سقوط طائرة استطلاع لجيش الاحتلال في حي الرمال المكتظ بمدينة غزة
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
سقطت طائرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي صباح السبت وسط قطاع غزة، ضمن منطقة مكتظة بالسكان والمزحين بفعل حرب الإبادة المستمرة منذ 22 شهرا.
وتداولت منصات إعلامية مشاهد لعدد من الفلسطينيين وهم يحيطون بحطام طائرة الاستطلاع الإسرائيلية التي سقطت في منطقة الجندي المجهول بحي الرمال غربي مدينة غزة , والتي تعد أحد أكثر الأماكن اكتظاظا بالسكان في القطاع وهو ما كان سينذر بوقع شهداء.
#عاجل | سقوط طائرة استطلاع لقوات الاحتلال في حي الرمال بمدينة غزة. pic.twitter.com/zpdLCMrgml — القسطل الإخباري (@AlQastalps) August 16, 2025
وفي أعقاب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تحولت سماء المنطقة إلى مسرح لتجارب عسكرية إسرائيلية، حيث استخدمت طائرات مسيرة متعددة المهام لتنفيذ عمليات الاغتيال والقتل والمراقبة المكثفة.
وتم الترويج لهذا الاستخدام الممنهج لغزة كميدان اختبار علنا لتجارب عسكرية متطورة في منتديات مثل مؤتمر "يوفيد"، حيث تعرض الشركات المصنعة طائراتها المسيّرة بوصفها "مُجرّبة في القتال"، مستغلة دماء الفلسطينيين كأداة تسويقية لجذب المشترين الدوليين.
وسبق أن اتهم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الجيش الإسرائيلي بالتكثيف من استخدام طائرات "كوادكابتر" التي يتم تسييرها إلكترونيًّا عن بُعد، كأداة قتل وإيقاع أذى في صفوف الفلسطينيين، بعد أن كانت مهمتها مقتصرة على العمل الاستخباري.
وشاع بين الفلسطينيين مصطلح الـ"زنّانة"، في إشارة إلى طائرات استطلاع إسرائيلية تكاد لا تُرى بالعين المجردة خلال تحليقها في الجو، وتقوم بمهمات التصوير والتعقب للأهداف المختلفة.
وليس هذا فحسب، بل لجأت إليها القوات الإسرائيلية في تنفيذ عمليات استهداف داخل قطاع غزة ما تسبب بوقوع شهداء بحسب هيومن رايتس ووتش، التي قالت إن هناك إساءة في استخدام "الزنانة" من قبل جيش الاحتلال.
ومع ازياد وتيرة الهجمات ضد منتظري المساعدات في غزة، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: إن "الأخبار الواردة عن مقتل وإصابة فلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية في غزة لا تزال مقلقة للغاية".
وأكد أن الفلسطينيين المدنيين في غزة يضطرون للمخاطرة بحياتهم للوصول إلى المساعدات الإنسانية.
ونفذت قوات الاحتلال عددا كبيرا من الغارات خلال الساعات الماضية، طالت مناطق ومنازل مأهولة في القطاع، وأدت إلى استشهاد وجرح العشرات، على وقع عمليات نسف للمنازل والمنشآت في حي الزيتون جنوب غزة والمحافظة الوسطى وخانيونس.
وبلغت حصيلة الضحايا والشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 61 ألفا و827 شهيدا، و155 ألفا و275 مصابا.
كما ارتفع عدد ضحايا سياسة التجويع الإسرائيلي بالقطاع إلى 240 فلسطينيا بينهم 107 أطفال بعد وفاة طفلة خلال آخر 24 ساعة. وفق بيانات رسمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حرب غزة احتلال غزة مسيرة اسرائيلية سقوط مسيرة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
أشارت وزارة الصحة في غزة إلى ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 70373 شهيدا و171079 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
وذكرت الوزارة أن هناك 4 شهداء و10 مصابين جراء غارات الاحتلال خلال 24 ساعة.
وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أنه تلقى أكثر من 2500 نداء استغاثة خلال الساعات الـ24 الماضية، نتيجة تأثير المنخفض الجوي على مختلف مناطق القطاع.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكد الدفاع المدني أن خيام آلاف النازحين غير قادرة على تحمّل الظروف الجوية القاسية، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرّك العاجل لتوفير حماية وإيواء مناسبين للسكان المتضررين، ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية المتصاعدة في القطاع.
وفي وقت سابق، حذّرت حركة حماس من خطورة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، مؤكدة أن الظروف الحالية تستدعي إطلاق عملية إغاثة عاجلة لتوفير احتياجات النازحين الأساسية.
وقالت الحركة إن الخيام المتهالكة التي تقيم فيها آلاف العائلات غير صالحة لتحمّل الأمطار أو الظروف الجوية القاسية، الأمر الذي يهدد بزيادة المعاناة الإنسانية.
ودعت حماس إلى تحرّك دولي فوري لتفادي الآثار الخطيرة للمنخفض الجوي الجديد المتوقع خلال الساعات المقبلة، مشددة على ضرورة توفير حماية وإسناد عاجل للمدنيين في ظل استمرار العدوان ونقص خدمات الإيواء.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" استشهاد 165 طفلاً في قطاع غزة نتيجة سوء التغذية منذ أكتوبر 2023، مؤكدة أن ما يجري يعكس انهياراً غير مسبوق في الوضع الصحي للأطفال.
وحذّرت المنظمة من أن استمرار القيود على وصول المساعدات يفاقم الكارثة الإنسانية، ودعت إلى وقف فوري لقتل الأطفال وضمان تدفق الإغاثة دون عوائق.
وقالت "يونيسف" إن معدلات سوء التغذية بين الأطفال والنساء في غزة "مرتفعة للغاية"، مشيرة إلى أن مراكزها الصحية استقبلت 9300 طفل يعانون سوء التغذية الحاد.
وأضافت المنظمة أن 4 آلاف طفل ينتظرون الإجلاء الطبي العاجل للعلاج خارج القطاع، مؤكدة أن التأخر في تقديم الرعاية يشكّل تهديداً مباشراً لحياتهم ويستدعي تدخلاً دولياً فورياً.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق، إن جيش الاحتلال حدد مناطق خضراء للأمريكيين ضمن الخط الأصفر برفح لبناء بنية تحتية للسكان.
وأضافت :"لن يدخل المناطق الخضراء برفح إلا العائلات الفلسطينية التي لا ترتبط بحماس".
واتهمت حركة حماس، في وقت سابق، جيش الاحتلال الإسرائيلي بعدم الالتزام ببنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة أن أي نقاش حول المرحلة الثانية لن يُبحث قبل التنفيذ الكامل لما تم الاتفاق عليه.
وقالت الحركة إن الاحتلال يواصل هدم منازل الفلسطينيين داخل ما يعرف بالخط الأصفر، في امتداد للأعمال العسكرية التي كان يفترض أن تتوقف منذ اليوم الأول للاتفاق، معتبرة أن تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي تكشف بوضوح خرقاً واضحاً للالتزامات المتفق عليها.