الكشف عن تحرك سعودي خفي للتخلص من تبعات حربها على اليمن
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الكشف عن تحرك سعودي خفي للتخلص من تبعات حربها على اليمن.. الكشف عن تحرك سعودي خفي للتخلص من تبعات حربها على اليمن|
الجديد برس|
كشفت مصادر مطلعة، إن السفير السعودي والحاكم الفعلي لحكومة معين عبدالملك، محمد آل جابر، بدأ باستقطاب صحافيين وإعلاميين يمنيين يقدمون أنفسهم كصحافيين “محايدين”، وتجنيدهم للترويج للبروباجندا السعودية حول الحرب في اليمن.
التحركات السعودية التي وصفها مراقبون محاولة سعودية جديدة للتملص من دورها الأصيل والرئيسي في الحرب على اليمن، ومحاولة تقديم نفسها كوسيط بين الأطراف اليمنية، باعتبار الحرب أهلية ولا علاقة لها بها، وهو ما يدفع نحو عودة الحرب مجددًا وبشكل أضرى.
وأوضحت المصادر، أن الاستراتيجية الإعلامية التي تسعى لترويجها المملكة خلال الفترة الراهنة تتمحور حول تقديم نفسها كطرف وسيط داعم لوقف الحرب في اليمن، وإظهار أن الحرب في اليمن هي حرب أهلية بين طرفين يمنيين، وأن المملكة لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بكل ما يدور.
وأشارت المصادر إلى أن المخطط الإعلامي القادم يقوم أيضًا على تقديم صنعاء كطرف معرقل للسلام، مشيرة إلى أن السعودية تعرض على صنعاء القدوم إلى الرياض لتوقيع اتفاق بينها وبين الفصائل الموالية للسعودية برعاية الأخيرة باعتبارها وسيط سلام لا طرف فاعل ورئيس في الحرب، والضغط عليها على صنعاء إعلاميًا باتهامها بأنها الطرف المعرقل للسلام لتقديم التنازلات والقبول بهذه الصيغة من الحل التي تخلي مسؤولية الرياض عن تداعيات الحرب والتعويضات، وهو ما ترفضه صنعاء، الأمر الذي قد يفجّر الحرب وينهي آمال الدخول في عملية سلام حقيقية مع استمرار المماطلات والمراوغات السعودية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: على الیمن
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيرانية تحذر دول الخليج من تبعات العدوان.. ستدفع ثمن الدمار
قالت صحيفة طهران تايمز الإيرانية، إن "الحقيقة المرعبة خلف كواليس الحملة العسكرية الأمريكية ضد طهران، تكمن في استثمارات العديد من دول الخليج"، محذرة تلك الدول بضرورة الانسحاب قبل فوات الأوان وإلا فستدفع ثمن الدمار.
ورجحت الصحيفة استهداف "شرايين الحياة الاقتصادية والأصول الاستراتيجية لمن ساهموا في الحرب"، محذرة المؤسسات المالية الخليجية من أنها "من أوائل من سيدفعون الثمن".
وبينت الصحيفة الإيرانية، أن هذه الدول "مولت هذه الحرب من خلال حيازاتها من سندات الخزانة الأمريكية"، سواء عبر صناديق الثروة السيادية، أو البنوك المركزية، أو شركات الاستثمار الخاصة.
ووصفت الصحيفة الإيرانية دول الخليج بأنهم "شركاء ماليون" في حرب تُهدد أمن دولهم واقتصاداتها وشعوبها؛ حيث دعمت ملياراتهم "بشكل مباشر"، بحسب طهران نيوز، الأسلحة والخدمات اللوجستية والبنية التحتية المستخدمة حالياً لضرب الأهداف الإيرانية.
وركزت الصحيفة على الإمارات والسعودية والكويت وقطر والبحرين، مبينة أن "تحالف أبو ظبي مع واشنطن لا يقتصر على الدبلوماسية فحسب، بل أصبح يشمل أيضاً المجهود الحربي المشترك".
وأوضحت أن أبو ظبي تمتلك أكثر من 120 مليار دولار من سندات الخزانة الأمريكية؛ بحيث ساعدت هذه الأموال في "تمويل تطوير الذخائر الموجهة بدقة، وطائرات الشبح، وحاملات الطائرات البحرية المنتشرة الآن في الخليج.
كما وصفت الصحيفة الإيرانية، السعودية بأنها "أحد أكبر الممولين الأجانب للديون الأمريكية، بما يقدر بنحو 126 و130 مليار دولار، محذرة أن البنك المركزي السعودي "قد يجد نفسه الآن في مرمى ضربات انتقامية".
وأضافت أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي "يرتبط بعلاقات وطيدة" مع البنتاغون؛ حيث "دعم منذ فترة طويلة" العمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة، التي تستهدف الجماعات المدعومة من إيران كحزب الله والحوثيين.
كما وضعت الصحيفة الكويت في بؤرة الخطر، قائلة إن بنكها المركزي يمتلك 49 مليار دولار من سندات الخزانة الأمريكية.
أما قطر والبحرين فتقول إنهما تحتفظان "بمراكز استراتيجية" في الأوراق المالية الحكومية الأمريكية، "على الرغم من أن تخصيصاتهما الدقيقة لا تزال أقل شفافية".
بعد الموقف الخليجي الموحد تجاه التصعيد بين إسرائيل وطهران، ما شكل العلاقة بين دول الخليج وإيران؟
وذكرت الصحيفة مؤسسات مالية خليجية أخرى غير حكومية تخصص رؤوس أموالها لسندات الخزانة الأمريكية كجزء من استراتيجياتها لإدارة السيولة والمخاطر، مثل دبي إنترناشونال كابيتال، والبنك الأهلي المتحد البحريني، ومصرف الراجحي السعودي، وبنك "آيه بي سي" ABC البحريني.
وركزت على بعض الكيانات والأفراد التي تعد "هدفاً ذا قيمة عالية في أي تصعيد"، وعليهم "اتخاذ إجراءات فورية"؛ وهي: "جهاز أبوظبي للاستثمار" و "شركة مبادلة للاستثمار" وشركة "ريالايز" للتكنولوجيا المالية، في الإمارات، وكذلك "صندوق الاستثمارات العامة السعودي"، و"جهاز قطر للاستثمار".
كما حذرت الصحيفة الإيرانية مؤسسات دولية مثل "ستيت ستريت" و "بلاك روك" اللتين "تمكنان مستثمري الخليج من الوصول إلى سندات الخزانة الأمريكية، "ما يُحوّلهم فعلياً إلى مُمولين مشاركين في الحرب".
كما حثت الصحيفة على ضرورة الانسحاب الفوري من أسواق سندات الخزانة الأمريكية، من خلال تجميد الاستثمارات في الأوراق المالية الحكومية الأمريكية، وتوجيه رأس المال نحو استثمارات آمنة وغير عسكرية.