الحرم المكي يحتضن أضخم نسخة من مسابقة الملك عبد العزيز لحفظ القرآن
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
أفاد جمال الوصيف، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من الرياض، بأن الحرم المكي الشريف يشهد فعاليات النسخة الأضخم من مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية.
وأشار الوصيف، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن التصفيات النهائية للمسابقة اختُتمت أمس في رحاب الحرم المكي، وسط مشاركة واسعة من 179 متسابقًا يمثلون 128 دولة من مختلف أنحاء العالم، ضمن أجواء روحانية مهيبة تعبّر عن مكانة هذه المسابقة في قلوب المسلمين.
وأشار «الوصيف» إلى أن قيمة الجوائز الإجمالية للمسابقة تبلغ 4 ملايين ريال سعودي، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة مالية قدرها 100 ألف ريال، فيما توزّع باقي الجوائز على الفائزين في مختلف فروع المسابقة، التي تشمل القراءات المختلفة وأساليب التلاوة والتفسير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الرياض الحرم المكي الملك عبد العزيز مسابقة الملك عبد العزيز القرآن الكريم الملک عبد العزیز الحرم المکی
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية» بغزة يفقد منزله في القصف: «اغتالوا الذكريات.. لم يبق منه شئ»
أكد يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من غزة، أن حركة عودة المواطنين إلى مدينة غزة تتواصل بوتيرة متزايدة بعد رحلة نزوح شاقة عانوا خلالها ظروفًا إنسانية قاسية في ظل الضغط العسكري الإسرائيلي الكبير، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين يعتبرون أن الحرب انتهت، فيما يبقى الأهم لديهم هو ضمان تنفيذ المراحل المقبلة من الاتفاق حتى لا يُجبروا مجددًا على مواجهة القتال، كما يسميه الجيش الإسرائيلي.
وأوضح «أبو كويك»، خلال رسالة على الهواء من قطاع غزة، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن معظم السيارات التي عادت أمس إلى مدينة غزة، تعود اليوم مجددًا إلى المحافظة الوسطى لنقل مزيد من المواطنين إلى المدينة، موضحًا أن التقديرات الأخيرة تشير إلى عودة نحو 25 ألف فلسطيني خلال يوم واحد فقط إلى المدينة المدمّرة، التي دمّر الاحتلال الإسرائيلي أحياءها السكنية بالكامل، ما جعل آلاف العائدين يواجهون واقعًا صعبًا دون مأوى أو منازل قائمة.
وأشار إلى أن حجم الدمار في حي الشيخ رضوان يعكس مأساة إنسانية عميقة، قائلًا: «ذهبت بالأمس ووجدت ركام بيتي، لم يبقَ منه شيء، فقد هدم الجيش الإسرائيلي المنزل واغتال الذكريات وكل التفاصيل بفعل القصف العنيف الذي شهده مخيم الشاطئ، حيث كان منزل العائلة».
الجيش الإسرائيليوتابع: «لم يتمكن من البقاء في غزة بعد عودته ظهر أمس بمجرد سماح الجيش الإسرائيلي بعودة النازحين، إذ اضطر مساءً إلى النزوح مرة أخرى نحو وسط القطاع، إلى مخيم النصيرات حيث تقيم عائلته، لعدم قدرته على إعادتهم إلى منزل مدمّر»، مشيرًا إلى أنه سيبقى مؤقتًا هناك في انتظار بدء عمليات الإعمار، مضيفًا: «نأمل أن تدور عجلة الإعمار سريعًا وتنتهي هذه المأساة بشكل حقيقي».