صاحب واقعة سرقة التليفون في الأميرية: كنت بكلم مراتي والناس طبطبوا على الحرامي.. وقاللي:هموتك
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
“أنا هموتك” لم تكن مجرد جملة عابرة، بل تهديد حقيقي وجهه لص مسلح إلى شاب بسيط، كل ذنبه أنه تمسك بهاتفه أمام أعين المارة، في أحد شوارع الأميرية، دون أن يتدخل أحد لإنقاذه.
في لحظات تحولت المكالمة الهادئة بين الزوج محمد وزوجته إلى مشهد درامي كاد ينتهي بكارثة، بعدما تحول اللص من سارق إلى معتدي مسلح لا يتردد في التهديد بالقتل، بينما وقف المارة في صمت، وبعضهم،"طبطب على الحرامي".
في السطور التالية، نروى القصة الكاملة حيث قال الشاب محمد، ضحية محاولة السرقة المسلحة بمنطقة الأميرية، التي كادت تودي بحياته، بعدما تعرض لمحاولة خطف هاتفه المحمول على يد أحد الأشخاص يستقل دراجة نارية.
وقال محمد، الذي يعمل في إحدى شركات الأمن، إنه كان في طريقه إلى منزله ويتحدث مع زوجته عبر الهاتف، حين باغته المتهم وحاول انتزاع الهاتف بالقوة.
وأوضح: «كنت بكلم مراتي على التليفون واتفاجئت بحد بيخطف الموبايل، كنت ماسكه جامد، فالمتهم وقع من الموتوسيكل، وحاول يهددني وطلع سلاح وقالي أنا هموتك».
ورغم محاولة محمد الدفاع عن نفسه، فإن المتهم اعتدى عليه، مما تسبب في إصابته بتورم في الوجه.
وتابع محمد قائلاً: «ضربته بالموبايل في وشه أكتر من مرة لحد ما الموبايل اتكسر، وأنا بصرخ حرامي حرامي، لكن الناس كانت واقفة بتتفرج، وبعضهم طبطب عليه وقاله يشيل السلاح علشان في كاميرات».
وأشار محمد إلى أنه صدم من رد الفعل السلبي من المارة، رغم وضوح التهديد بالسلاح، مؤكداً أن بعضهم لم يكتفي بعدم التدخل بل تعاملوا مع المتهم بتعاطف.
وأضاف: «أنا مفكرتش غير في مراتي وبنتي، علشان ملهمش حد غيري، وكان لازم أحرر محضر علشان اللي حصل معايا ممكن يحصل مع أي حد».
واختتم حديثه بأنه توجه إلى قسم الشرطة عقب الحادث لتحرير محضر رسمي بالواقعة، مطالبًا بتكثيف التواجد الأمني في الشوارع لحماية المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأميرية شوارع الأميرية اخبار الحوادث خطف ترويع المواطنين
إقرأ أيضاً:
سائق توصيل يتحول إلى مفاجأة الرعب.. محاولة اختطاف وتحريض جنسي
أحال المحامي العام الأول لنيابة أكتوبر الكلية، سائقا يعمل بإحدى شركات التوصيل الشهيرة، إلى محكمة الجنايات، بعد توجيه تهم له بالتحرش الجنسي بمحامية نظافة ومحاولة اختطافها بالقوة.
تفاصيل الواقعةأوضح أمر الإحالة أن المتهم شرع في تنفيذ جريمة الاختطاف مستغلا استقلال المجني عليها السيارة التي كان يقودها، حيث باغتها محاولا إجبارها على الصعود معه تحت التهديد بسلاح أبيض من نوع "كتر".
وأشار التحقيق إلى أن المتهم سعى لعزل الضحية عن محيطها وإخضاعها لسيطرته، مستغلا خلو المركبة من أي رقابة خارجية، إلا أن المجني عليها تمكنت من النجاة بالقفز من السيارة أثناء سيرها، ما أدى إلى إصابتها وفقا للتقرير الطبي.
ذكر أمر الإحالة أن السائق تعمد التحرش بالمرأة أثناء وجودها في السيارة، مستخدما عبارات جنسية مباشرة وتلميحات مبتذلة، بقصد الحصول على منفعة جنسية، وهو ما ثبت من خلال التحقيقات المستفيضة التي أجرتها النيابة.
أضافت التحقيقات أن المتهم كان بحوزته أداة حادة "شفرة كتر" دون أي مسوغ قانوني أو مهني يحوله إلى أداة مشروعة، ما يجعل الحيازة جريمة قائمة بذاتها. وقد أكدت النيابة أن امتلاك الأداة ارتبط بسياق الجريمة المخطط لها، وأنه لم يسبق أن قدم أي مبرر قانوني أو وظيفي لحملها.
أكد أمر الإحالة أن المتهم تصرف بإرادة حرة، وسعى لاستغلال ظروف خلو المركبة لضمان سيطرته على المجني عليها، ما يندرج تحت جريمة الإكراه الجنسي ومحاولة الاختطاف، إلا أن فشل الجريمة يرجع إلى يقظة الضحية وتصرفها السريع لإنقاذ نفسها، وهو ما انعكس على إصابتها.