قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إنه من المتوقع أن تشهد إسرائيل غدًا الأحد يوما واسعا من المظاهرات والإضرابات في مختلف أنحاء البلاد، وذلك بدعوة من عائلات الأسرى الإسرائيليين وقتلى هجوم 7 أكتوبر، للمطالبة بإبرام اتفاق شامل للإفراج عن الأسرى لدى حركة حماس في قطاع غزة، وإنهاء الحرب المستمرة.

ووفقا للصحيفة سيقام نحو 300 مركز احتجاجي من شمال البلاد إلى جنوبها، من دان حتى إيلات، فيما ستغلق بعض الطرق نتيجة التجمعات المتوقعة.

وستكون التظاهرة المركزية في ساحة هاتوفيم بتل أبيب.

وبحسب الصحيفة تشارك في الإضراب عشرات الشركات والمؤسسات والهيئات التجارية، بينما ستسمح أخرى لموظفيها بالتغيب عن العمل. وقد أعلنت نحو 90 سلطة محلية دعمها لدعوة عائلات الأسرى، إلا أن عددًا قليلاً منها فقط، من بينها سلطات محلية في الكيبوتسات وغلاف غزة، سيعلن إغلاقا كاملًا.

في المقابل، أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مساء السبت، أن إسرائيل لن توافق على أي صفقة لتبادل الأسرى لا تشمل الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة.

وأكد بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن "أي اتفاق مستقبلي يجب أن يتماشى مع الشروط التي وضعتها إسرائيل لإنهاء الحرب"، مشيرًا إلى أن هذه الشروط تتضمن تفكيك سلاح حركة حماس، نزع السلاح من قطاع غزة، فرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع، وتعيين جهة بديلة عن حماس أو السلطة الفلسطينية تكون "مستعدة للعيش بسلام مع إسرائيل".

ويأتي هذا التصريح بعد أسابيع من الغموض حول موقف الحكومة من إمكانية قبول "صفقة جزئية"، في ظل تقديرات أشارت إلى احتمال أن يتجه نتنياهو نحو تسوية محدودة، رغم تصريحاته المتكررة التي ترفض أي تنازلات لا تشمل الإفراج الكامل عن جميع الأسرى.

طباعة شارك إسرائيل مظاهرات وإضرابات في إسرائيل عائلات الأسرى الإسرائيليين قطاع غزة حركة حماس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل عائلات الأسرى الإسرائيليين قطاع غزة حركة حماس

إقرأ أيضاً:

استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بعد تدهور حالته الصحية

صراحة نيوز- أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، باستشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان غرب بيت لحم، في مستشفى “شعاري تسيدك” الإسرائيلي، وسط إدانات واسعة من حركة حماس التي وصفت الحادثة بأنها جريمة جديدة.

وكان السباتين قد اعتُقل يوم 24 يونيو/حزيران 2025، ولا يزال موقوفًا حتى لحظة استشهاده. وأكدت العائلة للجزيرة أن نجلها كان مصابًا برصاص الاحتلال منذ نحو عام، ولم يتلقَّ الدواء اللازم خلال فترة اعتقاله، ما ساهم في تدهور حالته الصحية بشكل كبير.

وأشار نادي الأسير إلى أن السباتين هو واحد من أكثر من 100 أسير استشهدوا منذ بدء الحرب على غزة، في ما وصفه بسياسة “القتل البطيء” داخل السجون، مع تصاعد الانتهاكات الطبية والتعذيب والحرمان من العلاج. ويبلغ عدد الأسرى المحتجزين حاليًا أكثر من 9300، بينهم نحو 350 طفلًا و50 أسيرة.

من جانبها، أكدت حركة حماس أن استشهاد السباتين يُضاف إلى سجل الانتهاكات المروعة التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين، معتبرة الإعلان عن وفاته دليلاً جديدًا على سياسة القتل البطيء، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد.

وحذرت الحركة من استمرار هذه الانتهاكات، مشددة على أن غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه دون محاسبة.

مقالات مشابهة

  • احتجاج طلابي واسع في دول أوروبية للمطالبة بمقاطعة إسرائيل أكاديميا
  • إسرائيل: وصلنا إلى طرف خيط محتمل بشأن مكان رُفات آخر رهينة في غزة
  • 383 شهيداً في قطاع غزة منذ اتفق وقف الحرب
  • شروط نتنياهو تكتب الفشل للمرحلة الثانية في غزة
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
  • اعتقالات واسعة بالضفة تسبق الذكرى الـ38 لانطلاق حركة حماس
  • ‏إسرائيل توافق على بناء نحو 800 وحدة سكنية في 3 مستوطنات بالضفة الغربية
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بعد تدهور حالته الصحية
  • حماس: استشهاد الأسير البساتين دليل جديد على سياسة القتل البطيء
  • إسرائيل تواصل احتجاز 32 أسيرا من قطاع غزة