دفاع أطفال مدرسة سيدز: إحالة القضية للنيابة العسكرية.. جريمة منظمة يشتبه تهديدها للأمن القومي
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
أكد عبد العزيز عز الدين، دفاع أطفال مدرسة سيدز الدولية، أن دائرة المتهمين في قضية الاعتداءات على الأطفال تتسع، مشيرًا إلى أن الجريمة منظمة والشواهد كثيرة، وأن التقارير الفنية أكدت وقوع الاعتداءات من دائرة أكبر من الدائرة التي تم كشفها في البداية.
وأضاف عبد العزيز عز الدين، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر"، المٌذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن تنظيمًا يتناوب على الاعتداء على الأطفال، وأن إحالة القضية إلى النيابة العسكرية تحمل رسائل طمأنة لأسر الضحايا وللشعب المصري، وتحذير لكل من له يد في هذا الموضوع.
وشدد عبد العزيز عز الدين، على أن القانون واحد بين النيابة العامة والنيابة العسكرية، وأن الأجهزة الأمنية المعاونة للقوات المسلحة، بما فيها المخابرات الحربية، ستتولى التحقيق، مشيرًا إلى وجود أطراف خارج مصر قد تكون متورطة في إدارة هذه الجريمة المخالفة للدين والعادات والتقاليد.
وأوضح عبد العزيز عز الدين، أن دور الدفاع معاون لكل جهات التحقيق، وأن عدد الضحايا لم يزد، متوقعًا أن يكون عدد المتورطين أكبر بكثير من 7 المتهمين الموجودين بالقضية، وأن التحقيقات ستكشف عنهم جميعًا خلال المرحلة القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد العزيز عز الدين مدرسة سيدز الدولية المتهمين الاعتداءات الأطفا عبد العزیز عز الدین
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي تطالب بوجود كاميرات بكل المدارس الحكومية والخاصة بعد واقعة "أطفال سيدز"
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن قضية مدرسة سيدز، التي شهدت هتك عرض عدد من الأطفال، شهدت تطورًا ملحوظًا بعد أن أعلنت النيابة العامة ضم ثلاثة متهمين جدد، ليصبح إجمالي عدد المتهمين في القضية سبعة أشخاص. حيث أسفرت الفحوصات المخبرية عن وجود خلايا بشرية تخص ثلاثة متهمين على ملابس الأطفال المجني عليهم.
وأضافت لميس الحديدي خلال برنامجها الصورة الذي تقدمه على شاشة النهار قائلة إن بيان النيابة العامة الذي صدر بالأمس أكد أن تقرير الطب الشرعي عثر على خلايا بشرية تخص ثلاثة متهمين جدد في ملابس الأطفال المجني عليهم، وأن هناك تحفظًا على الكاميرات.
وأكدت لميس الحديد أنها تتمنى ألا تكون الكاميرات قد مُسحت ذاكرتها، وأن تبقى أدلة الكاميرات كأداة مساعدة للنيابة في بحث التفاصيل.
استمرار الرقابة على المدارس الخاصة والدوليةوطالبت لميس الحديدي باستمرار الرقابة على المدارس الخاصة والدولية وفقًا للكتاب الدوري لوزارة التربية والتعليم الخاص بكاميرات المراقبة، وأن يتم التأكد من تعميمه على كافة المدارس ومتابعة ذلك بحرص، قائلة إن المدارس الحكومية أيضًا لا تقل أهمية لأن فيها معظم الأطفال، ولا ينبغي لأحد أن يقول إن عدد المشرفين فيها كبير، فلابد من وجود كاميرات في كل المدارس.
وتابعت: "إذا كانت هناك نقص في الموازنات، فيجب الحصول على الدعم من وزارة المالية، وإن احتاج وزير التربية والتعليم موازنة إضافية فعليه أن يتحدث مع وزير المالية ويحصل على ما يلزم لضمان تغطية كافة المدارس. وأكدت أنه سيحصل على الدعم، ولو طلب ذلك من الرئيس لحول مزاوونه للكاميرات والمشرفين ويتطلب ذلك ميزانية فسوف يستجيب له فورًا ولن يكون هناك تقاعس، وهي واثقة من ذلك.
ولفتت إلى أن ذهاب ملف القضية للنيابة العسكرية يعد إشارة مهمة إلى أن هناك حسمًا في الأمور، وأنها لن تؤخذ بعد ذلك بلين، مؤكدة أن القضاء الطبيعي مهم وحاسم، ولكن القضاء العسكري له أوجه أخرى.