الاعلام العبري يتحدث عن إصابة طفيفة بصفوف المستوطنين 

أفاد مراسل "رؤيا"، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب شاب فلسطيني، مساء الأربعاء، بزعم الاشتباه بتنفيذه عملية طعن في الشيخ جراح بالقدس المحتلة. 

وأضاف أن الشاب أصيب بجروح خطيرة إثر اطلاق الرصاص عليه بزعم تنفيذه عملية طعن في حي المصرارة بالقدس المحتلة.

وذكر أن الإعلام العبري، يتحدث عن إصابة طفيفة في صفوف المستوطنين. 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: القدس

إقرأ أيضاً:

باحث مقدسي: اقتحامات المستوطنين للأقصى تهويد ممنهج

قال الباحث في شؤون القدس ناصر الهدمي إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتبع منهجا تدريجيا يهدف إلى مراكمة إنجازاتها داخل المسجد الأقصى لفرض السيطرة والسيادة الكاملة على مدينة القدس.

وأوضح الهدمي -في مقابلة مع الجزيرة نت- أن هذا التصعيد ليس عشوائيا، بل هو نتاج منهجية واضحة لدى سلطات الاحتلال تسعى من خلالها لإظهار سيطرتها على المسجد، مضيفا أن الاحتلال يرى في الأقصى رمزا مهما لسيادته على القسم الشرقي من مدينة القدس.

وجاءت تصريحات الهدمي تعقيبا على اقتحام أكثر من 1200 مستوطن، بينهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ومسؤولون إسرائيليون، المسجد الأقصى بحماية أمنية مشددة من قبل قوات الاحتلال، احتفالا بما تسمى ذكرى توحيد القدس.

وتزامن ذلك مع منع قوات الاحتلال الفلسطينيين من دخول المسجد بشكل كامل، والاعتداء بالضرب على حراس المسجد الأقصى وإبعادهم عن الساحات، وفرض طوق أمني على البلدة القديمة وأبوابها في إجراءات وصفها الفلسطينيون بانتهاكات لحرمة المسجد بطريقة غير مسبوقة.

اقتحم أكثر من ألف مستوطن، بينهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى بحماية شرطة وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي شددت قبضتها الأمنية على محيط المسجد ومنعت دخول المصلين إليه.
وقال بن غفير خلال اقتحامه "صعدت إلى الحرم القدسي في يوم القدس، وصليت من أجل نجاح رئيس… pic.twitter.com/HQIewpMSJ2

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) May 26, 2025

إعلان تهويد ممنهج

وقال الهدمي إن من يقارن حال المسجد الأقصى اليوم بما كان عليه قبل 10 أو 20 سنة، يلحظ الفرق الكبير، مشيرا إلى أنه قبل عام 2003 لم تكن هناك أي اقتحامات، بينما بدأت تلك الاقتحامات منذ ذلك العام وتوسعت تدريجيا.

وأضاف أن ما بدأ بمجرد اقتحامات صامتة ومراقبة تطوّر لاحقا إلى أداء طقوس تلمودية خفية، ثم علنية، ولكن بصمت إلى أن وصلنا اليوم إلى ممارسة هذه الطقوس بصوت عال وبشكل جماعي داخل ساحات المسجد الأقصى، وتحت حماية شرطة الاحتلال.

وأشار إلى أن هذا النزاع على السيادة يتجلى بوضوح في المواجهة اليومية بين سلطات الاحتلال من جهة، والشارع المقدسي والمرابطين من جهة أخرى، مضيفا إلى إبعاد المرابطين عن المسجد الأقصى لتسهيل إظهار سيادة الاحتلال عليه في أيام محددة، خصوصًا مثل اليوم الذي يشهد مسيرة الأعلام.

وأوضح الهدمي أن الاحتلال يدفع بأعداد كبيرة من المستوطنين لاقتحام المسجد في هذا اليوم تحديدا، قائلا: "من خلال مشاهداتي، فإن الغالبية العظمى من المقتحمين يضعون القلنسوة الدينية (الكيباه) الملونة، وهم من فتيان التلال، وغالبيتهم يأتون من مستوطنات الضفة الغربية".

ويحتفل الإسرائيليون اليوم الاثنين -الموافق 28 من الشهر الثامن وفق التقويم العبري- بما يعرف "بيوم توحيد القدس"، الذي سيطرت فيه إسرائيل على القدس واحتلت الجزء الشرقي منها في أثناء حرب يونيو/حزيران 1967 المعروفة في العالم العربي "بالنكسة".

مقالات مشابهة

  • خطورة استمرار العدوان واقتحامات المستوطنين للأقصى
  • عاجل| الهلال الأحمر الفلسطيني: استشهاد شاب فلسطيني متأثرا بجروحه الخطيرة برصاص الاحتلال في نابلس
  • 9 إصابات برصاص الاحتلال بينها واحدة خطيرة خلال اقتحام نابلس
  • صورة: استشهاد فلسطيني برصاص قوات إسرائيلية في أريحا
  • آلاف المستوطنين بقيادة بن غفير يقتحمون الأقصى والبلدة القديمة
  • قوات الاحتلال تفرض طوقا أمنيا على منطقة باب العمود بالقدس المحتلة
  • باحث مقدسي: اقتحامات المستوطنين للأقصى تهويد ممنهج
  • من النكسة لـطوفان الأقصى.. القدس تقاوم مساعي التهويد وسط تصعيد المستوطنين
  • استفزاز جديد بالقدس.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي يقتحم الأقصى برفقة المستوطنين
  • استنفار أمني إسرائيلي وتحذير فلسطيني قبيل انطلاق مسيرة الأعلام بالقدس