الجزيرة:
2025-10-13@17:13:53 GMT

حرائق الغابات تستعر في اليونان وإجلاء الآلاف

تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT

حرائق الغابات تستعر في اليونان وإجلاء الآلاف

يكافح رجال الإطفاء في اليونان حرائق الغابات المستعرة في أنحاء البلاد اليوم الأربعاء، بما في ذلك الحرائق التي تهدد القرى والبلدات القريبة من مدينة باتراس الغربية وعلى جزيرتين سياحيتين.

وتواجه اليونان التي تكافح أكثر من 20 حريقا، "يوما صعبا للغاية" بسبب هبوب رياح عاتية، حسبما حذّرت فرق الإطفاء.

وأتت الحرائق على المنازل والمزارع والمصانع، مما دفع السلطات إلى إجلاء الآلاف من السكان والسياح منذ أمس الثلاثاء.

وأفادت هيئة الإذاعة اليونانية العامة بأن عشرات الأشخاص نُقلوا إلى المستشفيات جراء استنشاقهم الدخان منذ أمس.

وصرح المتحدث باسم فرقة الإطفاء فاسيليس فاثراكويانيس في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون اليوم الأربعاء، بأن نحو 13 رجل إطفاء تلقوا العلاج من حروق وإصابات أخرى.

ونشرت السلطات ما يقرب من 5 آلاف رجل إطفاء مدعومين بـ33 طائرة منذ الفجر لاحتواء النيران التي أججتها الرياح والطقس الحار الجاف بالقرب من باتراس، وعلى جزيرتي خيوس وزاكينثوس السياحيتين وفي 3 مناطق داخلية على الأقل.

وقال فاثراكويانيس "اليوم، سيكون يوما صعبا للغاية، إذ سيكون خطر اندلاع حرائق الغابات في معظم مناطق البلاد مرتفعا للغاية".

ووفقا لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية الوطنية اليونانية، من المتوقع أن تلامس درجات الحرارة 40 درجة مئوية في بعض مناطق غرب اليونان، بشكل خاص في غرب منطقة البيلوبونيز.

وتصاعدت النيران والدخان الأسود فوق مصنع للأسمنت اشتعلت فيه النيران بسبب حريق هائل اجتاح بساتين الزيتون والغابات وأدى إلى تعطيل حركة السكك الحديدية بالقرب من باتراس اليوم.

وبالقرب من ميناء باتراس، ثالث أكبر مدينة في البلاد، "أُخلي مركز صحي أمس واحترقت ساحة خردة فيها حوالي 100 سيارة كما تضررت منازل عدة"، وفقا لمراسلة وكالة الصحافة الفرنسية.

وأمرت السلطات سكان بلدة يبلغ عدد سكانها نحو 7700 شخص بالقرب من باتراس بإخلاء منازلهم أمس، وأصدرت تنبيهات جديدة اليوم ونصحت سكان قريتين قريبتين بمغادرة منازلهم.

إعلان

وفي جزيرة زانتي أتت النيران على نحو 1500 هكتار من الغابات والحقول، فيما وصف عمدة أخايا الغربية غريغوريس أليكسوبولوس الوضع بأنه "كارثة كبيرة جدا".

وفي جزيرة خيوس، استخدم خفر السواحل القوارب لنقل الناس إلى أماكن آمنة أمس مع وصول النيران إلى الشواطئ.

كما شهدت إسبانيا والبرتغال وتركيا ومنطقة البلقان حرائق غابات في الأيام الماضية، حيث تجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية في أجزاء من أوروبا. وفي ألبانيا والجبل الأسود، دمرت حرائق الغابات منازل وممتلكات منذ الأسبوع الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات حرائق الغابات

إقرأ أيضاً:

ألمانية تُعيد إلى اليونان قطعة أثرية بعد 50 عاما من سرقتها

أعلنت وزارة الثقافة اليونانية عن استعادة قطعة أثرية ثمينة سرقتها امرأة ألمانية قبل أكثر من 50 عامًا من موقع أولمبيا الأثري. وهذه القطعة رأس عمود من الحجر الجيري يبلغ ارتفاعه نحو 24 سنتيمترًا وعرضه 33.5 سنتيمترًا.

وقد جرت مراسم التسليم لهذه القطعة وهي جزء من تاج عمود أيوني، في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2025، بمركز مؤتمرات أولمبيا القديمة، بعد أن أُعيدت من مدينة مونستر الألمانية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شاهد.. تحطم مروحية فوق شاطئ مزدحم في كاليفورنيا ونقل مصابين إلى المستشفىlist 2 of 2تركيا.. العثور على مطلوب فر من السجن قبل 11 عاما في مخبأ سريend of list

ووفقا لبيان الوزارة، فإن الرأس الأثري يعود إلى مبنى ليونيدايون في أولمبيا، وكان قد أُزيل بطريقة غير قانونية خلال ستينيات القرن الماضي، قبل أن يعود اليوم إلى موطنه الأصلي بعد عقود من الفقدان.

وأوضحت وزارة الثقافة اليونانية أن المرأة الألمانية قررت إعادة القطعة الأثرية "بدافع من موجة إعادة آثار مهمة مؤخرًا من جامعة مونستر إلى بلدانها الأصلية" مشيرةً إلى أنها سلّمتها بالفعل إلى الجامعة التي قامت بدورها بتنسيق عملية الإرجاع إلى اليونان وأولمبيا القديمة.

وقد أشادت الوزارة بما وصفته بـ"حساسية المرأة وشجاعتها في اتخاذ هذا القرار الأخلاقي".

وأوضحت أن القطعة الأثرية كانت قد أُزيلت من موقع ليونيدايون، وهو مبنى ضيافة فخم يعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، وكان يُستخدم لاستقبال الزوّار في مجمع أولمبيا.

وأضافت أن رأس العمود "يتشابه من الناحية الأسلوبية مع رؤوس الأعمدة الأيونية الأخرى المكتشفة في الموقع نفسه" مما يؤكد أصالته وأهميته التاريخية.

يُذكر أن جامعة مونستر كانت قد أعادت عام 2019 كأس نبيذ بمقبضين يعود لأحد أبطال الألعاب الأولمبية الحديثة الأولى في أثينا عام 1896، كما أعادت عام 2024 رأسا رخاميا لشخص من العصر الروماني عُثر عليه في مقبرة بمدينة سالونيك، في إطار جهودها المستمرة لإرجاع القطع الأثرية إلى موطنها الأصلي.

ومن جانبه قال جيورجيوس ديداسكالو أحد كبار مسؤولي وزارة الثقافة اليونانية إن "هذا العمل يُثبت أن الثقافة والتاريخ لا يعرفان حدودًا، بل يقومان على التعاون والمسؤولية والاحترام المتبادل" مؤكدًا أن استعادة القطعة تمثل نموذجًا يحتذى به في ردّ الموروثات الثقافية إلى أوطانها الأصلية.

إعلان

كما صرّح توربن شرايبر أمين متحف الآثار في جامعة مونستر قائلًا "لم يفت الأوان أبدًا لفعل الصواب، الأخلاقي والعادل" مشيرًا إلى أهمية المبادرات الطوعية في تصحيح الأخطاء التاريخية المرتبطة بحيازة القطع الأثرية.

وتواصل أثينا منذ سنوات جهودها لإبرام اتفاقيات تهدف إلى استعادة آثارها المسلوبة عبر التعاون الدبلوماسي والثقافي، بعيدًا عن المسارات القضائية المعقدة. ويظل الهدف الأكبر هو استرجاع رخام البارثينون المحفوظ في المتحف البريطاني منذ القرن الـ19 والذي يشكل أحد أبرز رموز الهوية الثقافية اليونانية.

مقالات مشابهة

  • إندلاع 7 حرائق عبر هذه الولايات
  • ألمانية تُعيد إلى اليونان قطعة أثرية بعد 50 عاما من سرقتها
  • تسجيل 811 بؤرة حرائق مسّت 32 ولاية بداية من 2025
  • حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة
  • سيف نبيل ينجو بأعجوبة بعد اشتعال النيران على المسرح
  • الداخلية تكشف ملابسات سرقة شقة وإضرام النيران بها في مطروح
  • سيدات ورجال في قبضة الأمن بعد سرقة شقة وإشعال النيران بمطروح
  • المؤبد لقاتلة حماتها وإشعال النيران بها فى جنوب سيناء
  • مئات الآلاف يواصلون العودة في اليوم الثاني لوقف الحرب على غزة
  • مصرع تاجر مخدرات في تبادل إطلاق النيران مع الشرطة بقنا