هالة الخياط (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة تطوير الشوارع والمناطق المحيطة بالمدارس في أبوظبي ألزمته المحكمة برد 30 ألف درهم

كشفت نتائج دراسات ميدانية أجرتها «هيئة البيئة – أبوظبي» عن تحسّن ملحوظ في مستويات جودة الرواسب البحرية، وانخفاض التلوث بالمعادن الثقيلة، بالتوازي مع ازدهار لافت في أعداد الكائنات البحرية المهددة بالانقراض.


وأظهرت الدراسات ارتفاع مؤشر جودة الرواسب البحرية من 84 إلى 98 نقطة من أصل 100 خلال عام واحد فقط، في دلالة واضحة على التراجع الكبير في مستويات التلوث، نتيجة تبنّي الهيئة لأفضل الممارسات البيئية المستدامة ومراقبة التصريفات والأنشطة البحرية.
ويُستخدم المؤشر البيئي لقياس نسبة نقاء قاع البحر من المعادن الثقيلة الضارة، حيث تشير القيم الأعلى إلى بيئة أنظف وأكثر أماناً، ما يُسهم في تقليل التراكم الحيوي، ويحافظ على نظام بيئي بحري متوازن.
وأشارت «الهيئة» إلى أن هذا التحسّن يعكس نجاح جهود هيئة البيئة- أبوظبي المستمرة في حماية البيئة البحرية من خلال مراقبة المشاريع التطويرية والصناعية، ورصد العمليات التشغيلية والتصريفات البحرية، وإجراء الفحوصات الدورية وتقييم التأثيرات البيئية، وتعزيز تطبيق أفضل الممارسات في إدارة المخالفات والتصريفات. 
وفي دلالة على جودة المياه البحرية في الإمارة كشفت نتائج المسح الجوي الأخير، عن ارتفاع أعداد أبقار البحر في مياه الإمارة إلى أكثر من 3.500 بقرة بحر، بنسبة وجود للأمهات مع صغارها بلغت 20%، ما يعكس نجاح الجهود المبذولة لحماية هذا النوع المهدد بالانقراض.
كما أظهر المسح زيادة في أعداد السلاحف البحرية بنسبة 30% مقارنة بالسنوات العشر الماضية، حيث بلغ عددها 8.000 سلحفاة بحرية، وذلك بفضل حماية مواقع التعشيش والإدارة الفعّالة للمناطق البحرية المحمية.
وأكدت الهيئة أن المسوحات الجوية البيئية أصبحت أداة أساسية لتعزيز جهود أبوظبي في ريادة المحافظة على البيئة البحرية، ووضع معايير جديدة إقليمية لحمايتها، انسجاماً مع رؤية الإمارة في تحقيق الاستدامة البيئية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الكائنات المهددة بالانقراض الأنواع المهددة بالانقراض الكائنات البحرية بيئة أبوظبي أبوظبي هيئة البيئة الإمارات هيئة البيئة في أبوظبي البيئة البحرية التلوث البيئي التلوث البحري

إقرأ أيضاً:

مركز الحياة الفطرية يطلق 35 كائنًا فطريًّا بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية

أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع هيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية، 35 كائنًا فطريًّا، وذلك ضمن برامج الإكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في موائلها الطبيعية، بهدف إثراء التنوع الأحيائي واستعادة التوازن البيئي، وتعزيز الاستدامة، وتنشيط السياحة البيئية.

وجرى إطلاق 10 من ظباء الإدمي و5 من النعام في موقع الديسة (العين الحارة)، فيما تم إطلاق 20 من طائر الحبارى داخل نطاق المحمية، في إطار خطط تستهدف رفع أعداد الأنواع الفطرية وتنمية موائلها الطبيعية.

 وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد على قربان، أن إطلاق هذه الأنواع من الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية خطوة مهمة في استدامة الحياة الفطرية، والحفاظ على الأنظمة البيئية والتنوع الأحيائي فيها، وبناء بيئة إيجابية جاذبة وتحسين مستوى جودة الحياة.

 وأشار إلى أن هذا الإطلاق يأتي امتدادًا لسلسلة من الإطلاقات التي نفذها المركز في عدد من المحميات الطبيعية ضمن برنامجه الخاص بإكثار وإعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض الذي يمثل إحدى ركائز مبادرة السعودية الخضراء.

وأضاف قربان قائلًا: "يعكس برنامج الإطلاق عمق التعاون البناء والتكامل مع الشركاء في قطاع الحياة الفطرية"، مؤكدًا أن هذا البرنامج يُنفَّذ وفق أدق الممارسات والمعايير العالمية من خلال مراكز متخصصة تابعة للمركز تعد في طليعة المراكز العالمية، كما ينفذ المركز أبحاثًا تشمل جميع جوانب حياة الكائنات المهددة بالانقراض، ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام أحدث التقنيات لتعقب المجموعات الفطرية وجمع البيانات لفهم الممكنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.

 من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية، أندرو زالوميس، أن التعاون بين محمية الأمير محمد بن سلمان والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يعد عنصرًا أساسيًّا في إعادة توطين الكائنات الفطرية التي وُجدت تاريخيًّا في نطاق المحمية، كما يسهم في تعزيز جهود استعادة التوازن البيئي وإثراء التنوع الأحيائي في المملكة.

 يشار إلى أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يعمل منذ تأسيسه على تنفيذ حزمة من الخطط الفاعلة لحماية الحياة الفطرية والحفاظ على التنوع الأحيائي واستعادة النظم البيئية وتعزيز استدامتها، بصفته الجهة المسؤولة عن حماية وتنمية الحياة الفطرية وتحقيق التوازن البيئي من خلال إكثار الكائنات المهددة بالانقراض وإطلاقها في بيئاتها الطبيعية.

وتُعد محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية واحدة من ثماني محميات ملكية في المملكة، وتمتد على مساحة تبلغ 24,500 كم²، من سهول البركانية وصولًا إلى أعماق البحر الأحمر غربًا، محتضنةً 15 موئلًا طبيعيًّا؛ مما يجعلها من أغنى المناطق بالتنوع الأحيائي في المنطقة.

الحياة الفطريةأخبار السعوديةأخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • بفيديو.. الملك تشارلز يعلن تطورا لافتا في علاجه من السرطان
  • القبج.. طائر الكورد القومي مهدد بالانقراض
  • تتصدرها الرياض.. وزارة البيئة ترصد هطول أمطار في 5 مناطق
  • بعد فاجعة فاس.. تعليمات صارمة لإخلاء المنازل الخطرة وإحصاء دقيق للمباني المهددة بالإنهيار
  • «البيئة»: 50 محطة ترصد هطول الأمطار في 9 مناطق خلال 24 ساعة
  • "البيئة": 50 محطة ترصد هطولات في 9 مناطق خلال 24 ساعة
  • الكشف عن شبكات تتاجر بأعضاء حيوانات عبر منصات التواصل
  • مركز الحياة الفطرية يطلق 35 كائنًا فطريًّا بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
  • أحمد موسى يطالب بزيادة الغرامات على مروّجي الشائعات ويحذر من التصوير غير القانوني
  • شراكة بين مجلس أعمال أبوظبي للشباب و«Hub71»