صرخات سيدة: عامان لم أتقاضي جنيها من نفقات أولادي بسبب بخل زوجي
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
لاحقت زوجة زوجها بـ8 دعاوى حبس بنفقات متنوعة، من مأكل وملبس وأجر مسكن ومصروفات علاجية ونفقة صغار ونفقة زوجية، وذلك بعد هجره لها طوال عامين وفقاً للمستندات التي تقدمت بها وشهادة الشهود، لتؤكد:" زوجي طوال عامين لم يمنحني جنيها واحدا من نفقاتي، بالرغم من تجاوز راتبه 60 ألف جنيه شهرياً".
وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بالجيزة: "زوجي تحايل لادعاء الفقر والحاجة مما دفعني لإثبات تزويره مستندات لإسقاط حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج وحقوق أولاده من نفقات، وقدمت التحريات لإثبات حقيقة دخله للحصول علي حقوقي التي اهدرها بسبب بخله وتعنته لإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي بي".
وأضافت: "طالبت بحبسه بسبب رفضه منحي مصوغاتي ومنقولاتي وطرده لي من مسكن الزوجية رغم أنني حاضنة، وامتناعه عن سداده النفقات بسبب تعسفه، وتركه أولاده دون نفقات رغم يسار حالته المادية، وتبرأه من حقوقي، بسبب جشعه وعنفه".
قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: طلاق للضرر هجر الزوجة نفقة علاجية نفقة الأطفال العنف الأسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. ظهور نادر لنجل بوتين الأصغر وسط تقارير عن نفقات باهظة لتعليم الأبناء
صراحة نيوز- بعد سنوات من الغموض والتكتم، كُشف مؤخراً عن وجه طفل يُعتقد أنه نجل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأصغر، فلاديمير جونيور، في أول ظهور علني له.
الطفل، البالغ من العمر ستة أعوام، ظهر في صور تم تداولها مؤخراً، لكن ما أثار الجدل لم يكن ظهوره وحده، بل التقارير التي تحدثت عن إنفاق مبالغ طائلة على تعليمه، إلى جانب شقيقه الأكبر، إيفان (10 أعوام).
ووفقاً لما نشرته صحيفة ذا صن البريطانية، فإن الطفلين يحظيان بتعليم خاص داخل مقر إقامة بوتين، تحت إشراف مجموعة من المعلمين الأجانب، الذين يتقاضى كل منهم رواتب سنوية تصل إلى 320 ألف جنيه إسترليني، تُموّل سراً عبر شركة مرتبطة بالملياردير الروسي غينادي تيمشينكو، أحد أبرز المقربين من بوتين.
وبحسب الصحيفة، فإن فلاديمير جونيور وُلد في موسكو عام 2019، بينما وُلد شقيقه إيفان في سويسرا. ويتلقيان تعليماً متخصصاً على يد نخبة من المعلمين، من بينهم صوفيا بوزيتش (33 عاماً) من البوسنة، وإيرين إينس (36 عاماً) من ألمانيا، براتب شهري يبلغ نحو 2.9 مليون روبل، أي ما يعادل أكثر من سبعة أضعاف متوسط راتب المعلم في روسيا.
وتشير تقارير إلى أن الأسرة تقيم في “قصر الغابة” في منطقة فالداي، وهو مجمع شديد التحصين تحيط به إجراءات أمنية مكثفة، تشمل 12 منظومة دفاع جوي لحمايته من الطائرات المسيّرة أو الهجمات المحتملة. كما يضم القصر سكة حديد خاصة تخدم القطار الشخصي المدرع لبوتين، إلى جانب مرافق ترفيهية منها مضمار سباق وملعب أطفال مخفي وسط الأشجار.
وتقول الناشطة الروسية ماريا بيفشيخ، حليفة المعارض الراحل أليكسي نافالني، في تحقيق بعنوان “الصندوق المشترك لبوتين”، إن تيمشينكو لا يموّل فقط تعليم أبناء بوتين من كاباييفا، بل يضخ أيضاً ملايين الجنيهات في مؤسسات ترتبط بأسرته. من بينها تمويل بنحو 4.6 مليون جنيه إسترليني لمؤسسة كاباييفا، و4.2 مليون جنيه لعيادة طبية يُعتقد أنها تابعة لابنة بوتين الكبرى، ماريا فورونتسوفا (40 عاماً).
يُذكر أن ألينا كاباييفا، البالغة من العمر 42 عاماً، هي بطلة جمباز أولمبية سابقة، وتربطها ببوتين علاقة طويلة، لم يُعلَن عنها رسمياً حتى اليوم.
حتى لحظة إعداد هذا التقرير (12:50 بتوقيت غرينتش)، لم يصدر أي تعليق رسمي من الكرملين بشأن ما ورد في الصحيفة البريطانية.