تأجيل عودة أحمد فتوح للتدريبات الجماعية في الزمالك
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
كشف الإعلامي خالد الغندور عن تطورات جديدة بشأن موقف اللاعب أحمد فتوح ظهير أيسر نادي الزمالك، عقب الأزمة الأخيرة التي أبعدته عن المشاركة في التدريبات الجماعية للفريق.
. تفاصيل
محاولات من اللاعبين الكبار للعفو عن فتوح
وأوضح الغندور، خلال برنامجه “ستاد المحور”، أن بعض اللاعبين الكبار داخل صفوف الزمالك أجروا اتصالات مع جون إدوارد، المدير الرياضي للنادي، سعياً منهم لفتح صفحة جديدة مع اللاعب وطي صفحة الخلافات الأخيرة.
وأشار إلى أن هذه التحركات جاءت رغبةً من زملائه في الفريق لاحتواء الأزمة وعودة فتوح سريعاً إلى أجواء الفريق استعداداً للاستحقاقات المقبلة.
رؤية إدارة الكرة في الزمالك
ورغم هذه المحاولات، شدد الغندور على أن إدارة الكرة بنادي الزمالك ترى أن ما حدث من فتوح يمثل خطأً كبيراً، وأن عودته للتدريبات الجماعية في الوقت الحالي غير واردة.
وأكد أن المسؤولين بالنادي يفضلون تأجيل قرار العفو لحين التأكد من التزام اللاعب الكامل واستيعابه لقيمة الانضباط داخل الفريق، بما يضمن عدم تكرار مثل هذه المواقف مستقبلاً.
تدريبات فردية والتزام من اللاعب
وأشار الغندور إلى أن أحمد فتوح أبدى في الفترة الأخيرة التزاماً ملحوظاً، حيث واصل أداء التدريبات الفردية التي تم تكليفه بها، إضافةً إلى تقديمه اعتذاراً عن الموقف الذي تسبب في الأزمة.
ورغم ذلك، ما زالت الإدارة ترى أن الوقت لم يحن بعد لعودته إلى المران الجماعي، على أن يتم تحديد موعد تلك العودة في الفترة المقبلة بناءً على تقييم الجهازين الفني والإداري للوضع.
واختتم الغندور تصريحاته بالتأكيد على أن الزمالك حريص على الحفاظ على الانضباط والالتزام كأحد أهم أسس النجاح، وأن عودة أي لاعب للمشاركة الجماعية تمر عبر ضوابط واضحة يلتزم بها الجميع دون استثناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد فتوح أزمة أحمد فتوح اخبار الرياضة الزمالك اخبار الزمالك أزمة أحمد فتوح
إقرأ أيضاً:
فتوح: مصادقة الاحتلال على إقامة 19 مستعمرة جديدة انتهاك مضاعف للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن قرار ما يسمى بالمجلس الوزاري المصغر لكيان الاحتلال للشؤون السياسية والأمنية، بالمصادقة على إقامة 19 مستعمرة جديدة في الضفة الغربية بينها مستعمرتان سبق اخلاؤهما، يشكل انتهاكا مضاعفا للقانون الدولي وخرقا فاضحا لقرارات الشرعية الدولية وفتاوى الهيئات القضائية الدولية، وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخصوصا القرار 2334، وكذلك الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية الذي أكد عدم شرعية الاستيطان وكل إجراء يهدف إلى تغيير الطابع الديمغرافي والحقوقي للأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف فتوح في بيان صدر عنه، اليوم الجمعة، أن ما جرى يمثل توسعا ممنهجا لبنية استعمارية تحاول فرض وقائع قسرية على الأرض عبر ما يمكن وصفه بسلطة استعمار أمر واقع، وهي سلطة محظورة بموجب قواعد القانون الدولي العام وبموجب نظام روما الاساسي.
وأشار إلى أن هذا الفعل يعد تكريسا لسياسة ضم زاحف تتعارض مع التزامات القوة القائمة بالاحتلال وتفتح الباب أمام مساءلة قانونية دولية قد تصل إلى مستوى الجريمة الدولية المركبة.
وأكد فتوح أن هذه القرارات باطلة منعدمة الأثر، ويطالب المجتمع الدولي بما فيه الأمم المتحدة والدول الأطراف في اتفاقيات جنيف، والهيئات الرقابية الدولية، باتخاذ اجراءات إجرائية وتنفيذية ملزمة لوقف هذا التصعيد وضمان حماية الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف، ومحاسبة كل من يشارك في توسيع المستعمرات أو يوفر لها غطاء سياسيا أو إداريا.
وشدد فتوح على أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله السياسي والقانوني والدبلوماسي مستندا إلى قواعد القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة، وصولا إلى انهاء الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.