مستقبل وطن: الاستيطان الإسرائيلي جريمة مكتملة الأركان ومحاولة فاشلة لتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
أدان هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، بشدة، إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن خطة لبناء 3400 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، معتبرًا أن هذا التصعيد الاستيطاني يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، ومحاولة جديدة لفرض الأمر الواقع على الأرض وطمس الهوية الفلسطينية.
وأوضح ”عبد السميع“ في بيان اليوم الخميس، أن مثل هذه الممارسات تعكس انسياق الاحتلال وراء معتقدات وهمية، تقوم على أوهام "تصفية القضية الفلسطينية" وفرض ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، وهو مشروع استعماري توسعي يتعارض تمامًا مع كل مبادئ العدالة وحقوق الإنسان، مؤكدًا أن هذه السياسات لن تنجح في إلغاء الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته، ولن تنال من عزيمته في الدفاع عن قضيته العادلة.
وأشار إلى أن الاستيطان يعد جريمة حرب بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، وأن المجتمع الدولي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتحرك الفوري لوقف هذا المخطط، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف جميع أنشطتها الاستيطانية غير الشرعية، داعيًا إلى إحياء المسار السياسي على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر أن حزب «مستقبل وطن» يقف بثبات إلى جانب القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب المركزية، وسيظل الصوت الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في المحافل السياسية والشعبية، مضيفًا أن الاستقرار الإقليمي لن يتحقق إلا عبر حل عادل وشامل يضع حدًا للاحتلال، ويضمن للفلسطينيين حقوقهم المشروعة غير القابلة للتصرف.
واختتم هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر بالتشديد على أن ما يفعله الاحتلال من توسع استيطاني لن يغير من حقيقة التاريخ والجغرافيا، وأن محاولاته لتكريس واقع استعماري جديد ستبوء بالفشل أمام صمود الفلسطينيين، والدعم العربي والإسلامي والعالمي لقضيتهم، معتبرًا أن المعركة الحقيقية هي معركة وعي وإرادة، ولن تُحسم لصالح الاحتلال مهما طال الزمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاني عبد السميع سلطات الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية عبد السمیع مستقبل وطن هانی عبد
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: تصريحات نتنياهو ليست كلمات عابرة بل رسالة تكشف عن نهج عدواني
أعرب المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية بحزب مستقبل وطن، عن إدانته الشديدة واستنكاره البالغ للتصريحات الأخيرة الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي اعتبرها تصعيدًا استفزازيًا وتحديًا سافرًا لإرادة المجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأوضح عبد اللطيف، أن هذه التصريحات تأتي في سياق سياسة ممنهجة يتبناها الاحتلال الإسرائيلي لفرض الأمر الواقع، وتجاهل الحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن مثل هذه المواقف تهدم كل الجهود المبذولة لتحقيق السلام العادل والشامل، وتدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار.
وأضاف عبد اللطيف، أن تصريحات نتنياهو ليست مجرد كلمات عابرة، بل هي رسالة واضحة تكشف عن نهج عدواني يسعى لتكريس الاحتلال وتوسيع سياساته الاستيطانية، ضاربًا عرض الحائط بكل القوانين والأعراف الدولية، ومستهينًا بمواقف الدول والشعوب التي تنادي بالسلام.
وحمّل عبد اللطيف سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه التصريحات، وما قد يترتب عليها من تصعيد خطير يهدد أمن واستقرار المنطقة برمتها، مشددًا على أن الصمت الدولي تجاه هذه الانتهاكات شجع الاحتلال على التمادي في ممارساته.
ودعا أمين الشئون القانونية المركزية بحزب مستقبل وطن المجتمع الدولي، بمؤسساته ومنظماته، إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، واتخاذ خطوات عملية وفورية لوقف هذه الانتهاكات، وحماية الشعب الفلسطيني من السياسات الإسرائيلية التي تستهدف وجوده وحقوقه المشروعة.
واختتم عبد اللطيف بيانه بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب المركزية، وأن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيراً إلى أن السلام الحقيقي لن يتحقق إلا بزوال الاحتلال وعودة الحقوق لأصحابها.