"شيتارا".. وجهة جديدة تجمع عبق البحر المتوسط مع التقاليد الأصيلة
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
دبي- الرؤية
ابتداءً من شهر سبتمبر المقبل، يفتح مطعم شيتارا أبوابه في وسط مدينة دبي لاستقبال ضيوفه المميزين من عشّاق فنون المائدة الإيطالية.
واستوحى المطعم اسمه من قرية الصيد التاريخية شيتارا، المشهورة بسمك الأنشوفي ووصفاتها الغنية المتوارثة عبر الأجيال، ليقدم تجربة طعام تنبض بدفء المطبخ الساحلي الإيطالي وأناقة تفاصيله في قلب دبي.
وتأتي قائمة الطعام لتحتفي بالجودة والمهارة في فن الطهي؛ حيث تعتمد على مكوّنات طازجة مختارة بعناية، وأطباق تحمل لمسة إبداعية راقية. ومن أبرز الابتكارات طبق Gamberoni Grigliati روبيان مشوي على الفحم، يقدم فوق بطاطس "لا رات" المتبلة بنكهة حارة، وحساء المأكولات البحرية الذي يترك مذاقاً بعبق بنسمات البحر المتوسط. وإلى جانبه، طبق Risotto all’Astice الذي يمزج بين أرز أربوريو الكريمي واللوبستر الكندي الطري، ويكتمل بحلاوة طماطم "داتيرينو" المشوية.
وسط إطلالة آسرة على برج خليفة الأيقوني، يجمع شيتارا بين دفء الطابع الريفي ورقي التصميم العصري، ليخلق أجواءً مثالية لتجارب الغداء الطويلة، والعشاء المفعم بالحيوية، والاحتفالات التي لا تنسى. كل طبق فيه رسالة حب للتقاليد الإيطالية، ما يجعل من شيتارا وجهة جديدة مثالية لعشاق فن الطعام الراقي في دبي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لوس أنجلوس 2028 تكسر التقاليد وتبيع حقوق تسمية الملاعب الأولمبية
صراحة نيوز- أعلنت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس 2028 عن قرار غير مسبوق يتمثل في بيع حقوق تسمية عدد من الملاعب والمنشآت المستضيفة للفعاليات، في خطوة تمثل قطيعة مع تقليد طويل الأمد للجنة الأولمبية الدولية التي تحظر عادةً استخدام أسماء علامات تجارية على المرافق الأولمبية.
قائمة المحتوياتثقافة أميركية في قلب الأولمبياداستثناءات للملاعب التاريخيةلوس أنجلوس تواصل رسم مسار جديد للأولمبيادوأكدت اللجنة في بيان رسمي، صدر يوم الخميس، أنها أبرمت بالفعل بعض العقود مع “شركاء مؤسسين”، أبرزهم شركة هوندا التي حصلت على حقوق تسمية الصالة بمدينة أنهايم المخصصة لمنافسات الكرة الطائرة، وشركة كومكاست التي سيرتبط اسمها بالمكان المؤقت لمنافسات الإسكواش.
وأوضح رئيس اللجنة المنظمة والمدير التنفيذي للألعاب، كيسي واسرمان، أن هذه الاتفاقيات ستسهم في دعم الميزانية الحالية البالغة 6.9 مليارات دولار، مشيراً إلى أن طبيعة النموذج الأميركي، المعتمد على التمويل الخاص، تفرض البحث عن وسائل تمويل مبتكرة.
وقال واسرمان في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس: “نحن كيان خاص مسؤول عن تنظيم هذه الألعاب، وعلينا دفع عجلة الابتكار. قد لا ننجح دائماً، لكن من واجبنا المحاولة، لأن ظروفنا مختلفة عن بقية المدن المستضيفة”.
أشار واسرمان إلى أن أسماء الملاعب المرتبطة بعلامات تجارية تُعد جزءاً من الثقافة الرياضية الأميركية، قائلاً: “الجماهير لا تقول ’صالة الجمباز وسط المدينة‘، بل ’كريبتو‘”، في إشارة إلى صالة “كريبتو.كوم” التي ستستضيف منافسات الجمباز والملاكمة خلال الدورة.
وسيُتاح بيع حقوق التسمية لما يصل إلى 19 منشأة مؤقتة، مع منح الأولوية للرعاة الرسميين التابعين للجنة الأولمبية الدولية. ومع ذلك، شددت اللجنة المنظمة على أن الملاعب القائمة لن تُعاد تسميتها دون موافقة ملاكها الحاليين، مثل ملعب SoFi Stadium المخصص لحفلي الافتتاح والختام ومنافسات السباحة، وIntuit Dome الذي سيستضيف مباريات كرة السلة.
استثناءات للملاعب التاريخيةلن يشمل هذا الترتيب الجديد بعض أبرز المعالم الرياضية التاريخية في لوس أنجلوس مثل الكلوسيوم، روز بول وملعب دودجر، حيث ستظل هذه المنشآت خاضعة للقواعد الصارمة للجنة الأولمبية الدولية التي تحظر الإعلانات التجارية داخل ميادين المنافسة.
لوس أنجلوس تواصل رسم مسار جديد للأولمبيادتُعد هذه الخطوة جزءاً من سلسلة تغييرات تقودها لوس أنجلوس في علاقتها مع العلامة الأولمبية، كما فعلت في نسخة عام 1984 التي أحدثت تحولاً جذرياً في مفهوم استضافة الألعاب.
وفي عام 2017، انسحبت المدينة من سباق استضافة أولمبياد 2024 لصالح باريس، مقابل ضمان استضافة نسخة 2028، في صفقة أنقذت اللجنة الأولمبية الدولية من أزمة تراجع عدد المدن المرشحة.
كما نجحت لوس أنجلوس في إدخال رياضات جديدة للبرنامج الأولمبي، مثل البيسبول والكرة اللينة، وكرة القدم الأميركية المصغرة (Flag Football) بدعم من دوري الـNFL. وأجرت أيضاً تعديلاً كبيراً على الجدول الزمني، بتقديم منافسات ألعاب القوى إلى الأسبوع الأول وتأجيل السباحة إلى الأسبوع الأخير.
واختتم واسرمان بالقول:
“نحن نبذل الوقت والجهد، وندخل في نقاشات مستمرة، ولا نقبل برفض الأفكار بسهولة، لأننا لا نملك ترف التراجع أو الجمود.”