقييم الأضرار. فيما أشارت منظمة أطباء بلا حدود إلى معاناة مئات العائلات النازحة من أوضاع إنسانية صعبة، في ظل صعوبة الحصول على الرعاية الصحية نتيجة إغلاق المراكز الطبية وفرض قيود على الحركة، إلى جانب تزايد الحالات النفسية والجسدية.

وتدخل العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيمات الضفة شهرها السابع، وسط تحذيرات من منظمات حقوقية، بينها منظمة العفو الدولية، التي أكدت أن الجيش الإسرائيلي تسبب في تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بعد تدمير آلاف المنازل والبنى التحتية، مما يجعل المخيمات الثلاثة غير صالحة للسكن، في ظل استمرار التصعيد العسكري في مناطق الضفة الغربية المحتلة.

 

مقالات مشابهة

  • صور أقمار صناعية تكشف دمارًا واسعًا بمخيمات الضفة الغربية خلال العمليات الإسرائيلية
  • بالصور: بيت الصحافة ينظم لقاء حواريا مع محافظ سلطة النقد الفلسطينية
  • الاحتلال ينشر الفتنة.. فتح: الضفة الغربية وقطاع غزة جسد فلسطيني واحد
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 3 فلسطينيين ويصيب آخرين في الضفة الغربية
  • فرنسا ترفض تجديد تأشيرات عمل موظفي أمن شركة الطيران الإسرائيلية لدي باريس
  • اعتقالات وإصابات بهجمات للمستوطنين في الضفة الغربية
  • المستوطنون يهجّرون 30 عائلة فلسطينية من عين عمار بالضفة الغربية
  • العراق يدين احتلال غزة وفرض السيطرة على الضفة الغربية من قبل إسرائيل
  • إسرائيل تقرر إبقاء قواتها منتشرة في شمال الضفة الغربية