كتب- محمد شاكر:

قال الفنان الكبير أحمد آدم، إن نشأته في مدينة الإسكندرية تركت أثرًا عميقًا لديه، باعتبارها مدينة تاريخية ومتحفًا مفتوحًا جمع كل الثقافات.

وأضاف "آدم"، أن أحد المشاهد المحفورة في ذاكرته في فترة الطفولة يتعلق بجارته اليهودية التي كان اسمها "أم موني".

وأوضح "آدم" خلال حلقة من برنامج "أسئلة حرجة" الذي يقدمه الكاتب مجدي الجلاد، رئيس تحرير مجموعة أونا الإعلامية، التي تضم مواقع (مصراوي، يلا كورة، الكونستلو، وشيفت): "لا أنسى مشهد تهجيرها وكان عندي نحو 8 سنوات، وذلك بعد النكسة، وكانت "أم موني" تصرخ ووالدتي وجيراننا يبكون".

وأضاف: "كان لدى هذه السيدة اليهودية طفلة اسمها "نونة"، بتجيلها طوفة في الربيع، وكانت تحضرها لأمي تقرأ لها القرآن الكريم إلى أن تهدأ ثم تأخذها.

وتابع الفنان أحمد آدم: "كان هناك أيضًا الأستاذ رفيق المدرس المسيحي الذي يجمع أطفال الحي كله ويعطيهم درس خصوصي مجانًا، وكنا لا نعرف المسيحي من اليهودي من المسلم، كنا كلنا مصريين وفقط".

وواصل "آدم": كل ما كنا نعلمه أننا مولودين في مدينة كوزموبوليتان، متعددة الثقافات والأعراق، وفي موسم المولد النبوي الشريف، كان الأغنياء يتبارون في إقامة السرادقات ويقومون بإحياء هذه السرادقات بواسطة كبار المقرئين مثل عبد الباسط عبد الصمد، والمنشاوي، وغيرهم، وكان المسلمون والمسيحيون يحضرون بكثافة ودون أي تفرقة، وكنا ونحن أطفالًا نشارك حتى نشرب "الكركدية أبو موز".

وأكمل "آدم": "في أحد السرادقات عرف الشيخ الطبلاوي أن المسيحيين الموجودين أكثر من المسلمين، فقرأ سورة مريم، ورأيت المسيحيين يبكون، وهذا من المشاهد التي أثرت في حياتي لأنني كنت واعي وكان عمري نحو 14 عامًا، وأدركت وقتها عظمة هذا الدين الذي يجمع كل البشر دون مشاكل، وهذا ما تم غرسه بداخلنا دون أن نقصد".

وحل الفنان أحمد آدم ضيفًا على الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، في الحلقة الثالثة من برنامج "أسئلة حرجة"، والتي تطرق خلالها إلى العديد من القضايا الفنية والسياسية، كما كشف العديد من الكواليس التي جمعته بعدد من النجوم وتذاع لأول مرة، مؤكدًا أنه توقع العديد من الأحداث السياسية التي وقعت بالفعل، خلال أعماله الفنية التي قدمها.

كما تحدث أحمد آدم، عن الزعيم عادل إمام وأهم أسباب نجوميته خلال فترة تخطت الـ60 عامًا، والفارق بين مسرح عادل إمام ومسرح محمد صبحي.

اقرأ أيضًا:

اللجوء لمبادرة حكومية.. لماذا لم تنخفض أسعار السلع مع تراجع الدولار؟

توجيه عاجل من الرئيس السيسي بشأن الحفاظ على تراث ماسبيرو

انكسار الموجة الحارة تدريجيًا.. "الأرصاد" تكشف مفاجأة بشأن حالة الطقس

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

أحمد آدم الطبلاوي طفولة أحمد آدم برنامج أسئلة حرجة مجدي الجلاد

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة أحمد آدم يجيب عن الأسئلة الحرجة مع مجدي الجلاد: زوال إسرائيل وسر عادل إمام أخبار قلب طفل.. أحمد آدم يحكي لمجدي الجلاد موقفا مؤثرا لفاروق الفيشاوي قبل وفاته أخبار هتموت من الضحك.. يا ترى أحمد آدم وصلاح عبدالله عملوا إيه لما طلع لهم فيل أخبار "النمل مجنن أمي".. أحمد آدم يحكي لمجدي الجلاد كيف يقضي أوقاته بعد غياب أخبار

إعلان

أخبار

المزيد أخبار المحافظات مصرع شاب وإصابة والده في حادث ببني سويف أخبار المحافظات جثة منطي.. عم برعي بائع البطاطا قتله جاره خلال محاولة سرقة بقليوب شئون عربية و دولية البيت الأبيض: ترامب لديه عدة خيارات لإنهاء الحرب بأوكرانيا لكنه يفضل الدبلوماسية أخبار مصر وكيل صحة الدقهلية يحيل أطباء وممرضين في مستشفى تمي الأمديد للتحقيق أخبار مصر أحمد آدم: الطبلاوي أبكى المسيحيين بهذه السورة.. وأمي قرأت القرآن لابنة

الثانوية العامة

المزيد مدارس أحمد المنسي في منهج اللغة العربية للصف الأول الإعدادي مدارس صلاح والجندي.. قصص نجاح مصرية ضمن منهج العربي لأولى إعدادي مدارس السبت المقبل.. انطلاق اختبارات القبول بمدارس المتفوقين STEM الأزهر مد التسجيل لاختبارات القدرات بجامعة الأزهر حتى 17 أغسطس مدارس رابط التقديم لوظائف المدارس المصرية اليابانية 2026.. سجل الآن

إعلان

أخبار

أحمد آدم: الطبلاوي أبكى المسيحيين بهذه السورة.. وأمي قرأت القرآن لابنة جارتنا اليهودية

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

الفاصل المداري يتقدم داخل مصر.. رياح حارة وأتربة وسحب رعدية وأمطار انكسار الموجة الحارة تدريجيًا.. "الأرصاد" تكشف مفاجأة بشأن حالة الطقس معاملة المثل.. وزير الخارجية: خفضنا تأمين سفارات غربية ردا على الاعتداء على سفاراتنا -فيديو للإعلان كامل للإعلان كامل 43

القاهرة - مصر

43 28 الرطوبة: 24% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: احتلال غزة تنسيق الجامعات الخاصة 2025 تنسيق الثانوية العامة 2025 الطريق إلى البرلمان زلزال كامتشاتكا سعر الفائدة صفقة غزة هدير عبد الرزاق أحمد آدم الطبلاوي مجدي الجلاد مؤشر مصراوي صور وفیدیوهات مجدی الجلاد أحمد آدم

إقرأ أيضاً:

المظلومية اليهودية وقتل الصحافيين

يوم الأحد الماضي اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي أنس الشريف ومحمد قريقع وأربعة صحافيين ومصورين آخرين في قطاع غزة. الحكومة في غزة قالت إن عدد الصحافيين الذين قتلهم جيش الاحتلال في القطاع بلغ 238 صحافياً.

العدد الكبير – قياساً لفترة الحرب ولعدد السكان ـ يؤهل إسرائيل لتحتل المرتبة الأولى في قتل الصحافيين في التاريخ، إذ لم يسبق أن قتل هذا العدد من الصحافيين خلال مثل تلك الفترة، وفي مثل تلك الظروف.

يحلو لبعض وسائل الإعلام الغربية أن تتحدث عن عمليات قتل الصحافيين، على أساس أنها حوادث عرضية، بسبب ظروف عملهم في الميدان، غير أن بيانات قيادة الجيش الإسرائيلي لم تبق لهؤلاء الاعتذاريين أي لغة يبررون بها ما يجري، بعد أن أعلن جيش الاحتلال أنه استهدف «الإرهابي أنس الشريف».

لا يحتاج المرء إلى عظيم ذكاء ليقول إن الهدف من قتل الصحافيين يتمثل في محاولات إسرائيل طمس الحقيقة، خاصة وأن حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو صادقت مؤخراً على إعادة احتلال قطاع غزة، وربما جاء اغتيال هؤلاء الصحافيين، في سياق الاستعدادات لتنفيذ جرائم حرب، مع اعتزام تلك الحكومة إعادة احتلال القطاع كاملاً.

ومع ارتباط جريمة اغتيال الصحافيين بمحاولات إسرائيل طمس آثار الجريمة، إلا أن هذه الجريمة مرتبطة بشكل جوهري بالاستراتيجية الإسرائيلية المتعلقة بالحفاظ على الصورة النمطية لـ«اليهودي المضطهد» في المخيال العالمي بشكل عام، والغربي بشكل خاص. إذ أنه لكي يستمر الدعم الغربي لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ولكي يستمر التغاضي العالمي عن جرائم الاحتلال، لا بد من الحفاظ على صورة «الإسرائيلي الضحية» أو «الإسرائيلي المظلوم» أو «الإسرائيلي المضطهد»، وهي الصور التي تعد نُسَخاً مُحدَّثة من الصورة النمطية لـ«اليهودي المضطهد»، حيث تعمل آلة الدعاية الإسرائيلية على «احتكار المظلومية»، لكي يستمر التعتيم على جرائمها، ولكي يستمر الدعم القادم إليها من الغرب والولايات المتحدة.

ومن أجل ألّا تتكرس صورة أخرى عن مظلومية حقيقية اقترفها «المظلوم التقليدي» الناجي من الهولوكوست، ولكي لا تأخذ المظلومية الفلسطينية مكانها في الوجدان العالمي، مهددة «احتكار المظلومية» اليهودية كان لا بد من استهداف كل من يحاول تسليط الضوء على المظلومية الحية التي يعيشها الفلسطينيون، كل لحظة في عموم الأراضي الفلسطينية، وعلى وجه الخصوص ما يواجهه الفلسطينيون في قطاع غزة من جرائم القتل والتهجير القسري والتطهير العرقي والتجويع، وهي الجرائم التي يؤرق توثيقُها المؤسسةَ العسكرية الإسرائيلية، لأنها تشكل دليلاً قاطعاً، ليس على وجود مظلومية فلسطينية وحسب، ولكن على أن «المظلومية اليهودية» التقليدية أصبحت وسيلة للتغطية على مظلومية تقترفها الحكومة الإسرائيلية التي تعد واحدة من أكثر الحكومات تطرفاً ووحشية، وانتهاكاً لحقوق الإنسان.

من هنا يمكن فهم عمليات الاستهداف المنظم التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي للصحافيين في قطاع غزة، حيث لم يعد الأمر مجرد سقوط صحافيين ضمن عمليات الجيش، بسبب وجودهم – عرضاً – ضمن العمليات العسكرية، كما يحلو للدعاية الإسرائيلية أن تبرر، بل تعدت المسألة ذلك إلى محاولة واضحة للتعتيم على جرائم الاحتلال في القطاع، بهدف نفي وجود أية سردية لمظلومية فلسطينية تزاحم «المظلومية اليهودية»، الأمر الذي يمكن ـ حسب المخاوف الإسرائيلية ـ أن يهدد الصورة النمطية لإسرائيل والإسرائيليين في الوعي الجمعي السياسي والثقافي والأكاديمي الغربي.

يذهب المؤرخ اليهودي سالو بارون إلى أن تصوير التاريخ اليهودي على أساس أنه «تاريخ من الدماء والدموع» فكرة لا يمكن تعميمها، لأن يهود الشرق الأوسط عاشوا ظروفاً جيدة نسبياً، ويرجع بارون إصرار المؤسسة الرسمية الإسرائيلية على تكريس «المظلومية اليهودية»، بأنه يأتي في سياق محاولات إسرائيل التغطية على «خطيئتها الأصلية» المتمثلة في «النكبة الفلسطينية».

وإذا كانت سردية المظلومية اليهودية مهمة لدولة الاحتلال، للتغطية على جرائم تلك الدولة في حق الفلسطينيين، وإذا كانت تلك السردية مفيدة لاستمرار الدعم الغربي فإن تلك السردية مهمة كذلك لكي تظل نار الحقد والغضب مشتعلة في القلوب، مع توجيه تلك النار وجهة تتناسب مع سياسات دولة الاحتلال وداعميها، إذ أن حضور «حقد المظلومية» لدى الوعي الجمعي داخل إسرائيل يساعد على تكريس وحدة الشعب، تحت عناوين «الدموع والدماء والاضطهاد والمظلومية»، وفقاً لخطط منظري المظلومية اليهودية داخل وخارج إسرائيل.

وفوق ذلك، يمكن لسردية المظلومية هذه أن تكشف لنا عن الأسباب الدفينة وراء العنف الوحشي الذي يمارسه جنود الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة، حيث إن تحول الجندي الإسرائيلي إلى كائن سادي، متعطش للدماء، يعشق مشاهد التعذيب والاضطهاد، هذا التحول والنزوع الإجرامي لدى الجندي الإسرائيلي يجد تفسيره في الضخ المدروس لسرديات المظلومية التي يبدو أن هذا الجندي ينطلق منها، أثناء اقترافه لجرائمه، متمثلاً تاريخاً من المظلومية الحقيقية والافتراضية، وهو تمثل في غير محله، إذ أن السياق التاريخي والجغرافي لتلك المظلومية اليهودية لا ينطبق على فلسطين والفلسطينيين، ولا على العرب والمسلمين، بشكل عام.

وعلى الرغم من أن سياق «المظلومية اليهودية» هو سياق غربي لا شرقي، وعلى الرغم من أن اليهود في الشرق العربي والإسلامي لم يتعرضوا لما تعرض له نظراؤهم في الغرب، إلا أن المؤسسات الرسمية في إسرائيل ـ بمستوياتها المختلفة ـ تحاول أن تعيد كتابة التاريخ، بشكل يجعل العرب والفلسطينيين شركاء في وجود «المظلومية اليهودية»، في مسعى من تلك المؤسسات لإيجاد تبرير سياسي ووجداني للجرائم الإسرائيلية المرتكبة في حق الفلسطينيين الذين يقول إدوارد سعيد إنهم أصبحوا «ضحية الضحية»، على اعتبار أن الفلسطيني ضحية لليهودي «الغربي» الذي هو بدوره ضحية للنازية الغربية.

وبالعودة إلى بداية المقال يمكن أن نخلص ـ بشكل سهل ـ إلى أن قتل الصحافيين سياسة إسرائيلية واضحة تندرج ضمن استراتيجية أكبر لمنع تكريس أية مظلومية فلسطينية، يمكن أن تزاحم «المظلومية اليهودية»، وهي المظلومية التي تستنزفها إسرائيل بشكل كثيف، مع تداعي دول ومؤسسات دولية معتبرة للعمل على وقف جرائم أصحاب «المظلومية اليهودية» التاريخية في حق أصحاب «المظلومية الفلسطينية» المعاصرة.

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • توجيه رئاسي بشأن حفظ تراث القراء والمبتهلين بإذاعة القرآن الكريم
  • أحمد آدم لمجدي الجلاد: الجاهل الصادق والغبي اللي عنده ضمير موجودين بوفرة على السوشيال ولهم زبائن
  • المظلومية اليهودية وقتل الصحافيين
  • الحرارة تخطت 48 بهذه المحافظة.. بيان من الأرصاد بشأن حالة الطقس
  • في ذكراه.. قصة تحول سمير الإسكندراني من اليهودية إلى الإسلام
  • سيف زاهر عن زيارة إمام عاشور لابنة أقدم عامل بنادي الزمالك: معدن أصيل
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (أشجار الجنة التي نعيش فيها)
  • المفتي: ثورة الذكاء الاصطناعي من أكبر التحديات التي عرفها العصر الحدي
  • أحمد آدم يجيب عن الأسئلة الحرجة مع مجدي الجلاد: زوال إسرائيل وسر عادل إمام وعلاقته بربنا.. (ج٢)