بينهم مطلوبين بقضايا الإرهاب.. الإطاحة بـ4 متهمين في ميسان
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلنت قيادة عمليات ميسان، اليوم الأربعاء، القبض على "اربعة" متهمين بينهم مطلوبين بقضايا الإرهاب ومصادرة عدد من الأسلحة في قضاء المجر الكبير. وذكرت القيادة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، انه "تنفيذاً لتوجيهات قائد عمليات ميسان الفريق الركن محمد جاسم الزبيدي بملاحقة المطلوبين للقضاء والقبض عليهم، قوة من الفوج الثاني للّواء المشاة السابع والتسعين / قيادة عمليات ميسان ، القت القبض على مطلوب وفق أحكام المادة (١/٤ أرهاب) وآخر متهم وفق أحكام المادة (٤٠٥ القتل العمد و ٢/٤ إرهاب) من قانون العقوبات، وأثنين اخرين من مطلقي العيارات النارية، فضلاً عن مصادرة عددً من الأسلحة في قضاء المجر الكبير".
واشارات الى انه "تم تسليم المتهمين والمضبوطات الى الجهات المختصة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أقرب إلى كبسولة زمنية.. ما قصّة هذا المطار في المجر؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يشعر الداخل إلى مطار بوداورش (Budaörs) في العاصمة المجرية بودابست، أنه على وشك الانطلاق برحلة عبر الزمن، أكثر من رحلة جوًا.
فموقعه على أطراف حي بودابست الحادي عشر، يُعد بوداورش أول مطار دولي في البلاد، ويعمل على نحو متواصل منذ العام 1937.
أما اليوم، فتضج أرضه العشبية بصوت الطائرات الصغيرة، حيث يُحلّق الطيّارون الهواة، والطائرات الخاصة والمروحيات في سمائه يوميًا.
أما مبنى الركاب الأنيق، فقد وُلد من مسابقة تصميم أُقيمت في الثلاثينيات وفاز بها المعماريان فيرجيل بيرباور ولازلو كراليك، وبات اليوم مبنى محميًّا قانونيًا.
مطار تاريخيواليوم، تتسلّل أشعّة شمس الصباح الناعمة عبر سقفه الزجاجي، لتُلقي ظلالًا هندسية على مساحة بقيت من دون تغيير يُذكر لأكثر من 90 عامًا.
ويوفر هذا المطار لمحة عن ماضيه الساحر، من خلال تصميمه بالخطوط النظيفة، والقاعة الرئيسية الدائرية، وممسك الدرابزين المنحني، والمخطط الداخلي السهل (يضم منطقة تفتيش جوازات على الرصيف، ومنطقة إنزال سيارات محمية من المطر) الذي يعكس الطابع الوظيفي للتصميم الحداثي السائد في تلك الحقبة.
ويُعد المطار علامة فارقة في تاريخ الطيران المجري، إذ كان في أحد الأيام موطناً لأكبر حظيرة طائرات في أوروبا.
وقد جعل موقع المطار، القريب من وسط المدينة وخط السكك الحديدية، منه خياراً مثالياً.. إلى أن تغيّرت الظروف.
فمع تزايد الطلب على السفر الجوي، افتقر مطار بوداورش إلى المساحة اللازمة لمواكبة التغييرات.
وبعد الحرب العالمية الثانية، انتقلت الحركة الدولية إلى منشأة جديدة تُعرف اليوم، باسم مطار بودابست فرانز ليست الدولي. لكن مطار بوداورش لم يختفِ في طيّ النسيان، بل شهد تطوّرًا.