بوابة الوفد:
2025-12-13@16:50:05 GMT

"الابادة" تستهدف اطفال غزة

تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT

كشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)،  عن وفاة اكثر من ١٠٠ طفل جوعا في غزة، داعية الى  ضرورة تسريع عمليات الإجلاء الطبي من القطاع مع السماح بدخول المزيد من المواد الغذائية. 
وقال فيليب لازاريني، رئيس (الأونروا)، في تغريدة على تويتر أمس: "هذه الوفيات بين الأطفال هي الأحدث في الحرب على الأطفال في غزة".

وتشمل الحصيلة أيضًا حوالي 40 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا بسبب القصف والغارات الجوية، وما لا يقل عن 17 ألف طفل غير مصحوبين بذويهم ومنفصلين عنهم، ومليون شاب مصاب بصدمات نفسية عميقة و لا يحصلون على تعليم.
وأضاف: "لا ينبغي لأحد أن يصمت عندما يموت الأطفال، أو يُحرمون بوحشية من مستقبلهم، أينما كانوا، بما في ذلك في غزة".
وتذكرت أولغا شيريفكو، المتحدثة باسم الوكالة، اللحظة التي تعرفت فيها على فتاة صغيرة تحتاج إلى علاج في مستشفى بغزة بعد انقطاع دام عامًا، حيث كانت تعاني مرة أخرى من سوء التغذية.
وقالت العاملة الإنسانية المخضرمة للأمم المتحدة: "تذكرت رموشها الطويلة"، واصفةً جنا البالغة من العمر سبع سنوات، والتي قابلتها في مستشفى مدينة غزة الصديق للمرضى يوم الثلاثاء.
التقيتُ بها لأول مرة في مستشفى الهيئة الطبية الدولية الميداني جنوب غزة في أبريل 2024. آنذاك، كانت تعاني من سوء تغذية حاد، وكانت تتلقى العلاج. ثم تحسنت حالتها تدريجيًا، وخرجت في النهاية وعادت إلى منزلها. ومع ذلك، عادت جنى إلى المستشفى "لأن سوء التغذية تفاقم، ولم تُشخَّص حالتها بشكل صحيح، ولا يمكن تشخيصها بشكل صحيح". وهذه الفتاة مدرجة على قائمة الأشخاص الذين سيتم إجلاؤهم طبيًا لتلقي العلاج خارج غزة. وقد نُفِّذت آخر عمليات الإجلاء الأسبوع الماضي عندما دعمت منظمة الصحة العالمية نقل 15 طفلًا في حالة حرجة إلى الأردن، لكن أكثر من 14800 شخص ما زالوا ينتظرون.
وشددت  شيريفكو على أهمية ضمان استمرار عمليات الإجلاء لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح.
وأشارت أيضًا إلى أن الأطفال والبالغين الذين يعانون من حالات مرضية سابقة، يزداد وضعهم سوءًا مع سوء التغذية.
وقالت: "لم يكن الأمر ليكون على هذا النحو لو حصلوا على تغذية سليمة، لأن هذه الظروف كانت موجودة قبل أزمة المجاعة ولم يكونوا يمرضون كما هم الآن".
وأضافت: "لهذا السبب من الضروري التأكد من وجود ظروف مناسبة على الأرض لدخول كميات كافية من الإمدادات - كل شيء من الغذاء إلى الدواء إلى التغذية إلى المأوى".
ويجب تمكين شرايين الحياة هذه حقًا حتى نتمكن من إيصال هذه المساعدة إلى المحتاجين.
وأفادت  السلطات الصحية في غزة امس الأربعاء أن ثمانية أشخاص، من بينهم ثلاثة أطفال، لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية والجوع خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، للصحفيين في نيويورك: "أصبحت مثل هذه التقارير حدثًا يوميًا، مما يعكس الأزمة الإنسانية المتفاقمة والحاجة الملحة إلى مساعدة مستدامة".
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية أجرت أيضًا تدريبًا تنشيطيًا في مستشفى الرنتيسي للأطفال في مدينة غزة أمس، مع التركيز على إدارة سوء التغذية للمرضى الداخليين.
وأوضح قائلًا: "إن الارتفاع الأخير في حالات سوء التغذية بين الأطفال استدعى إنشاء هذه المراكز وتوسيع نطاقها".
ومنذ يناير، تم إدخال أكثر من 340 طفلًا لتلقي علاج سوء التغذية. وحتى 5 أغسطس، تم الإبلاغ عن 49 حالة وفاة مؤكدة بين الأطفال بسبب سوء التغذية، من بينهم 39 حالة بين الأطفال دون سن الخامسة.
وفي تطورات أخرى، أشارت البيانات التي جمعتها الأمم المتحدة من غزة في يوليو الماضي إلى استمرار الصدمات النفسية التي تؤدي إلى مشاكل في الصحة النفسية، بما في ذلك القلق والاكتئاب.
كما يعاني موظفو الرعاية من الصدمات النفسية، وقد بدأ الشركاء العاملون في قطاع الحماية في تقديم الدعم في مجال الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي لموظفيهم.
في غضون ذلك، تتواصل جهود الأمم المتحدة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال دوجاريك إن دخول البضائع قد حسّن وضع السوق من حيث الأسعار والتوافر.
و على سبيل المثال، يبلغ متوسط سعر كيس السكر الآن 40 شيكلًا، أي ما يعادل 12 دولار، بعد أن بلغ ذروته عند حوالي 600 شيكل، أي ما يعادل حوالي 175 دولارًا.
وقال: "مع ذلك، فإن النقص الحاد في السيولة النقدية يمنع العائلات من شراء الطعام والماء والأدوية".
وأكد العاملون في المجال الإنساني مرارًا وتكرارًا أن كمية المساعدات والسلع التي يمكن إدخالها إلى غزة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات السكان.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة بین الأطفال سوء التغذیة فی مستشفى فی غزة

إقرأ أيضاً:

الغارات الإسرائيلية على لبنان تستهدف مناطق مفتوحة ولا خسائر بشرية

قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إنّ الحكومة اللبنانية لم تصدر حتى الآن أي مواقف رسمية بشأن الغارات التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي صباح اليوم على الجنوب اللبناني ومنطقة البقاع الشرقي.

رامي عياش: المشاكل السياسية في لبنان السبب وراء تأخر إصدار ألبومي الأخير 10 غارات إسرائيلية تستهدف الجنوب والبقاع الغربي في لبنان الانتهاكات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق

وأوضح سنجاب أن هذه الغارات تأتي في إطار الانتهاكات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل منذ الـ 27 من نوفمبر الماضي، حيث تجاوزت الانتهاكات أكثر من 10 آلاف مرة وفق إحصاءات قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل".

وأضاف في مداخلة مع الإعلامية أحمد عيد عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الغارات استهدفت مناطق مفتوحة في بلدات شبعا والبيسرية ونطاق قضائي جزين وصيدا في شمال نهر الليطاني، وكذلك مناطق مفتوحة في البقاع الغربي، ولم تسفر عن سقوط أي ضحايا، واكتفت الأضرار بالجانب المادي.

جيش الاحتلال الإسرائيلي

وأكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم أن الغارات استهدفت مواقع تدريب ومخازن سلاح تابعة لقوات الرضوان أو حزب الله، دون صدور أي بيان رسمي من الحزب حول وقوع أضرار أو إصابات بين عناصره.

مقالات مشابهة

  • عاجل| ترامب: الضربات البرية التي تستهدف تهريب المخدرات ستبدأ قريبا
  • دعوة من مياه لبنان الجنوبي للترشيد خلال انخفاض التغذية بالمياه
  • نقيب العلاج الطبيعي: قصر التغذية العلاجية على خريجى 3 كليات انتصار للمهنة
  • نقيب العلاج الطبيعى: قِصر «التغذية العلاجية» على خريجي 3 كليات انتصار مهم للمهنة
  • الغارات الإسرائيلية على لبنان تستهدف مناطق مفتوحة ولا خسائر بشرية
  • يونسيف: 9300 طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد بقطاع غزة
  • الخارجية الفنزويلية: السياسة الأمريكية العدوانية تستهدف ثروات الطاقة لبلادنا
  • «صحتك في أكلتك».. علوم التغذية بجامعة العاصمة تطلق مبادرة لتعزيز الوعى بالتغذية العلاجية
  • متبرع بالحيوانات المنوية يحمل جينا سرطانيا أُنجب 200 طفل في أوروبا
  • برنامج الأعمال المتعلقة بالألغام في فلسطين: الأطفال الأكثر عرضة لخطر مخلفات الحرب