يمانيون../
بدأت اليوم الأربعاء، بمحافظة إب أعمال المؤتمر الطبي العلمي الأول للأم والطفل تحت شعار (نحو أمومة آمنة وأطفال أصحاء).

يستعرض المؤتمر الذي ينظمه مستشفى الأمومة والطفولة بالمحافظة 26 بحثا وورقة عمل، حول أحدث المستجدات والتطورات العلمية في مجال طب النساء والتوليد، وطب الأطفال.

ويهدف المؤتمر في يومين، إلى تعزيز تبادل الخبرات بين المشاركين والبالغ عددهم 450 استشاريا وطبيبا من مختلف المحافظات اليمنية، والتعرف على أحدث التقنيات العلمية في مجال صحة اﻷم والوليد وتوظيفها لخدمة المجتمع.

وفي الافتتاح، أكد أمين عام محلي المحافظة أمين الورافي، ضرورة تكثيف مثل هذه اللقاءات والمؤتمرات العلمية كونها تهتم بمعالجة القضايا المتعلقة بالإنسان قبل وأثناء وبعد ولادته، منوها بدور مستشفى الأمومة والطفولة في هذا الجانب.

ولفت إلى أن انعقاد هذا المؤتمر بمشاركة متخصصين من مختلف المحافظات يجسد الوحدة الوطنية والتي تمثل صمام الأمان للحفاظ على الوطن، حاثا المشاركين على الخروج بنتائج وتوصيات ايجابية تسهم في تجويد الخدمات المقدمة للأم والطفل خصوصا في ظل الأوضاع الراهنة.

وفي المؤتمر حث وكيل الوزارة لقطاع الطب العلاجي الدكتور علي جحاف المشاركين على جمع وتوثيق البيانات المتعلقة بالعمليات القيصرية ليتم البناء عليها في وضع المعالجات المناسبة للحد من ازديادها.

بدورها أوضحت مديرة مستشفى الأمومة والطفولة بالمحافظة – رئيسة المؤتمر – الدكتورة فايزة محسن، أن المؤتمر يشتمل على ثلاثة محاور رئيسية تتمثل بالتشوهات الخلقية وأمراض سوء التغذية، وشيوع الولادات القيصرية، والتي سيتم من خلالها التركيز على القضايا المتعلقة بصحة اﻷم والوليد.

وأشارت إلى أن المستشفى يسعى من خلال إقامة هذا المؤتمر إلى الوصول بالخدمات الطبية المقدمة إلى المستوى القادر على تحقيق وضمان أمومة آمنة وطفولة سعيدة.

وتطرقت مديرة المستشفى إلى الإنجازات التي شهدها المستشفى خلال الآونة الأخيرة ضمن مشروع إعادة التأهيل ورفده بالأجهزة الطبية الحديثة والكوادر ذات الخبرة والكفاءة العالية، مشيدة بجهود اللجان المنظمة لإنجاح فعاليات هذا المؤتمر للخروج بتوصيات علمية دقيقة في مجال صحة الأم والوليد.

من جانبه أكد مسئول التعبئة العامة بالمحافظة يحيى اليوسفي، أن انعقاد هذا المؤتمر يمثل جانبا من الصمود اليماني في وجه العدوان وكسر الحصار، منوها بالجهود المبذولة ﻹعادة تأهيل مستشفى الأمومة والطفولة وتعزيز دورها في تطوير الخدمات الصحية المقدمة للأم والوليد.

تخلل الافتتاح عرض وثائقي عن الإنجازات التي شهدها مستشفى اﻷمومة والطفولة بالمحافظة وأنشطتها المختلفة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: هذا المؤتمر

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يشرف على افتتاح المؤتمر الأول للأكاديمية العربية لأمراض الحساسية والربو والمناعة

أشرف وزير الصحة، البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان، مساء اليوم الخميس بالمدرسة العليا للفندقة و السياحة بالعاصمة، على افتتاح أشغال المؤتمر الأول للأكاديمية العربية لأمراض الحساسية والربو والمناعة، والمتزامن مع المؤتمر الوطني التاسع للأكاديمية الجزائرية لعلوم أمراض الحساسية والمناعة العيادية المنظم تحت رعاية السيد الوزير الأول.

وذلك بحضور كل من رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، الأمين العام لوزارة الصناعة الصيدلانية رئيس الأكاديمية العربية لأمراض الحساسية والربو والمناعة، رئيس الأكاديمية الجزائرية لعلوم أمراض الحساسية و المناعة العيادية، مدير جامعة علوم الصحة رئيس المنظمة العالمية للحساسية (WAO)، إلى جانب عدد من الأساتذة والخبراء من الجزائر و من الدول العربية.
وأكد الوزير، في كلمته الافتتاحية، على أهمية هذا الحدث العلمي الذي يجمع أكثر من 12 دولة عربية، ويعكس روح التعاون وتبادل الخبرات وتوحيد الجهود في أحد أبرز مجالات الصحة العمومية. كما أشاد بالحضور المتميز لرئيس المنظمة العالمية للحساسية، بما يعزز المكانة العلمية المتنامية للجزائر في هذا التخصص.
وفي ذات السياق، ذكر الوزير بأن أمراض الحساسية تعد اليوم رابع الأمراض المزمنة الأكثر انتشارا عالميا، حيث تشير الإحصائيات إلى أن ما بين 30 و40% من سكان العالم يعانون شكلا من أشكال الحساسية، مع توقعات بارتفاع النسبة إلى 50% بحلول سنة 2050، وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية. كما أشار السيد الوزير إلى أن الربو يتسبب سنويا في مئات آلاف الوفيات، أغلبها في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، مما يعكس خطورة هذا التحدي الصحي.
و أضاف الوزير ان تنظيم هذا المؤتم يأتي لدعم الجهود الأكاديمية الرامية إلى مواجهة هذا التحدي الصحي، حيث تعمل الأكاديمية الجزائرية والعربية للحساسية والمناعة على جملة من الأهداف الاستراتيجية من بينها:
- ترقية البحث العلمي،
-توحيد الممارسات التشخيصية والعلاجية،
– إنشاء شبكة عربية للمراكز المرجعية،
– طلاق السجل العربي للأمراض التحسسية والمناعية،
– تعزيز تكوين الأطباء وتسهيل وصول المرضى إلى العلاجات البيولوجية،
– دعم سياسات الوقاية وتقليل العوامل البيئية المحفزة للحساسية.
كما أكد الوزير أن احتضان الجزائر لهذا الحدث العربي الأول من نوعه يعكس التزامها الراسخ بتطوير البحث العلمي ودعم الابتكار الطبي والطب الدقيق، حرصا على ضمان رعاية صحية ذات جودة ورفع مستوى الخدمات الموجهة للمرضى
وفي ختام كلمته، تقدّم وزير الصحة بالشكر إلى الأكاديمية الجزائرية لعلوم أمراض الحساسية والمناعة العيادية، وإلى جميع الخبراء والمنظمين والباحثين، وكذا ضيوف الجزائر من مختلف الدول العربية، نظير مشاركتهم الفعّالة في إنجاح هذا الموعد العلمي الهام.
كما أشرف الوزير، في ختام الحفل، على تكريم البروفيسور حسين رابحي و البروفيسور عبد النور بن يونس اعترافًا بما قدّموه من جهود علمية وطبية متميزة، وما بذلوه من عطـاء ومسيرة حافلة أسهمت في تطوير هذا التخصص وتعزيز مكانته على المستويين الوطني والعربي.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يخاطب المؤتمر البحثي العلمي الثاني لكلية الطب بجامعة البحر الأحمر
  • مؤتمر التمويل التنموي يختتم أعماله بأكثر من 35 جلسة حوارية تجسد رسالته لقيادة التحول التنموي
  • وزير الصحة يشرف على افتتاح المؤتمر الأول للأكاديمية العربية لأمراض الحساسية والربو والمناعة
  • المؤتمر الأردني-الروماني الطبي يعزز الشراكة الأكاديمية والتدريبية بين البلدين
  • جامعة الإسراء تعلن عن مؤتمرها العلمي الدولي السابع عشر
  • جامعة الأزهر تستقبل وفدًا من مستشفى روجين شنغهاي لتعزيز التعاون الطبي والبحث العلمي مع الصين
  • جامعة الأزهر تستقبل وفدًا من مستشفى روجين شنغهاي لتعزيز التعاون الطبي مع الصين
  • جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات الملتقى العلمي الأول المشروعات البيئية الخضراء المستدامة
  • مؤتمر في جامعة نزوى يناقش دور الدراسات العليا في تجويد الإنتاج العلمي
  • مؤتمر بيتكوين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يختتم أعماله بأبوظبي