دبلوماسي أمريكي سابق: اتفاق وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا "نقطة حساسة"
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
قال توم أرمبروستر، الدبلوماسي الأمريكي السابق، إن اتفاق وقف إطلاق النار يمثل "نقطة حساسة للغاية"، معبرًا عن أمله في أن يشكل ذلك خطوة مشجعة نحو المستقبل، موضحا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول كسب المزيد من الوقت، مستغلًا هذه المرحلة ليس فقط لتحسين علاقاته مع الولايات المتحدة، بل أيضًا لفتح فرص اقتصادية جديدة.
وأضاف "أرمبروستر"، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن روسيا، بغزوها لأوكرانيا، انتهكت القوانين الدولية والعديد من المواثيق، ومنها مذكرة بودابست، مؤكدًا أن المجتمع الدولي يجب أن يبقى قويًا، وأن على الحلفاء الأوروبيين والأمريكيين التوحد لممارسة المزيد من الضغط على موسكو، مشددًا على أن أي تقارب لن يكون ممكنًا دون معالجة الوضع في أوكرانيا أولًا.
وأشار إلى أن أحد الجوانب المشجعة في البيان المشترك الأخير للقادة الأوروبيين، عقب اطلاعهم من الرئيس ترامب على نتائج محادثاته مع بوتين، هو وجود نية واضحة لنشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا، وهو ما يعكس التزام أوروبا بحل سلمي طويل الأمد وتوفير الضمانات الأمنية الضرورية لكييف.
وأوضح "أرمبروستر" أن الموقف يظل معقدًا بسبب علاقة أوكرانيا بحلف الناتو، حيث يحق لدولة ذات سيادة أن تختار تحالفاتها وشركاءها، وهو أمر يثير قلق بوتين الذي يرى في توسع الحلف تهديدًا مباشرًا، وعلى الرئيس الروسي إعادة التفكير في علاقاته مع أوروبا والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن القرار في النهاية بيده، وأنه سيكون من المهم مراقبة مدى الضغط الذي قد يتعرض له من شعبه في المرحلة المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتفاق اتفاق وقف إطلاق بوتين الأمريكي الولايات المتحدة القاهرة الإخبارية الرئيس ترامب روسيا وأوكرانيا بین روسیا وأوکرانیا
إقرأ أيضاً:
ترامب: بوتين يريد إنهاء الحرب .. وأوكرانيا أصعب صراع أعمل على حله
أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرح بأنه يعتقد أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "يريد إنهاء الحرب" في أوكرانيا، مؤكدًا أن العمل على إنجاز اتفاق لوقف إطلاق النار بين موسكو وكييف يُعد "أصعب صراع" يتعامل معه حاليًا.
وأضاف ترامب أن الوصول إلى حل لهذه الأزمة كان أحد أبرز تعهداته خلال حملته الانتخابية في عام 2024، وهو ما يسعى لتحقيقه في الفترة الراهنة.
ومن المقرر أن يستقبل ترامب نظيره الروسي الجمعة المقبلة في قاعدة "إلمندورف ريتشاردسون" العسكرية بمدينة أنكوراج بولاية ألاسكا، بحسب ما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" عن مصدر في البيت الأبيض.
وتحمل القاعدة رمزية كبيرة، إذ لعبت دورًا استراتيجيًا خلال الحرب الباردة، حيث تم تأسيسها عام 2010 عبر دمج قاعدتين: الجوية "إلمندورف" والبرية "فورت ريتشاردسون"، وكانت تمثل نقطة مراقبة رئيسية لردع الاتحاد السوفياتي.