بلغت أكثر من 8 آلاف خلال 14 عاماً.. ارتفاع حالات الانتحار بين المحاربين الامريكيين القدامى
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
شفق نيوز/ ذكر موقع "الجيش الامريكي المتخصص بالاخبار العسكرية، يوم الأربعاء، ان معدل الانتحار بين المحاربين القدامى من مرحلة ما بعد احداث 11 سبتمبر/ايلول، ارتفع باكثر من عشرة اضعاف في الفترة من 2006 الى 2020، حتى برغم بقاء معدلات الانتحار ثابتة نسبيا بين عموم السكان البالغين في الولايات المتحدة.
واشار التقرير الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، الى ان "هذه النتائج تستند على مراجعة جديدة لسجلات عناصر الخدمة العكسرية البالغ عددهم 2.
ولفت الى ان "معاناة المحاربين القدامى في الولايات المتحدة من اصابات الدماغ وحالات الصحة العقلية والانتحار ليست حالات جديدة.
لكن التقرير لفت الى ان الخدمة العسكرية، فيما قبل العام 2008، كانت بمثابة عامل وقائي ضد الانتحار، اذ ان معدلات الانتحار بين الجنود كانت اقل من نظرائهم المدنيين".
ونوه التقرير الى انه "منذ ذلك العام، وهو المتزامن مع تفاقم العمليات القتالية في العراق وافغانستان، فان معدلات الانتحار ارتفعت بشكل مضطرد، على الرغم من الجهود الضخمة التي بذلتها وزارتا الدفاع وشؤون المحاربين القدامى لمنع هذه الوفيات".
واوضح ان "دراسة نشرت في مجلة "JAMA Neurology " الامريكية تظهر ان المبادرات وبرامج التوعية حول الانتحار التي تبلغ تكلفتها ملايين الدولارات، لم يكن لها تاثير يذكر".
ونقل التقرير عن استاذ الصحة العامة في جامعة تكساس جيفري هوارد الذي قاد الدراسة، قوله "لقد اصبنا بالذهول، وعلى الرغم من ان هذا مجرد تحليل وصفي، الا ان الاتجاهات تثير القلق بشكل كبير".
وبحسب التقرير، فان هذه الدراسة دققت في سجلات المحاربين القدامى العسكريين الذين انخرطوا في الخدمة العسكرية الفعلية بعد هجمات 11 سبتمبر/ايلول 2001، وحصلوا على ثلاث سنوات او سنتين من الرعاية الطبية من خلال النظام الصحي التابع للجيش.
واوضح التقرير ان "الباحثين وجدوا انه خلال الفترة من العام 2006 الى العام 2020، توفي 8262 من قدامى المحاربين بسبب الانتحار بينما مات 562411 مدنيا بسبب الانتحار، وهو ما يعين ان المعدل 42 تقريبا لكل 10 الاف للمحاربين القدامى مقابل حوالي 18 لكل 10 الاف لعموم المدنيين".
وتابع التقرير ان "المعدلات كانت اعلى بين هؤلاء الذين تتراوح اعمارهم بين 35 الى 44 عاما، تليها مباشرة المجموعة التي تتراوح اعمار افرادها بين 25 الى 34 عاما، وبين الامريكيين الاصليين والاسكا، وومن الاصول الاسيوية وجزر المحيط الهادئ، والمحاربين القدامى الذين يعانون من اصابات الدماغ المؤلمة".
واشار التقرير الى ان "وزارة شؤون المحاربين القدامى تحدثت عن تراجع في حالات الانتحار بين المحاربين القدامى في الولايات المتحدة في العام 2020، بانخفاض 10٪ عن الذروة التي بلغتها في العام 2018.
ووجدت الدراسة الجديدة ان معدل الانتحار بين المحاربين القدامى استمر في الارتفاع منذ العام 2018 بالنسبة للمحاربين القدامى فيما مرحلة ما بعد احداث 11 سبتمبر/ايلول".
واعتبر التقرير ان "ارتفاع معدلات الانتحار بين هذه الفئة قد يكون نتيجة للزيادات في تشخيصات الصحة العقلية، وتعاطي المخدرات، وتوافر الاسلحة النارية والوصول اليها، وهي الطريقة الاكثر استخداما للانتحار بين المحاربين القدامى.
ونقل التقرير عن هوارد قوله ان احدى ابرز النتائج التي توصلت اليها الدراسة هي ان الاساليب والجهود الحالية المبذولة للحد من الانتحار بين العسكريين والمحاربين القدامى "لا يبدو انها اثرت على هذا الاتجاه"، وهو ما اقر بانه محبط.
واضاف، "اعتقد ان هذا يشير الى الحاجة الى اعادة تقييم الطريقة التي سنحاول بها الحد من الانتحار"، مضيفا انه "ليس حلا سريريا فحسب، بل هناك حاجة الى نهج اوسع ومتعدد الاوجه".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي امريكا الى ان
إقرأ أيضاً:
إحصائيات الـVAR تكشف: ريال مدريد بين أكثر المتضررين في الليغا
كشفت إحصائيات حديثة عن تباينات لافتة في استفادة أندية الدوري الإسباني من تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، مؤكدة أن شكاوى ريال مدريد من التحكيم لم تكن بلا أساس، بعد أن أظهرت الأرقام أنه من بين أكثر الفرق تضرراً من هذه التقنية خلال الموسم المنقضي.
وبحسب تقرير لصحيفة آس الإسبانية، سجلت تقنية الفيديو 189 تدخلاً طوال الموسم، في رقم غير مسبوق تجاوز الرقم القياسي السابق البالغ 179 تدخلاً، ما يعكس تزايد الاعتماد على VAR لتصحيح الأخطاء التحكيمية، خاصة في حالات التسلل والبطاقات الحمراء.
ريال مدريد، إلى جانب ديبورتيفو ألافيس، تصدر قائمة الفرق الأكثر تضرراً، إذ تدخلت التقنية 16 مرة لتصحيح قرارات كانت تصب في مصلحته، في حين لم تُلغ سوى 9 قرارات خاطئة ضده. كما ألغى الـVAR 8 أهداف لصالح ريال مدريد، في أعلى معدل بالليغا، يليه فياريال بـ6 أهداف.
في المقابل، جاء برشلونة في صدارة الفرق المستفيدة من VAR، بعدما أُلغيت 16 حالة كانت ضده، فيما لم يُصحح لصالحه سوى 7 قرارات فقط، ما يكشف عن فارق ملحوظ في المحصلة التحكيمية. كما أُلغي 5 أهداف لمنافسي برشلونة بفضل تدخل تقنية الفيديو، ليحل خلف لاس بالماس الذي تصدّر القائمة بإلغاء 6 أهداف لصالحه.
إحصائيات إضافية:
أكثر الفرق التي طُرد لاعبوها بعد مراجعة VAR:
أتلتيك بيلباو: 7 مرات
برشلونة وأوساسونا: 5 مرات
ريال مدريد وأتلتيكو مدريد: 4 مرات
الفرق التي طُرد خصومها بعد مراجعة VAR:
ريال مدريد وديبورتيفو ألافيس: 4 مرات (الأكثر استفادة في هذا الجانب)
أكثر الأندية تعرضًا للطرد عمومًا بفعل الـVAR:
ريال مايوركا: 4 حالات
أتلتيكو مدريد، خيتافي، رايو فاييكانو: 3 حالات لكل فريق
هذه الأرقام تعزز من الجدل القائم حول عدالة استخدام تقنية الفيديو في الليغا، وتسلط الضوء على تأثيرها المباشر في تغيير مسار مباريات حاسمة، خصوصًا بالنسبة للفرق الكبرى مثل ريال مدريد وبرشلونة.