الجديد برس:
2025-12-14@03:31:37 GMT

تعزيزات عسكرية إماراتية وأجنبية تصل حضرموت

تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT

تعزيزات عسكرية إماراتية وأجنبية تصل حضرموت

الجديد برس| وصلت قوات جديدة إلى مطار الريان في مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت، الذي تتخذه الإمارات قاعدة عسكرية مشتركة مع القوات الأمريكية على بحر العرب منذ العام 2016م. ونقل مصدر محلي مطلع، أنباء تفيد عن وصول قوات يعتقد بأنها أجنبية مساء أمس الخميس، إلى مطار الريان، عقب التهديد بالقبض القهري بحق رئيس “حلف قبائل حضرموت، عمرو بن حبريش العلي”، الموالي للسعودية، من قبل “رئيس مجلس القيادة، رشاد العليمي”، ونائبه “عيدروس الزبيدي”، رئيس “الانتقالي التابع للإمارات، بإيعاز من محافظ حضرموت “مبخوت بن ماضي”.

وتوقع المصدر، أن تقود الفصائل الإماراتية حملة عسكرية مشتركة مع “المنطقة العسكرية الثانية” بالمكلا، باتجاه معسكرات الحلف في هضبة حضرموت بمديرية غيل بن يمين، وسط احتشاد واسع لمسلحي القبائل الموالية للحالف، وتحذيراتها من ارتكاب أي حماقات. وأضاف، أن الإمارات تقود مخططا ضد رموز حلف القبائل الذي اتجه منذ منتصف العام الماضي إلى المطالبة بحقوق حضرموت وابنائها في تحقيق الشراكة السياسية في الحكومة التابعة للتحالف، ومنح المحافظة حصنها من مواردها الطبيعية لتنفيذ المشاريع التنموية لا سيما الكهرباء والمدارس والصحة. وأشار إلى أن مطالبات الحلف بخروج كافة القوات الأجنبية من حضرموت في الساحل والوادي، أثار جنون الإمارات لتدفع بتعزيزات عسكرية من عدن “الدعم السريع”، الاحد الماضي إلى معسكرات مناطق “بروم ميفع” غرب المكلا، بقيادة “أبوعلي الحضرمي”، تحسبا لأي تطورات ميدانية في مديريات الساحل من قبل حلف القبائل. وكانت قد استقدمت الإمارات فريقا أمنيا من احدى الشركات الأمريكية للمكلا، في 7 أغسطس الجاري، دون معرفة الأسباب ومهمة الفريق.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: حضرموت حلف قبائل حضرموت قوات اجنبية

إقرأ أيضاً:

التايمز: المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني مستعد للتطبيع مع إسرائيل

زعمت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن مندوبين من المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني، التقى مسؤولين إسرائيليين، وأكدوا لهم على أن جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثيين" عدو مشترك.

ونقلت الصحيفة عن مصادر، لم تسمها، أن المجلس الانتقالي الجنوبي يأمل في كسب تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يرغب بضم المزيد من الدول إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، فيما أكد المجلس أن "دولة جنوب اليمن" ستعترف بإسرائيل بمجرد استقلالها.

في وقت سابق، جدد المجلس الانتقالي الجنوبي، تمسكه ببقاء قواته في محافظة حضرموت، غداة وصول وفد سعودي إماراتي إلى العاصمة المؤقتة عدن لبحث ترتيبات سحب قوات المجلس من شرقي البلاد.

وقال أحمد بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي، في تدوينة مطولة عبر حسابه على فيسبوك: "لا نعتقد أن خروج قواتنا التي أثبتت بسالتها بالتصدي للمشروع الإيراني بالمنطقة من حضرموت يُمثّل مطلباً شعبياً حضرمياً حقيقياً".

وأضاف أن طلب خروج قوات الانتقالي "يقف خلفه أطراف لا يسرّها وجود قوات كان للتحالف العربي دور أساسي في تأسيسها وبنائها، لما تمثله من قوة وطنية فاعلة في حماية الأمن والاستقرار والدفاع عن ارض وشعب الجنوب والمشروع العربي".

وفي إطار جهود الرياض لتهدئة التوترات شرقي اليمن، ودفع قوات المجلس الانتقالي الجنوبي للانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها مؤخرا، وصل مساء الجمعة وفد سعودي إماراتي إلى القصر الرئاسي في عدن، لبحث تطورات المحافظات الشرقية بعد تجاهل المجلس الانتقالي مطالب المملكة بالانسحاب.



وفي 2 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، شنت قوات "الانتقالي" هجوما على مواقع تابعة للمنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وفي اليوم التالي، وسّعت قوات المجلس الانتقالي عملياتها، وهاجمت مواقع لقوات "حلف قبائل حضرموت"، قبل أن تسيطر على عدد من حقول النفط، فارضة نفوذها على كامل وادي وصحراء حضرموت.

ويأتي تصعيد "الانتقالي" في حضرموت غداة وصول وفد سعودي إلى المحافظة في 2 ديسمبر، في مسعى لاحتواء التوتر في أكبر محافظات اليمن مساحة.

وواصل الوفد السعودي لاحقا تحركاته ولقاءاته، داعيا في بيانات متفرقة إلى انسحاب قوات "الانتقالي" من محافظتي حضرموت والمهرة.

كما طالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، في أكثر من تصريح، بانسحاب قوات "الانتقالي" من المحافظتين، متهما المجلس بأن "تحركاته العسكرية الأحادية تقوض الشرعية اليمنية"، وفق وكالة "سبأ" الرسمية.

وفي المقابل، تمسك المجلس الانتقالي الجنوبي بسيطرته على مناطق شرقي اليمن، حيث أعلن رئيس الجمعية الوطنية للمجلس علي عبد الله الكثيري، الخميس، عزم قواته تعزيز سيطرتها الأمنية في تلك المناطق.

وقال الكثيري إن "الجنوب مقبل على دولة فيدرالية عادلة تحتضن الجميع دون تمييز أو إقصاء"، داعيا إلى "طمأنة المجتمع، وإيضاح الحقائق، ودحض الإشاعات".

يُذكر أن المجلس الانتقالي الجنوبي تأسس عام 2017، وينادي بانفصال جنوب اليمن عن شماله وإعادة الأوضاع إلى ما قبل الوحدة اليمنية التي تحققت عام 1990 بين شطري الشمال والجنوب.

مقالات مشابهة

  • التايمز: المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني مستعد للتطبيع مع إسرائيل
  • دورية عسكرية أمريكية سورية تتعرض لإطلاق نار في تدمر .. ووقوع إصابات
  • دورية عسكرية أميركية سورية تتعرض لإطلاق نار في سوريا
  • تعرض دورية عسكرية أمريكية سورية مشتركة لإطلاق نار في تدمر
  • الوفد السعودي ومحافظ حضرموت يلتقيان قيادات الكتلة البرلمانية واعضاء مجلس الشورى ومرجعيات القبائل
  • حلف قبائل حضرموت يتهم الانتقالي باختطاف جرحى من مستشفيات المكلا
  • حلف قبائل حضرموت يكشف اقتحام الانتقالي لمستشفيات في المكلا واختطاف جرحى من جنود
  • مسؤولة إماراتية: ملتزمون بهدنة إنسانية في السودان لكن لا نريده أن يصبح ملاذا للإرهابيين
  • المجلس الموحد للمحافظات الشرقية يحذر من محاولات الانتقالي فرض واقع جديد بالقوة ويرفض أي تدخلات عسكرية خارجية
  • مناورات عسكرية جوية بين قوات الدفاع الذاتي اليابانية والجيش الأمريكي