باهمام يحذر من استخدام لاصقات الفم أثناء النوم : تؤدي للوفاة
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
أميرة خالد
حذر استشاري الأمراض الصدرية وطب النوم، الدكتور أحمد بن سالم باهمام، من مخاطر اتباع موضة لصقات الفم التي يروج لها بهدف تحسين التنفس وعلاج الشخير وانقطاع التنفس أثناء النوم.
وأكد باهمام عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، أن الأدلة العلمية تثبت خطورتها، خاصة لدى من يعانون من انسداد الأنف أو اضطرابات تنفسية متوسطة أو شديدة.
وأوضح باهمام أن أبرز المخاطر تشمل الاختناق ونقص الأكسجين نتيجة سد الفم وعدم القدرة على التعويض في حال انسداد الأنف، ما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تصل للوفاة، إضافة إلى تفاقم انقطاع التنفس الانسدادي وتأخير تلقي العلاج الطبي المناسب. كما أشار إلى احتمالية حدوث تهيج جلدي واضطراب جودة النوم وزيادة الاستيقاظ الليلي.
وأكد أن اللجوء لأي إجراء يؤثر على التنفس أثناء النوم يجب أن يتم فقط تحت إشراف طبي مختص، مشددًا على أن الثقة في العلاجات يجب أن تُبنى على الأدلة العلمية، لا على الاتجاهات المنتشرة عبر الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
وانتشرت هذه الموضة مؤخرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يستخدم البعض لاصقات لإغلاق الفم أثناء النوم بدعوى تحسين نمط التنفس، إلا أن الدراسات الطبية تشير إلى مخاطر صحية خطيرة لهذه الممارسة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاستيقاظ الليلي الوفاة تحسين التنفس أثناء النوم
إقرأ أيضاً:
وفاة 9 أشخاص اختناقًا.. الأمن الأردني يحذر من استخدام «الشموسة»
حذرت مديرية الأمن العام في الأردن، المواطنين من استخدام المدفأة المعروفة باسم “الشموسة”، داعية إلى إيقاف تشغيلها فورًا وعدم إشعالها داخل المنازل تحت أي ظرف، بعد تسجيل 9 حالات وفاة اختناقًا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أن جميع حالات الوفاة سجلت في لواء الهاشمية بمحافظة الزرقاء، بين أفراد عائلتين، نتيجة استنشاق غاز أول أكسيد الكربون الناتج عن عدم احتراق الغاز بشكل كامل في مدفأة “الشموسة”.
وأكد المسؤول أن الجهات المعنية بدأت فحص عينات من كافة أنواع هذه المدافئ، وسيتم الإعلان عن النتائج فور انتهاء التحاليل المخبرية، مشيرًا إلى أن فرقًا مشتركة باشرت حصر المدافئ داخل المحلات التجارية والمعامل التي تصنعها لمنع بيعها إلى حين صدور النتائج.
وتعد مدفأة “الشموسة” من مدافئ الغاز التي تُسوَّق على أنها اقتصادية وتعمل لفترات طويلة بأسطوانة غاز واحدة، لكنها تواجه اتهامات بعدم تحقيق احتراق كامل للغاز، ما يزيد من خطر تسرب أول أكسيد الكربون في الأماكن المغلقة. وأظهرت التحقيقات الأولية لمديرية الأمن العام أن المدفأة كانت العامل المشترك في الحادثتين المميتتين، وأن سبب الوفاة هو الاختناق بالغاز.
تشكل حوادث الاختناق بغاز أول أكسيد الكربون في الأردن تحديًا مستمرًا، خاصة مع الاعتماد على وسائل التدفئة المنزلية الغازية خلال فصل الشتاء. وتؤكد السلطات على أهمية الالتزام بإجراءات السلامة، وتجنب استخدام أي أجهزة تدفئة غير معتمدة أو غير مدروسة هندسيًا، لتفادي الحوادث المميتة.
آخر تحديث: 13 ديسمبر 2025 - 14:28