لجنة الترشيحات ترفض ملف مدوار وصادي وايغيل لرئاسة الفاف
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
رفضت لجنة الترشيحات التي يترأسها علي مالك ملفات المرشحين لرئاسة الفاف وليد صادي ومزيان ايغيل و عبد الكريم مدوار.
وأكدت مصادر، النهار، اليوم الأربعاء، أن لجنة الترشيحات، ستبرمج مرحلة جديدة ومشوار أخر، وهو إمكانية تمديد مدة الترشيحات بدخول اعضاء جدد في السباق.
كما سقطت كل أوراق التكهنات، بالنسبة لاختيار مترشح على حساب مترشح ما سيزيد حتما التكهنات عما هو الرئيس المستقبلي للهيئة الكروية الجزائرية.
وكان وليد صادي ابرز المرشحين ليكون الرئيس المستقبلي وخليفة جهيد زفيزف على رأس الاتحادية، و هو الذي سبق له العمل رفقة الرئيس الأسبق محمد روراوة و بدرجة أقل مزيان ايغيل وعبد الكريم مدوار.
إاب اضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/capti
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حكم كتابة القرآن الكريم على جدران المسجد
القرآن الكريم.. قالت دار الإفتاء المصرية إن كتابة القرآن الكريم على جدران المساجد من الأمور المشروعة في الإسلام، وهو أمرٌ جرى عليه عمل المسلمين منذ القرون الأولى، وتفننوا فيه، وعدوه تعظيمًا لشعائر الله تعالى، وامتثالًا للأوامر الإلهية بعمارة المساجد ورفعها وتشييدها، وذلك يتأكد في العصر الحاضر الذي صار النقش والتزيين فيه رمزًا للتقديس والتعظيم، وشيد الناس فيه بيوتهم ومنتدياتهم بكل غالٍ ونفيس.
كتابة القرآن الكريم على جدران المسجد:وقد جعل الفقهاء لهذه الكتابة ضوابط؛ منها المتفق عليه الذي يجب الالتزام به: كأن تكون الكتابة محكَمة مُتْقَنَةً غير معرَّضة للسقوط والامتهان، ومنها المُختَلَف فيه: كأن لا تكون في القبلة، أو بالذهب، أو من مال الوقف، أو مبالغًا فيها. ومَن كَرِهَها أو حرَّمها فإنما ذلك لتَخَلُّف ضابط مِن هذه الضوابط فيها. وكذلك الحال في كتابة الآيات القرآنية على الجدران في غير المساجد يجب أن تكون بطريقة مُتْقَنة مُحكَمة تراعي قدسية الآيات واحترامها.
وأوضحت الإفتاء أنه يجب عند كتابة الآيات القرآنية على المساجد وغيرها الالتزامُ بما اتُّفِق عليه من هذه الضوابط، وتعهد الكتابة بالصيانة والتنظيف والترميم، وينبغي أن يُراعَى فيها تناسق الشكل والمضمون، وتناسب الجمال مع الجلال؛ كما هو مشاهَدٌ في الكتابات البديعة في مساجد المسلمين عبر التاريخ، شرقًا وغربًا؛ والتي صار كثير منها معالم بارزة يرى الناس من خلالها روائع الفن المعماري الإسلامي.
نقش القرآن الكريم على جدران المسجد من معالم الحضارة الإسلامية
وأضافت أن كتابة القرآن الكريم على جدران المساجد وغيرها أمر قديم في الإسلام، وهو من الأمور المستحسنة التي درج عليها المسلمون عبر القرون في مساجدهم ومعاهدهم ومعالم حضارتهم التي عمروها وشيدوها في شرق الدنيا وغربها، منذ القرون الأولى المفضلة حتى العصر الحاضر.
فروى الإمام البخاري في "صحيحه" عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أنَّ عثمان بن عفان رضي الله عنه غيَّر بناء مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فزاد فيه زيادة كثيرة، وبنى جداره بالحجارة المنقوشة والقَصَّة -وهي: الجص-، وجعل عُمُدَه من حجارة منقوشة، وسقفه بالساج.
وروى القاضي وكيع في كتاب "الطريق" (ص: 364)، وقد طبعه المحقق حمد الجاسر باسم كتاب "المناسك" للحربي: عن خارجة بن زيد رحمه الله تعالى -وهو أحد فقهاء المدينة السبعة- قال: قُتِل عُثمان رضي الله عنه وقد فرغ من بنيان المسجد، وإن نِقَاشة الحجارة لعلى أبواب المسجد وقِبَابِه، فلم يزل بعد عثمان رضي الله عنه على حاله؛ لم يزد فيه أحد من الولاة، حتى كان زمان الوليد بن عبد الملك.
معنى نقش القرآن الكريم:
وأصلُ النَّقْش في اللغة: تَلوينُ الشيء بِلَوْنَيْنِ أو ألوَانٍ، والنَّمْنَمَةُ والزخرفة -كما في "القاموس المحيط" للعلامة الفيروز آبادي (مادة: ن ق ش، ومادة: ن م ن م)-؛ فهذا صريح في أن سيدنا عثمان رضي الله عنه هو أول من زخرف المسجد النبوي الشريف، وفيه ردٌّ على دعوى أنه حسَّنه بما لا يقتضي الزخرفة، كما استظهره الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (1/ 540، ط. دار المعرفة) وغيرُه.
ويُطلَقُ النَّقْشُ على الكتابة أيضًا؛ كما جاء في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه في "الصحيحين": أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اتَّخذ خاتَمًا مِن فِضَّة، ونقش فيه: "محمد رسول الله"، وقال: «إِنِّي اتَّخَذْتُ خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ وَنَقَشْتُ فِيهِ: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ؛ فَلا يَنْقُشَنَّ أَحَدٌ عَلَى نَقْشِهِ»؛ فيكون ما فعله سيدنا عثمان رضي الله عنه من بناء جدران المسجد وأعمدته بالحجارة المنقوشة -والصحابة متوافرون من غير نكير منهم- دليلًا على جواز كتابة الآيات القرآنية في المسجد.
النقش على الجدران من عمارة المساجد
ويعد ما فعله رضي الله عنه يُعَدُّ داخلًا في عمارة المساجد المأمور بها شرعًا؛ حيث استدل رضي الله عنه على صحة ما فعله من التجديد والتشييد والبناء بالحجارة المنقوشة بالأدلة الدالة على مشروعية بناء المساجد وعمارتها:
فروى البخاري ومسلم عن عبيد الله الخولاني أنه سمع عثمان بن عفان رضي الله عنه -عند قول الناس فيه حين بنى مسجد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم-: إنكم قد أكثرتم، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَنْ بَنَى مَسْجِدًا للهِ تَعَالَى، يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللهِ، بَنَى اللهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ».
القرآن الكريم
قال الإمام الزركشي في "إعلام الساجد بأحكام المساجد" (ص: 337، ط. وزارة الأوقاف المصرية): [وجوَّزه بعض العلماء -يعني: كتابة آية من القرآن أو شيء منه في قبلة المسجد-، وقال: لا بأس به؛ لقوله تعالى: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللهِ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾ [التوبة: 18]، ولِمَا رُوِيَ مِن فِعل عثمان رضي الله عنه ذلك بمسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولم يُنْكَرْ ذلك] اهـ.