الرئيس المشاط يكشف الخطة (ب) ويتوعد بفشلها
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
وقال خلال لقاء موسع في محافظة عمران ان العدو عجز عن المواجهة العسكرية، فحرص على استبدال خططه، كما قال السيد القائد -حفظه الله- في الخطة "ب" متوعدا بفشل الخطة "ب" كما فشلت الخطة "أ" -بإذن الله سبحانه وتعالى-
وتطرق الى مسالة "إثارة المشاكل وتشغيل الغوغائيين" مؤكدا بالقول .. "أريد أن أؤكد لكم أنها في هذا السياق، وللأسف الشديد، كثير من الحمقى ينجرون وراء ذلك، وهم لا يعرفون أن المخطط من السفارة الأمريكية في الرياض، التي تعتبر مقراً للسفارة الأمريكية في صنعاء.
واكد اطلاع صنعاء على خطة السفارة الأمريكية في الجمهورية اليمنية لخمسة أعوام، من الألفين والعشرين إلى الألفين والخمسة والعشرين،
وخاطب العدو الامريكي،بالقول:" خطتكم عندنا، الإخوة الذين يتحركون بنية وبحسن نية، وبسوء نية، أقول لكم: كفى، أنتم تخدمون العدو من حيث تشعرون أو لا تشعرون، الخطة موجودة لدينا".
واكد الرئيس المشاط بان البرنامج الموجود في خطة السفارة الأمريكية من شهر يوليو 2023؛ هو عنوانه الشفافية.. مضيفا :"كل الكتابات وكل الهرطقات وكل الدعايات تأتي تحت هذا العنوان؛ شئتم أم أبيتم."
وعرج الرئيس،الى قضية الراتب مؤكدا "ان المسؤولية في توفيره علينا، لكن إمكانيته ليست عندنا، لدى العدو.
وخاطب من اسماهم الحمقى بالقول: اقول للحمقى من هذا المكان: أنتم بحسن نية أو بسوء نية تبرئون العدو من التزامه بالراتب، قد التزم بالراتب، وانتم تأتون تبرئونه، وتقولون: لا نريد الراتب من عندك، يعني هذا خدمة للعدو بشكل واضح. حتى أنَّا تمكنا من الضغط مع عدونا، وأصبحت قضية تسليم المرتبات أمرا مسلما به لدى الأمم المتحدة، ولدى أطراف العدوان، حتى جاء هؤلاء الغوغائيون الذين يتبعون الإمارات، ويتبعون بعض الجهات التابعة للإمارات، برأوا العدو، وخففوا عليه شوية. الآن بدأ يتهرب من التزامه".
كما خاطب الموظفين بالقول: "أقول للموظفين إن هؤلاء هم أعاقوا وأخَّروا تسليم الراتب، سواءً عملوا هذا الموضوع بحماقة أو بسوء نية، هم أخّروا هذا الراتب عندما وفروا فرصة للعدو أن يتهرب من التزاماته، هل أنتم تخدمون العدو؛ توقفوا، القانون سيردع من يخدم هذا العدو."
واضاف أواكد ان الحماقة تعتبر خدمة للعدو أيضاً، لذلك لا مناص لكم، ولن تستطيعوا أن تزايدوا علينا، نحن تحملنا المسؤولية في ظروف صعبة، يوم هرب الآخرون، وتخلوا عن المسؤولية، وتحملناها -بفضل الله- بكل جدارة واقتدار، وقدنا هذا البلد في أصعب الظروف، وفي أحلك الأوقات، وأخرجنا الله -سبحانه وتعالى- من كل هذه المنعطفات الخطيرة، فلا أحد يزايد.
واضاف: الحلول التي تسمعونها تأتي من هنا أو من هناك؛ كلها هرطقات، أن تأتي تعمل شيكا للموظف، يا أخي قد تعمل شيكا، لكن تحل مشكلة هنا، وتنثرها -كما يقال- من طرف آخر، ما ينقصنا التنظير هذا، إحنا درسناه بعناية، ودققنا عليه بعناية، وسيصبح مشكلة، يعني لو آتي أصرف لكل موظف شيكا كما نسمع هذا يعني السحب على المكشوف، السحب على المكشوف يساوي طباعة العملة لدى المرتزقة، يعني زي الفكرة صاحب المخترع الذي عمل له بطاقة تموينية قبل فترة، هذا ضربنا الفارق بين الشيك والنقد لازلنا في آثاره إلى الآن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط : نتعاطى بمسئولية مع شركات ابدت استعدادها لمغاردة الكيان
وقال الرئيس المشاط “نحذر وننصح هذه الشركات لإدراكنا أن حكومة العدو الصهيوني غير مكترثة لما سيلحق بها من أضرار”.
وأشار فخامة الرئيس إلى أن من لا يهمه حياة أسراه، لن يهتم بما سيلحق بالشركات الاستثمارية من أضرار.
سبا