حماس تدين التصريحات المسربة لقائد استخبارات الاحتلال الأسبق
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
صفا
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء السبت، التصريحات الإجرامية التي سرّبتها وسائل الإعلام العبرية عن قائد شعبة الاستخبارات الإسرائيلية الأسبق "أهارون خليوة"، وكشف فيها أن إبادة 50 ألف فلسطيني كانت هدفاً مقصوداً ومطلوباً، وأن قتل 50 فلسطينياً مقابل كل إسرائيلي، بغضّ النظر عمّا إذا كانوا أطفالاً أو نساءً، سياسة ممنهجة ومعتمدة.
وقالت حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن هذه الاعترافات الرسمية تمثل دليلاً قاطعاً على عقيدة الإبادة التي تحكم سلوك هذا الكيان النازي، وتؤكد أن الجرائم التي تُرتكب ضد شعبنا هي قرارات عليا وسياسة رسمية صادرة عن قيادة الاحتلال السياسية والأمنية.
وأضافت: "تكشف هذه الأقوال عن الطبيعة النازية والإجرامية لهذا الكيان، الذي يفاخر بقتل الأطفال والنساء بدم بارد، الأمر الذي يضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليته القانونية والأخلاقية لمحاسبة المسؤولين عن هذه التصريحات والجرائم باعتبارها جرائم حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان".
ودعت حركة حماس الأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية، إلى توثيق هذه التصريحات وتفعيل أوامر الملاحقة بحق قادة الاحتلال المجرم، الذين يجاهرون ليل نهار بجرائمهم ضد المدنيين الأبرياء وقتل عشرات الآلاف على أساس انتقامي.
وحثت دول العالم كافة إلى التعاون مع المحكمة وتسليم الجناة من مجرمي الحرب للمحاكمة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
فلسطين تدين قرار الاحتلال بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة
أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، معتبرة إياها بمثابة محاولات إسرائيلية لتقويض جميع الجهود الدولية الرامية إلى وقف العنف والتصعيد وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن القرار الإسرائيلي مرفوض ومخالف للشرعية الدولية والقانون الدولي، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد أن الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة جميعه غير شرعي، مشددا على أن هذه القرارات الاستيطانية لن تعطي الشرعية والأمن لأحد.
وأضاف أبو ردينة: نحمل حكومة الاحتلال مسؤولية التداعيات الخطيرة لهذه السياسة التدميرية الهادفة إلى إشعال المنطقة، وجرها إلى مربع العنف والحروب، وتقويض أي جهد ساعٍ إلى إخراج المنطقة من دوامة العنف.
وتابع الناطق الرسمي: نطالب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن سياسات الاستيطان، ومحاولات الضم والتوسع وسرقة الأرض الفلسطينية، وإجبارها على الخضوع لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وذلك لإنجاح جهود الرئيس ترمب ومساعيه إلى وقف الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة.