ارتفاع عدد شهداء التجويع الإسرائيلي بغزة إلى 251
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
ارتفع عدد ضحايا التجويع الإسرائيلي في غزة اليوم السبت إلى 251 شهيدا، بينهم 108 أطفال، وفق ما أعلنته وزارة الصحة بالقطاع.
وقال المدير العام للوزارة منير البرش في بيان إن مستشفيات غزة سجلت في الساعات الـ24 الماضية وفاة 11 حالة نتيجة سوء التغذية.
وفي مقابلة مع الجزيرة، شدد البرش على أن 40 ألف رضيع يعانون من سوء التغذية الحاد بالقطاع، في حين يواصل الاحتلال منع دخول العدد الكافي من شاحنات المساعدات، ويتعرض العدد القليل الذي يسمح بدخوله للنهب والسرقة جراء الظروف الأمنية التي أوجدها الجيش الإسرائيلي.
وكشف البرش عن أن ألف طفل بترت أطرافهم في قطاع غزة نتيجة سوء التغذية ونقص الأدوية.
من جهته، شدد مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة بسام زقوت في حديث للجزيرة على أنه لا يمكن علاج الأطفال الذين وصلوا إلى حالة كارثية من سوء التغذية.
أما مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية فقال في مقابلة مع الجزيرة إن حياة أكثر من 200 مريض مهددة بسبب نقص الأدوية وسوء التغذية.
وشدد أبو سلمية على أن عمليات البتر تزداد لعدم قدرة المضادات الحيوية على مواجهة البكتيريا، مشيرا إلى أن المستشفيات مكتظة بالجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع.
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، مما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، وتسمح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين الفلسطينيين.
ومؤخرا، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن ثلث سكان غزة لم يأكلوا منذ أيام عدة.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و827 شهيدا و155 ألفا و275 مصابا فلسطينيا -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات سوء التغذیة
إقرأ أيضاً:
حماس: ما يجري بغزة من انهيارات وسقوط للشهداء امتداد لحرب الإبادة
غزة - صفا
أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أن ما يجري في قطاع غزة نتيجة المنخفض الجوي وما تسببه من انهيارات للمنازل، ما أدى إلى سقوط شهداء، امتداد لكارثة حرب الإبادة، ودليل صارخ على عجز المنظومة الدولية عن إغاثة غزة، وفشل المجتمع الدولي في كسر الحصار المفروض على أهل القطاع.
وقال قاسم في تصريح صحفي يوم الجمعة، إن الانهيارات المتتالية للمنازل التي قُصفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بفعل المنخفض الجوي، وما نتج عنها من ارتقاء شهداء، تعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلّفتها هذه الحرب الصهيونية الإجرامية".
وأوضح أن ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن حرب الإبادة ما تزال مستمرة، وإن تغيّرت أدواتها.
وأكد أن ذلك ستدعي حراكًا جادًا من جميع الأطراف لوضع حدّ لهذه الإبادة عبر الشروع الفوري في عملية إعمار قطاع غزة، وتوفير متطلبات الإيواء الكريم.
وشدد على أن ما يدخل من مستلزمات الإيواء، ولا سيما الخيام، لا يلبّي الحدّ الأدنى من متطلبات الإيواء، ولا يقي من مياه الأمطار ولا برد الشتاء، وهو ما تؤكّده مشاهد غرق الخيام بالكامل وارتقاء شهداء بسبب البرد.