عاجل.. مجلس الأمن الدولي يرفض تكوين حكومة موازية في السودان.. ويطالب الدول بعدم التدخل
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
متابعات- تاق برس- رفض مجلس الأمن الدولي تكوين قوات الدعم السريع سلطة حكم موازية في المناطق الخاضعة لسيطرتها بالسودان
وأعرب المجلس في بيانه الذي أصدره عن قلق بالغ إزاء هذا الإجراء الذي يهدد بتفاقم النزاع الدائر في البلاد وتدهور الوضع الإنساني المتردي أصلاً.
وأكد مجلس الأمن ضرورة الوقف الفوري للأعمال القتالية والانخراط في حوار سياسي وجهود دبلوماسية لوقف دائم لإطلاق النار.
ودعا المجلس قوات الدعم السريع لفك الحصار عن مدينة الفاشر وبقية المدن الأخرى في السودان. كما شدد على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية والغذائية إلى المواطنين في مناطق النزاع.
كما طالب بإيقاف الدول عن التدخل في السودان.
وحذرت الدول الأعضاء من أن تشكيل حكومة موازية قد يؤدي إلى تقسيم السودان. كما يلقي بظلال سالبة على السلم والأمن الدوليين.
الدعم السريعتأسيسحكومة موازيةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع تأسيس حكومة موازية
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يُدمر ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع
أشارت مصادر سودانية إلى أن هجمات للجيش السوداني أسفرت عن تدمير ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع.
واستهدفت مُسيرات الجيش السوداني تستهدف عدة مواقع للدعم السريع في شمال كردفان.
وأصدرت وزارة الخارجية السودانية، في وقت سابق، بياناً قالت فيه إن مليشيا الدعم السريع ارتكبت مذبحة في مدنية كلوقي جنوب كردفان.
وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 79 مدنياً بينهم 43 طفلاً.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأدان برنامج الأغذية العالمي الهجوم الذي استهدف شاحنة ضمن قافلة إنسانية شمال دارفور بغرب السودان، مطالباً بتحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان حماية المساعدات الإنسانية.
وقالت شبكة أطباء السودان، في وقتٍ سابق، إن الحصار المفروض على مدينتي الدلنج وكادوقلي يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.
وأضافت: "وفاة 23 طفلاً بسبب سوء التغذية الحاد خلال شهر بمدينتي الدلنج وكادوقلي بجنوب كردفان".
وقالت منظمة الهجرة الدولية، في وقتٍ سابق، إن تصاعد القتال في كردفان يُجبر سكانها على النزوح.
وذكرت مصادر سودانية أن هناك مواجهات اندلعت داخل مدينة بابنوسة في غرب كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقالت شبكة أطباء السودان إنه تم تسجيل 32 حالة اغتصاب مؤكدة خلال أسبوع لفتيات من مدينة الفاشر وصلن إلى طويلة.
ويأتي ذلك في إطار الكشف عن جرائم الدعم السريع في السودان خلال الفترة الأخيرة.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني بدأ في بسط سيطرته على بلدة أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان.
وذكرت المصادر أن الجيش السوداني يبدأ عملية عسكرية واسعة النطاق.
وقال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنه لا نهاية للحرب إلا بالقضاء على ميليشيا الدعم السريع.
وأضاف قائلاً: "سنواصل القتال ضد ميليشيا الدعم السريع".
وأعلن البرهان التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة.
وطالب مجلس حقوق الإنسان بتحقيق عاجل لتحديد المسؤولين عن الانتهاكات في الفاشر.
وأصدر مجلس حقوق الإنسان مشروع قانون يهدف إلى إدانة انتهاكات الدعم السريع في الفاشر,
وأكد مجلس حقوق الإنسان الدولي ارتفاع مخاطر الجوع والمرض في السودان.
وقال فريق الخبراء المستقلين بشأن السودان إن أجزاء كثيرة في الفاشر أصبحت ساحة جريمة.
قالت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إنها تُحذر من تفاقم كارثة نزوح آلاف الأسر من دارفور وكردفان في السودان.
وأضافت: "النازحون من دارفور وكردفان في السودان يواجهون انتهاكات خطيرة".
وأكملت قائلةً: "الأوضاع في الفاشر غربي السودان تتجه إلى الانهيار السريع".