السيسي يطلع على المؤشرات الأولية للأداء المالي لعام 2025 /2024
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وأحمد كجوك وزير المالية.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على المؤشرات الأوليه للأداء المالي لعام ٢٠٢٥/٢٠٢٤، والذي شهد تحقيق موشرات متميزة وجيدة ومتوازنه، حيث تم تحقيق أعلى قيمة فائض أولي بلغت نحو ٦٢٩ مليار جنيه (٣،٦٪ من اجمالي الناتج المحلي)، وذلك بزيادة قدرها ٨٠٪ مقارنة بالعام المالي ٢٠٢٤/٢٠٢٣، الذي سجل فائضا أوليا قدره ٣٥٠ مليار جنيه.
وأشار السفير محمد الشناوي، المُتحدث الرسمي، إلى أن الإجتماع تناول كذلك أبرز نتائج الأداء المالي للعام ٢٠٢٥/٢٠٢٤، والتي تضمنت نمواً ملحوظاً في الإيرادات الضريبية لتحقق أعلى معدل نمو خلال السنوات الماضية بلغ ٣٥٪، وذلك بفضل تنفيذ حزمة من التسهيلات الضريبية وتوسيع القاعدة الضريبية، وبناء حاله من الثقه واليقين والتسهيل مع مجتمع الأعمال. وقد استعرض السيد وزير المالية معدل نمو المصروفات الأولية والإيرادات العامة للموازنة، حيث بلغت نسبة نمو الإيرادات ٢٩٪ ونسبة نمو المصروفات الأولية ١٦.٣٪، كما بلغ حجم الإيرادات الضريبية للعام المالي ٢٠٢٥/٢٠٢٤ مبلغ ٢،٢٠٤ مليار جنيه بزيادة قدرها ٣٥،٣٪ مقارنة بالعام المالي السابق.
وأضاف المتحدث الرسمي أن السيد وزير المالية أشار إلى أن التحسن الملحوظ في الأداء الضريبي يعود إلى جهود توسيع القاعدة الضريبية من خلال جذب ممولين جدد بشكل طوعى، وحل المنازعات بشكل ودى، وإستخدام الوسائل التكنولوجية والمنظومات الإلكترونية، وإنشاء وحدة التجارة الإلكترونية، وتطوير النظام الضريبي وتطبيق منظومة ادارة حالات المخاطر الضريبية، والعمل على تحسين القدرات الإدارية لمصلحة الضرائب والاجراءات التنظيمية، وذلك من خلال تحديث اجراءات رد الضريبة على القيمة المضافة، وتصميم نظام جديد يتميز بالسرعة والسهولة، وتوحيد وتبسيط وتنشيط وتحسين الخدمات الضريبية، والتوسع في التسهيلات الضريبية، وإعادة الثقة في الممولين من خلال تخفيف الأعباء على الممولين، وتبسيط الإجراءات، وتعزيز الشفافية وتقليل فرص التهرب، وزيادة الامتثال وتحسين دقة التحصيل. وفي هذا السياق، أوضح السيد وزير المالية أن نتائج تطبيق المرحلة الأولى من حزمة التسهيلات الضريبية، خلال الفترة من فبراير إلى أغسطس ٢٠٢٥، تضمنت تقديم ٤٠١،٩٢٩ طلبًا لحل النزاعات الضريبيه القديمة، بالإضافة إلى تقديم اكثر من ٦٥٠ الف إقرارًا ضريبيا معدلاً أو جديداً طوعيا، أسفر عن تحصيل ٧٧،٩٠ مليار جنيه. كما بلغ عدد الممولين الذين تقدموا للاستفادة من الحوافز والتيسيرات الضريبية للمشروعات التي لا يتجاوز حجم أعمالها السنوي ٢٠ مليون جنيه، وفقًا للقانون رقم ٦ لسنة ٢٠٢٥، نحو ١٠٤،١٢٩ ممولًا.
وأوضح المتحدث الرسمي أن السيد وزير المالية قد أشار كذلك إلى أن الدولة قد خصصت موازنات لعلاج أكثر من ٨٠ الف حالة حرجه على نفقة الدولة، كما تحملت الدولة اشتراكات غير القادرين في منظومة التأمين الصحي الشامل بنحو ٢،٣ مليار جنيه في عدد من المحافظات. وفي مجال التعليم، تمت الاستعانة بعدد ١٦٠ الف معلم لسد العجز في عدد المعلمين خلال العام الدراسي ٢٠٢٥/٢٠٢٤، بتكلفة بلغت ٤ مليار جنيه، كما تم تخصيص مبلغ ٦،٢٥ مليار جنيه خلال العام المالي ٢٠٢٥/٢٠٢٤ لبرامج التغذية المدرسية خلال وتوفير وجبات غذائية متكاملة للتلاميذ، بما يسهم في مكافحة سوء التغذية.
واضاف المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس أكد خلال الاجتماع على ضرورة مواصلة الجهود المكثفة لتعزيز الانضباط المالي في الإجراءات الحكومية، بما يسهم في تطوير أداء الاقتصاد المصري ودعم جهود التنمية. كما شدد سيادته على أهمية بناء شراكات فاعلة بين الجهات الحكومية ومجتمع الأعمال، وتبني سياسة مالية متوازنة لدفع النمو والحفاظ على الاستقرار المالي، مع أهميه إعطاء أولوية لخفض معدلات وأعباء خدمه الدين. ووجّه السيد الرئيس بإستمرار العمل على تحقيق فائض أولي، وزيادة الإنفاق على برنامجي “تكافل وكرامة”، وقطاعي الصحة والتعليم، إلى جانب برامج الحماية الإجتماعية، بما يخفف الأعباء عن المواطنين ويعزز العدالة الإجتماعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الدكتور مصطفى مدبولي مجلس الوزراء أحمد كجوك وزير المالية السید وزیر المالیة ملیار جنیه ٢٠٢٥ ٢٠٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز شئون البيئة يسلم جائزة إسطنبول للمدينة الصديقة للبيئة لعام ٢٠٢٥/٢٠٢٤
سلم الدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة المصري الدولة المستضيفة لمؤتمر الأطراف الرابع والعشرين لاتفاقية حماية بيئة البحر المتوسط من التلوث ( اتفاقية برشلونة) COP24، جائزة إسطنبول للمدينة الصديقة للبيئة في دورتها الخامسة لعام ٢٠٢٥/٢٠٢٤ لمدينة ملقا الإسبانية.
وأكد د. على أبو سنة أن الجائزة تعد تقليد دوري لمؤتمر الأطراف المتعاقدة في اتفاقية برشلونة، تقديرا لدور ومساهمات المدن والسلطات المحلية في تحقيق رؤية الاتفاقية لضمان سلامة البحر الأبيض المتوسط وساحله، من خلال تطبيق المعايير والاشتراطات البيئية، وقبل نهاية كل مؤتمر يفتح الباب للمدن للتسجيل في الجائزة، حيث تسعى الدول للتسجيل في هذه الجائزة والتي تعد ميزة مضافة للمدينة الفائزة.
وقد تم إطلاق جائزة إسطنبول للمدينة الصديقة للبيئة تقديرًا لدور ومساهمات المدن والسلطات المحلية في تحقيق رؤية برنامج الأمم المتحدة للبيئة/خطة عمل البحر الأبيض المتوسط (UNEP/MAP) لضمان سلامة البحر الأبيض المتوسط وساحله، وفي إطار استراتيجية البحر الأبيض المتوسط للتنمية المستدامة (MSSD 2016-2025) كإحدى مبادراتها الرائدة، حيث أُنشئت الجائزة بقرار مؤتمر الأطراف التاسع عشر (COP 19)، بهدف تقدير جهود السلطات المحلية في تعزيز التنمية المستدامة في المدن الساحلية المتوسطية. وتضم الجائزة ٤ فئات هي (حماية الطبيعة والتنوع البيولوجي، والبيئة العمرانية، والاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، والسياسات والحوكمة).
وتعد مدينة ملقا هي مدينة إسبانية تاريخية تقع في جنوب البلاد، وهي عاصمة مقاطعة مالقة في إقليم الأندلس، وتشتهر بشواطئها الممتدة على البحر الأبيض المتوسط، وتتمتع مدينة ملقا بتنوع بيولوجي غني، يضم أنواعًا متعددة من الطيور والنباتات التي تتكيف مع البيئة الحضرية. كما أن إسبانيا ككل لديها استراتيجية وطنية للحفاظ على التنوع البيولوجي واستخدامه بشكل مستدام، والتي تشمل الإدارة المستدامة للمصادر الحية والحد من التلوث.