كليات الذكاء الاصطناعي.. خطوة استراتيجية نحو مستقبل مصر 2030
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
عرضت فضائية "إكسترا نيوز" تقريرًا يسلط الضوء على أهمية كليات الذكاء الاصطناعي في دعم رؤية مصر 2030، باعتبارها من الركائز الأساسية للتحول الرقمي والتنمية المستدامة.
وأوضح التقرير أن 40% من الوظائف الجديدة ستكون معتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، ما يبرز الحاجة الماسة إلى تخريج كوادر مؤهلة في هذا المجال، وزيادة المعامل والتقنيات الحديثة سنويًا لمواكبة الطلب المتزايد.
كما أشار التقرير إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع الطبي يمكن أن يسهم في تحليل الحالات بدقة تتجاوز 90%، فيما تصل دقة بعض الأنظمة في تشخيص الأورام إلى أكثر من 95%.
وفي المجال التعليمي، أوضح التقرير أن الذكاء الاصطناعي يرفع نتائج طلاب كليات الهندسة بنسبة تصل إلى 35%، كما أن أنظمة التعلم الشخصي أصبحت قادرة على تقديم توصيات تعليمية مخصصة لكل طالب، مما يحسن من كفاءة التعلم. ولفت إلى أن نحو 65% من طلاب الجامعات يستخدمون الذكاء الاصطناعي في دراستهم اليومية.
كليات الذكاء الاصطناعيوأكد التقرير في ختامه أن كليات الذكاء الاصطناعي تمثل استثمارًا استراتيجيًا في عقول الشباب، وتأهيلًا حقيقيًا لمستقبل تقوده التكنولوجيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعات كليات بوابة الوفد الوفد الذكاء الاصطناعي کلیات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في تشخيص الأورام «خطر»
كشفت دراسة طبية جديدة مشتركة خطورة الاعتماد المفرط على تقنيات الذكاء الاصطناعي في إجراءات الكشف عن الأورام، قد يؤدي إلى تراجع مهارات الأطباء في التشخيص عند غياب هذه التقنيات.
ووفقا للدراسة الحديثة التي نشرتها الدورية الطبية «ذا لانست» بقسم أمراض الجهاز الهضمي والكبد، فإن أطباء الجهاز الهضمي، الذين اعتادوا استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي أثناء إجراء تنظير القولون، سجلوا انخفاضا في معدلات اكتشاف مؤشرات الأورام بنحو 6 نقاط مئوية عند أداء الفحوص دون دعم تقني.
وشملت الأبحاث أطباء من أربعة مراكز لتنظير القولون في بولندا ضمن برنامج تجريبي يهدف إلى دراسة دور الذكاء الاصطناعي في تحسين فرص الوقاية من السرطان، حيث شارك في إعداد الدراسة فريق من الأطباء والباحثين من بولندا والنرويج والسويد والمملكة المتحدة واليابان.
ويطرح هذا الاكتشاف تساؤلات حول التوازن المطلوب بين الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية والحفاظ على الكفاءة البشرية في التشخيص، ويرى خبراء أن هذه النتائج جرس إنذار لمستقبل الممارسة الطبية؛ إذ قد يؤدي الاعتماد المفرط على الأدوات الذكية إلى فقدان بعض المهارات الإكلينيكية المكتسبة على مر السنين، وهي مهارات تصعب استعادتها إذا لم تمارس بانتظام.